سړقت زوجى ولكن
يا فيروز غلطتي لما خليتك حياتك كتاب مفتوح ليها ودخلتيها وعرفتيها تفاصيل حياتك وكمان الاهم التفاصيل اللي بينك وبين جوزك بيحب ايه وبيكره ايه واهم من ده كله مميزاته ايه وعيوبه حتي لو هي مش وحشة ڠصب عنها هتبص يا فيروز يا بنتي العين ماتكرهش الا الاحسن منها وانتي من غير ما تقصدي عرفتيها علي جوزك وخليتي عنيها تفتح عليه منكرش ان احمد غلطان بس متنكريش انه ياما اټخانق معاكي وقالك البني ادمة دي مش برتاحلها ياما قالك انك بتدخليها في حياتكم بطريقة ذيادة عن اللزوم
فيروز كانت قاعدة مصډومة وهي بتسمع كلام عفاف يمكن فعلا مفكرتش تلوم نفسها لانها السبب في كل ده حتي لو احمد فعلا غلط بس غلطها كان اكبر وانها هي اللي ادت لليلي مفتاح جوزها ومهدتلها الطريق ليه وهنا بصت فيروز لعفاف وقالتلها .....يتبع
بقلمي اسراء ابراهيم
التاسع
سړقت زوجي ولكن
كانت فيروز بتسمع عفاف وكانت بتفكر في كل كلمة قالتها وللاسف هي من جواها عارفة انها صح وعندها حق في كلمة قالتلها وان فعلا احمد ياما اتكلم معاها وهي كانت بترفض كانت بترفض لان ليلي بالنسبالها كانت اختها مش بس صاحبة عمرها كانت فرد من اهلها وفيروز بالنسبالها كتاب مفتوح اتنهدت فيروز بحزن ومسحت دموعها اللي هربت من عيونها حسرة علي اللي هي وصلتله وقالت بتعب
صعبت فيروز علي عفاف اوي فخدتها في حضنها وطبطبت عليها وقالتلها بثقة
مهما كان قرارك انا معاكي يا فيروز انا مكنتش بقولك الكلام ده عشان احسرك ولا اشيلك الغلط لوحدك انا بغلطكم انتو الاتنين العين حق يا بنتي وانتي دخلتيها حياتكم واعتبرتيها اختك بس هي طلعت قليلة الاصل ومصانتش المعروف فكري كويس يا فيروز ومتسيبهاش تنفذ اللي هي عايزاه دي غيرانة منك اكمنك متجوزة وجوزك بيحبك فانتي متخليهاش تفرح فيكي وادي احمد فرصة وانا اضمنلك انه عرف غلطه صدقيني يا بنتي انا عارفة ابني كويس واحمد قلبه وجعه وكل يوم بيأنب نفسه مېت مرة عاللي حصل
اوعدك هفكر تاني في الكلام اللي قولتيهولي ولو قدرت اكمل هكمل ولو مقدرتش سامحيني
ابتسمت عفاف وطبطت بايديها علي كتف فيروز وردت عليها وهي بتقوم
انا متأكدة انك هتفكري كويس وتعملي الصح يلا همشي انا بقي احسن احمد من يوم اللي حصل وهو يا عيني الاقيه سايب المكتب وجاي بيقولي انه مش عارف يشتغل ربنا يصلح الحال يا بنتي
.........................
بعد يومين كان احمد كان قاعد في مكتبه وبيراجع قضية مهمة لحد ما دخلت السكرتيرة وبلغته ان في واحدة برة عايزاه وهو اذنلها تدخل وشوية ودخلت ليلي واول ما شافها احمد ملامحه اتغيرت وكشر وقام وهو بيقولها بحدة
ابتسمت ليلي ببرود وهي بتقرب من احمد واتكلمت وهي بتعدل لياقة قميصه وقالتله بابتسامة باردة
طيب وليه المقابلة الۏحشة دي يا احمد ده انت وحشتني وجيت عشان اشوفك
كشړ احمد پغضب ونفض ايديها عنه وقالها بثقة
وانا مش طايقك ولا عايز اشوف وشك كل ما ببصلك بفتكر اللي عملته في بنتي ومراتي كل ما بشوفك بحس قد ايه انا كنت ندل عشان ابص لصاحبة مراتي بس كله منك انتي كنتي عاملة زي التعبان اللي بيحوم حوالين فريسته عشان يعرف يصطاده ازاي
ضحكت ليلي بصوت عالي بطريقة استغربها احمد وبعدين ردت عليه وهي بتبصله