روايه نور الشامي
بجيت استحمل انا جولتلك جبل اكده خلينا نعيش مع بعض كلنا بس انتي موافجتيش ..افهمي يا حنان انا بحبه ..بحبه جووي افهميني بجا
حبست حنان دمرعها ثم تحدثت مردفه يبجي يختار بينا
القت حنان كلماتها ثم ذهبت الي غرفتها وخلفها جميله فوجدوا شهاب يجلس يعبث في هاتفه فتحدثت پحده مردفه اختار بينا
شهاب بعدم فهم اختار بينكم كيف عاد
نظر شهاب اليها بضيق شديد ولم يتحدث فتحدثت حنان مردفه انا مش هزعل والله جول انت هتختار مين
تنهد شهاب بضيق ثم تحدث بحزن مردفا مش هجدر اسيب جميله يا حنان سامحيني ووووو
الفصل السادس
حب واڼتقام صعيدي
شهاب بحزن مجدرش اتخلي عنك يا حنان لكن كمان محدرش اسيب جميله وجولتلك ان جوازنا هيبجي علي ورج وبس
حنان بصړاخ ورج اي وجلم اي دي بتجولي انها بتحبك وانت بتجولي مش هجدر اسيبها انتوا بتعملوا اي بالظبط
حنان پحده طلجني دلوجتي
شهاب بعصبيه مش هطلجك فااهمه
حنان بدموع ورحمه بنتي يا شهاب ما انا جاعده اهنيه ولازم امشي من اهنيه ولو اتجوزت جميله تبعتلي ورجه طلاجي يا شهاب
ابقت حنان كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واخذت حقيبه ملابسها وخرجت من امام انظار شهاب الذي كان يقف پصدمه فركضت جنيله خلفها وتحدثت مردفه حنان خليكي بالله عليكي بلاش تكبري الموضوع اكده
حفيظه بدهشه في اي يا حنان
حنان بدموع
انا همشي يا ماما من اهنيه خلاص ابنك اختار
نظرت امينه الي شهاب الذي كان يقف علي درجات السلم ينظر اليها پصدمه فتحدثت امينه بضيق مردفه اختارت اي يا شهاب يا ابني اي ال حوصل
وليد اجعدي يا مرت اخوي وهنحل كل حاجه
حنان پبكاء مفيش حل يا وليد خلاص كل حاجه انتهت بينا
حنان پبكاء انا موافجتش يا حجه ..موافجتش ان جوزي يتجوز واحده تانيه
امينه بضيق شديد حنان يا بنتي انا عايزه حفيد لأبني ..انا والله بحبك جووي وبعتبرك زي سنيه بس من حجي يكون ليا حفيد من شهاب
شعرت حنان بغصه في قلبها ثم مسخت دموعها وتحدثت بصوت ضعيف مردفه صدجيني يا حجه انا عايزه شهاب مبسوط ربنا يسعده
جميله بضيق سنيه اي ال بتجوليه دا انا والله مكنتش عايزه حنان تمشي
وليد پغضب انتي انانيه ..طول عمرك واحده انانيه كل ال هامك مصلحتك وبس صوح عايشه دور المظلومه علطول انتي عايزه كل حاجه في الدنيا عايزه شهاب وهايزه التعليم وعايزه الفلوس وعايزه حنان توافج تعيش معاكي وعايزه بنتك انتي مستخسره فيها جوزها
امينه بعصبيه ولييييد مينفعش تكلم مرت اخوك اكده
سنيه پغضب هو معاه حج في كل ال جاله ..جميله الانانيه ال مش بتحب غير نفسها انا بجيت اكرهك
نظرت جميله الي شهاب عسي ان يرد عليهم ولكن التزم الصمت وظل واقفا مكانه فجاءت هي لتتحدث ولكن قاطعها صوت بكاء ساره وهي تتحدث مردفه ماما حنان راحت فين
حفيظه بضيق اختها تعبانه يا جلبي وراحت تجعد معاها يومين
نظرت ابنه رضا الي شهتب ثم وتخدثت بدموع مردفه عموا وديني اجعد مع طنط حنان
ركضت ساره تجاهه ثم تحدثت پبكاء مردفه وانا يا عموا والنبي وديني هناك
ابتسم شهاب اليهم بحزن ثم تحدث بضيق مردفا غيث معلش روح انت ووليد لبيت حنان وودوا ساره ومريم
جميله بضيق لع بنتي لازم تفضل جاهده اهنيه علشان الحضانه واخلي بالي منها
سنيه بعصبيه ملكيش صاالح اخوي هو الواصي عليها وبعدين انتي كنتي مهتمه بيها جووي ما حنان الفتره ال فاتت دي هي ال كانت بتخلي بالها منها
اخذ وليد وغيث الصغيرات وذهبوا اما عن شهاب فصعد الي غرفته واغلق الباب خلفه اما عند شوقي كان يجلس في احدي الشقق الموجوده في الاماكن البعيده عن البلد وامامه والده فتحدث شوقي مردفا يعني خد بنت تخوك وحلف ما هيرجعها غير لما يعرف مكانك يا شوجي حرام عليك اخوك ومرته حالتهم زفت
شوقي بضيق هجيبها يا ابوي هجيب مريم وارجعها لرضا لكن مش هخلي شهاب يعرف مكاني غير في اللحظه ال هجتله فيها
زيدان پغضب وانا مش هخليك تحتله علي چثتي انك تحربله ..جبر يلمك انت مش بينفع معاك اي حاجه عايز