الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
بدموع و ت اخوها بقوة وهو فضل يطبطب على ضهرها بحنيه .... أثناء ماكانت مليكه واقفه بفضول تسمع كلامهم ووقتها لمست شعاع الحنيه فى يوسف . دخل خالد مكتب والده وهو بيقول بجمود كنت عايزنى فى ايه بصله العمدة وقال بضيق الناس بتسلم الاول وبعد كدة تسأل ولا ايه ياحضرة الظابط. فضل خالد يبصله بضيق لحد ماتكلم العمدة وقال بس انا مبسوط منك على اللى عملته فى حازم...اساسا كان لازم يتأدب . رد خالد بجمود وانا ادبتهولك ومخلتش حته فى وشه سليمه. ابتسم العمدة وقال راجل ابن راااجل. تجاهل خالد هزاره ورد دة اللى كنت عايزنى فيه رد العمدة لأ....انا عارف انك مدايق منى وان فى سوء تفاهم حصل ولازم اوضحهولك. بصله خالد باستغراب لحد ماكمل العمدة كلامه كارما كلمتنى وكانت مدايقه انى خبيت عنك الاتفاق اللى كان بينى وبينها ....وإن جيت للحق انت ليك حق تزعل بس انا كل همى انك تتجوز وتكون اسره وعيله وتجيب الطفل اللى نفسك فيه. وهنا صدق خالد ان كارما ملهاش دخل بخصوص الاتفاق لانها اعترضت ووصلت للعمدة انها مدايقه لزعل خالد وان العمدة اخفى الموضوع دة عن خالد فارتاح قلبه من ناحيتها ولكن جواه احساس بالڠضب من العمدة فارد بضيق ومن وجه نظرك دى الطريقه اللى هجيب بيها الطفل اللى نفسى فيه.....انك تستغفلنى. رد العمدة بجديه فين الغلط فى انى لقيت واحدة مناسبه لأبنى ولا تقولك بقا انا خاېفه جسمى يبوظ من الحمل والولادة ولا تتحججلك باى حاجه ...يعنى لقټلك واحدة عايزة تعيش دة غير ان طليقها كل يوم يعزبها فانقذتها منه وجوزتهالك ....يعنى انا كانت نيتى سليمه ...يمكن الطريقه غلط وكان لازم اقولك بس انا كنت فاكر انك هتفهمنى . عقل خالد وقف عند جمله طليقها كل يوم يعزبها وهنا افتكر كلام كارما لما قالته ....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه وافتكر برضه لما قالتانا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى. كان الكلام بيتكرر فى عقله لحد مافتكر كلامها عن دلال لما قالت هى قالتلى انك سادى وهنا جمع الكلام فى بعضه واكتشف ان جوزها كان سادى وكلام دلال خلاها تتأكد انه شبه جوزها وانها هتتعذب تانى من اول وجديد......ودة خلاه يحس بالشفقه والحزن عليها .....لحد ماطلع من افكاره على صوت العمدة بيقوله انت مبتردش ليه ياخالد.....انت لازم تفهم ان مراتك ملهاش ذنب هى فكرت انى معرفك الموضوع من البدايه . بصله خالد وقاله بجمود انا مشكلتى مش معاها . رد العمدة عارف ان مشكلتك معايا بس والله يابنى انا نيتى كانت سليمه وحقك عليا لو مكنتش خت رأيك من البدايه. ابتسم خالد بسخرية كدة ....بالبساطه دى...حقك عليا يابنى فاخلاص الموضوع يخلص صح....على العموم متشغلش بالك بيا دى مش اول غلطه ليك فاوفر اعتزراتك. رد العمدة بضيق انت ليه بتتعامل معايا كدة ...هو دة جزاتى انى عايزك مبسوط. رد خالد بحدة متأكد انك عايزنى مبسوط ولا انت اللى عايز تتبسط. بصله العمدة باستغراب وقبل مايتكلم كمل خالد كلامه وقال بملل المهم فكك ولو على كارما فانا مش شاغل بالى وهجبلك الحفيد اللى انت عايزو....او اااه معلش قصدى الطفل اللى انا نفسى فيه ...بس بالله عليك خلى مراتك تبعد عنها احسن هى السبب اللى بوظ عليا ليله دخلتى. رد العمدة باستغراب ايه علاقه دلال بيكم رد خالد بهدوء اسألها هى قالت ايه لكارما خلتها تخاف منى اوى كدة وتمنعنى المسها. زعق العمدة ماتقول اللى عندك ياخالد وبطل لف ودوران. ضحك خالد باستهزاء انا قولت اللى عندى ياعمدة. وقبل مايتكلم العمدة لقى خالد اتحرك وخرج من المكتب بسرعه وساب العمدة لدماغه . تانى يوم وصلت مليكه على الكليه ودخلت مكتب المعيد وبعد كلام كتير بينهم قالتله طبعا المشروع اللى فات يعتبر كدة باظ ...فانا محتاجه من حضرتك تدينى مشروع جديد اثبت نفسى فيه. رد المعيد ماهو دة اللى كنت عايزك فيه يامليكه بس قولت اديكى هدنه بما انك لسه متجوزة قريب جدا واصلا متوقعتش انك هتيجى الجامعه بالسرعه دى. ابتسمت مليكه وردت بمزح فاجئتك صح. ضحك المعيد وقال بصى يامليكه انا عارف ان المشروع اللى فات انتى ملكيش ذنب فيه وعشان كدة هدخلك مشروع جديد مع زمايلك مازن و حنان وهبعتلكم تفاصيله على الواتس ...اتفقنا. ردت بسعادة اتفقنا جدااااا. وبعد فترة وصل يوسف على الكليه وشاف مليكه واقفه مع مازن وبيضحكو بقوة فاغلى الډم فى عروقه واتحرك ناحيتهم ووقف معاها وهو باصص لمليكه پغضب فابصتله مليكه بتفاجئ وقالت ايه دة خضتنى. رد باستهزاء لا والله . اتكلم مازن بهدوء اهلا يايوسف ...كويس انك جيت . ساله
يوسف بضيق اشمعنا.