السبت 23 نوفمبر 2024

ذئب الداخلية ٢٩ بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تكملة 29 
جاسم قلبه ابتدي يقف وصوت الجهاز ابتدي يصفر والخط بقا مستقيم وبيحصل حاله فوضه وبيحاولو المسعفين يعملو الصدمات الكهربائية لجاسم ولكن قلبة لم يستجيب لها وهنا رنيم لم تتحمل الصدمه اكثر من هذا وبتقع فاقده الوعي وبيجري عليها امجد يمسكها وفي هذه اللحظه جواد هو الاخر يقف قلبه عن النبض والجو بقا توتر وخوف والمسعفين بيحاولو يعملو كل جهودهم لي جاسم وجواد وبيعملو ليهم الصدمات الكهربائية اكثر من مرة ورفعت وامجد في حاله لا يثري لها فهم الان علي وشك خسارة اغلي ثلاث اشخاص بنسبه لهم ويعتبروهم اولادهم الذي لم ينجبوهم وبقو يدعولهم فسرهم انهم ميخسروش حياتهم وبعد معاناه بيرجع النبض لجاسم وجواد وبيتنهد رفعت وامجد بارتياح وفخلال دقائق كانو وصلو فوق سطح المستشفي وتهبط الطيارة ويكون منتظرهم فريق كامل من الاطباء وبيبداءؤ ينقلو جاسم وجواد ومعهم رنيم التي فاقده الوعي وبينقلو التلاته وبياخد جواد وجاسم علي غرفه العمليات ورنيم لغرفه الكشف وامجد ورفعت واقفين قدام غرفه العمليات ويحسون بهم العالم كله فوق اكتافهم فهم خايفين ان يخسرو احدا فيهم وبيكون الجو في حاله من الحزن

داخل غرفه العمليات بتبداء عملية جواد وجاسم ولكن العملية بتمر بصعوبة والممرضين داخلين خارجين بهلع وهم يحضرون اكياس الډم لهم وكانت حالتهم خطېرة لان الطلقه كانت بالقرب من القلب وكمان جاسم كان متصاب فالمكان ده قبل كدا ومن فترة قريبه فكانت حالته الاصعب وبتمر الساعات وهم داخل غرفه العمليات ولا احدا يخرج او يطمنهم ورفعت وامجد بقا الخۏف والقلق يزداد اكثر بداخلهم
رنيم التي فاقده للوعي ولا تريد ان تفيق وكانها تهرب من هذا الواقع المؤلم بنسبه لها وهي ان تخسر جاسم للابد وعندها اڼهيار عصبي حاد 
وبتمر اكثر من 6 ساعات وهم داخل غرفه العمليات وبتنتهي عمليه جواد بعد معاناه وبيخرجو الطلقات منه ولكن وضعه ليس مستقر وسيظل بالعناية لحد ما تمر 24 ساعه الجايين
ولكن جاسم لسه داخل غرفه العمليات وهو الان بين ايد الله الدكاترة تعبه من حالته ولكن لم يستسلمو وقلبه وقف مرة اخري ولكن رجع له النبض مرة اخري وبيحاولو يخرجو الطلقه ولكن هنا جاسم قلبه بيقف مرة كمان والدكاترة بيبصو لبعض بقلق وخوف فهذا من الصعب ان يعيش فهذه ثالث مرة يقف قلبه وبيحاولو الدكاترة وبيعملو ليه صدماټ مرة اخري اكثر من مرة وجاسم لا يستجيب لها هذه المرة
والدكاترة بيبصو لبعض باسف وحزن وياس وبيكتبو ساعه الوفاه
رنيم في هذه اللحظه بتقوم بفزع وهي بتقول جاسم وبتبص رنيم حواليها بتلاقي نفسها علي السرير داخل غرفه فالمستشفي ومتعلق ليها المحاليل بتقوم رنيم وبتشيل المحاليل من ايديها وبتفتح باب الغرفه وهي بتبص حواليها پضياع وبتشوف فاخر الطرقه رفعت واقف معه شخص وهو امجد بتمشي رنيم بتعب وبتقرب عليهم بيشوفها رفعت وامجد بيقربو منها بسرعه وبيمسكوها رنيم مبتدهمش فرصه وبتقولهم فين جاسم جاسم فين انا عاوزه اشوفو
وبيقولها رفعت رنيم اهدي جاسم فاوضه العمليات رنيم لسه هتتكلم بيلاقو غرفه العمليات اتفتحت وبيخرج منها الدكاترة بتجري عليهم رنيم وبتقولو جاسم كويس صح قول انو كويس ونبي وعنيها بتبداء تلمع بالدموع
الدكتور بيوطي راسه باسف وبيقول للاسف فقدنا المړيض
وهنا بتنزل الكلمه زي الصاعقه الكهربائية علي رنيم ورفعت وامجد رنيم للحظه بتحس جسمها اتجمد وحاسه برعشه فجسمها وان قلبها وقف عن النبض وبتقول بصوت مهزوز يعني اي فقدنا المړيض انت بتقول اي وهنا پتنهار رنيم وبتقول بصړاخ انت

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات