روايه حزينه بقلم حبيبه_الشاهد
الطبيب دمعه بتنزل من بحر الدموع التي تترقرق في عينيه يوسف نظر إليه وعيونه بالون الأحمر منعن من تسقط دموعه
يوسف أنته جاين ليه
شمس حاول التحقم في صوته الباكي في مانع من حد يجي يشوف أمه
يوسف أمها إلي حولت تق تلها بيديها
شمس بصوت مرتفع بسسسسس بقااااااا قولتت مقتلتهاش خلاص أنت واقف هنا ليه روح شوف بنتكككككك يلاااااااا
بتستيقظ مريم بتعب بتنظر إليه پخوف أتعدلة ونظرة إلى الغرفه
مريم برعشه أن أنا إي إلي جبني هنا
قفل المصحف ووضعه داخل الدرج أنت كويسه دلوقتي
مريم پبكاء وضعت يديها على وجهها أنا عايزه أم. وت خلاص ش عايزه اعيش تاني بابا لو عرف مكان هيم. وتني أكيد هيجي يسأل عليا هنا
مريم كنت هض يع بابا هيض يعني بيده بسبب الز فت إلي بيشربه في أب يعمل كده في بنته حرام عليه أنا تعبانه بابا جاب سك ينه تلمه وم زق قلبي بيها بكل برود وسابه
مش روخ ولا هو سليم ولا مي ت خلاص معتش عايزه أعي ش حتى أنت عملت زيه هو ق طع قلبي وأنت ډبحتني بالحياه أنا بك رهك بكر هكه كلكم مفكرينا مخلقوين علشان
انته عندكم حاجه كلكم بتعملوها مفكرين ان كل حاجه في العلم صلات الجمعه والشرع محلل أربعه لي عايشين على فكرة أيام الفرعنه يبقى متجوز ويبقى عنده جو اري بس
أجب له فلوس مش مهم عنده أزاي أو ح رام ولا حلال بس أهم عنده الفلوس ليه بتست عبدونه حرام عليكم
مالك بحزن مريم اهدي كده هتتعابي أكتر وأنت تعبانه
بيقطع حدثهم صوت طرق على الباب بتدرك مريم وضعهم بيحمر وجهها من الخجل وبتبتعد عنه وهي تنظر إلى ملابسها شهقت عندما وجدت نفسها ترتدي ملابس أخره بيسمح مالك بدخول الطارق بيجدها العامله
مالك مقلش أسمه إيه
الفتاه لا مقالش
مالك تمام روحي أنت وأنا جاي وراك
الفتاه بتخرج وبتغلق الباب خلفها نظر مالك إليها
مالك متخفيش الخدم هما إلي غيرولك هدومك علشان كانت متب هدله خالص
مريم بكسوف تمام شكرا أنا ممكن اطلب منك طلب
مالك اه اوي اتفضلي
مالك متخفيش وملوش لازمه أنك تنزلي
مريم پخوف لالا خدني معاك
مالك بتنهيد ماشي يلا قومي
مريم بتقوم من على الفراش بتتجه إلى المرايه بتنظر إلى نفسها بئنبهار ف هي ترتدي فستان أخضر ويزينه بعض الورد نظرة إلى شعرها المترتب وجهت نظرها إلى الغرفه لترا حجاب
ولاكن لم يكن فيه ومالك لم يأخذ باله من فقدان حجابها
أما هو ف كان يتبعها بنظره ف هو يشعر بشعور لم يعرف منذ أن رأها في غرفته
نظرة إليه من المرايا وتأجهت إليه وهي تنظر إلى الأرض أبتسم على قصرها في هي لم
يتجاوز طولها إلى كتافه بل أقل من هذا مد يده ورفع ورسها
مالك مش عايز أشوفك مو طيه رأسك
اكتفت بإبتسامة فقط وتوجهت إلى الباب فتحته و نظرة إليه وجدت يقف في مكان توجه إليها وهي توجهت إلى الخارج وقفت أمام الدرج أمسك بيديها مالك وسحبها لتهبط الدرج
خلفه وهو ممسك بيديها مالك نظر إلى الرجل بحد هبط الدرج وهي تقف خلفه توجه محمد نحوها پغضب مد يده ليسحبها من خلفه ولاكن وجد يد من حديد تبعده عنها
مالك پغضب مش مرات مالك الرفاعي إلي يت. مد إيد عليها حتى لو كان أبوها أنت فاهم
محمد پصدمه سحب يده وقلم قوي