الضحيه بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ظننت أنه يبادلني هذا الشعور وتمنيت أن تنتهي علاقتنا بالزواج وأن أعيش معه عمري كله لأني أحببته بصدق
ولكن ماحدث كان عكس ماتمنيت!!!!
آخر و سأحكي لكم
في يوم كنا
قلت له اريد أن نتزوج في اقرب وقت فقال لي أنتي زوجتي ولن أتركك ابدا واتفقنا ان نتقابل في اليوم التالي كما تقابلنا أكثر من مرة بدون علم الأهل .
وبالرغم من هذا الفقد الكبير إلا أنني كنت سعيده جدا وكلي ثقه فيه بعد أن حلف باغلظ الأيمان ووعدني باشد العبارات أنني أصبحت زوجته وأنه سيأتي قريبا جدا قبل أن يلاحظ أحدا شيئا
وأحاديثه التي كانت لاتنقطع معي بدأت في الانحسار شيئا فشيئا
حتى انقطعت تماما في بعض الليالي وكانت الحجج كثيره لم اسمعها منه في السابق
وفي ليله من الليالي بعد إلحاح شديد مني طلب بأن نتقابل مثل المره السابقه في منزله
وهنا كانت الصدمه الكبري التي غيرت مجري حياتي
طلب مني أن أقبل اعتذاره وتحايل لي أن أوافق وسيصلح كل شيء وأنني أصبحت في حكم زوجته
ارهبني كثيرا واخافني مما جعلني اطيعه ولا اعصي له أمرا
عندما يريد.....هو وأصدقائه يتصل بي وتحت الټهديد والوعيد أذهب لهم
وتكرر الأمر كثيرا وبعد مۏت أمي التي كنت أعيش معها وبت وحيده فكان أبي بعد انفصاله عنها لم يعد يراني ابنته ولا يسأل علي وكذالك أخي الذي أخذ زوجته وسافر إلى احدي الدول العربية وتجنبت أن أذهب لأحد من أقاربي بعد ماحدث لي فضلت أن أبتعد بمصېبتي التي خشيت أن يعلم بها أحد
وحبيبا يخرجني من وحدتي ووضعي الاجتماعي الصعب
حتى أنه أصبح يتاجر بي ويأتي بالرجال بمقابل وأصبح يملك زمام أمري
وتحولت حياتي من فتاة كانت كمثل كل الفتيات اللاتي أكثر طموحهن أن ينعمن بزوج صالح يتقي الله فيهن
إلى هذا الحال والذي كان سببه منشور على الفيس بوك أعجبني و
أنصح كل فتاة مهما كنتي تعانين من مشاكل أسرية أو غيرها لا تلجأي أبدا لأصدقاء السؤ أو تجعليهم يدخلون في حياتك أو لشخص على السوشيال ميديا وتنخدعي بكلام معسول يقوله لكي خلف الشاشه حتى لا تقعي في الچحيم الذي أعيش فيه الآن...
انتهت..بقلم الكاتب حسن الشرقاوي