رد ببرود وهو بيرمى الملف على المكتب يعنى
دا...راجل مش لذيذ..مبيطقنيش يا مستر تميم تقولش قتلاله قتيل!
قالي وهو بيلف الدريكسيون عشان داخلين على ملف_
معتذ من أهم الناس اللي في الشركه...مشاكله كتير...بس منقدرش نستغنى عنه..
قولتله وانا بربع ايدي_
الله يكون في عونك يا مستر تميم...تلاقيه مغلبك انت كمان..
سمعت صوته بيضحك بصيت عليه حسيته مختلف وهو بيضحك...بس الأكيد انه أجمل حد شوفته بيضحك..
انا قبلتك في الوظيفه عشان انتي متفوقه...متنسيش انك اول موظفه في الشركه تتقبل من غير إنترڤيو...وممكن دا يكون سبب عشان معتذ يضايقك..
فضلنا ساكتين طول الطريق...وبين كل دقيقه والتانيه ابص عليه وارجع انبهر بالعربيه اللي انا راكبها..
_هو دا المكان!
_ايوا هو...شكرا لحضرتك تعبتك معايا.
قولتله بإحراج_ بصراحه يعني...هو غتت اوي...وبيديني شغل زمايلي اعمله...وزي ما حضرتك شوفت اهو مروحه متأخر بسبب الشغل..بس انا بحب شغلي وكمان زمايلي اللي اتعرفت عليهم.
مسمعتش صوته فبصتله لاقيته مربع ايده وبيسمعني.. فضلنا باصين لبعض واحنا ساكتين...حسيت بكسوف فقولتله_
قالي بإبتسامه_ اتفضلي..
نزلت من العربيه ومشيت بهدوء ووقار لأنه شايفني...اول ما دخلت العماره فضلت أتنطط من الفرحه...حاسه اني...إني عملت إنجاز!!!
دخلت البيت كانوا نايمين كلهم...والحقيقه اني كنت تعبانه جدا ف نمت انا كمان...
تاني يوم صحيت وفطرت مع أسرتي واخويا طلب ليا أوبر يوصلني للشركه...
لعربيه رجعت أحسن من الأول... مفيهاش أي غلطه...دورت المطور أشتغل وبقا زي الفل...
نزلت منها وانا مش فاهمه حاجه..جه في بالي أن مستر تميم اللي عملها بس شيلت الفكره من دماغي!! اصله مش فاضي عشان يصلح عربيه موظفه عنده!!
_ صباح الورد والياسمين على الناس الحلوين..
_بطلي شعر الجاهليه مش وقته...في حد باعتلك جواب..
_جواب ايه
_معرفش...بس عم حسن جابهولي امسكي...
خدته منها واستأذنت ومشيت على مكتبي...فتحت الظرف لاقيت في ورقه..فتحتها لاقيت مكتوب فيها
أتمنى العربيه تكون عجبتك متبقيش تحطي بونبوني في التابلوه...بتضيعي هيبتها.
خدته منها واستأذنت ومشيت على مكتبي...فتحت الظرف لاقيت في ورقه..فتحتها لاقيت مكتوب فيها
أتمنى العربيه تكون عجبتك متبقيش تحطي بونبوني في التابلوه...بتضيعي هيبتها.
تميم حمزواي
إبتسمت لما قرأت الجواب....وقولت في نفسي_
وبعدين معاك يا سي تميم
قومت من مكتبي وقولت اروح احكي ل بسنت..اللي كان ردها لما حكيتلها_
يا بنت اللذينه.....كل دا واحنا نايميين في الجلاش.
_جلاش ايه! انا مكنتش عارفه اني هشوفه وبعدين بصراحه هو چنتل أوي...
_اممم..مين بقا اللي عمل في عربيتك كد!
خبطت راسي بكف ايدي وانا بقول_ اخخ نسيت أبص على العربيه اللي راكنه ورايا...انشغلت بعربيتي..
_ أبقي شوفيها وانت مروحه...بس بقولك أنا رأيي تطلعي لمستر تميم تشكريه..
_انت اټجننتي أطلع فين لا طبعا انت عارفه ان محدش بيطلعله غير المديرين بس انما انا هطلع أعمل ايه!
_براحتك...بس لازم تشكريه وانت متضمنيش انك تشوفيه تاني..
حسيت ب حزن لما قالت كد...قولتلها وانا راجعه مكتبي_
ركزي انت بس في شغلك عشان مستر معتذ هيزعلك...
هربت من قدامها وقولت جوايا اني مش هروحله...بس بمجرد ما عديت من قدام الأسانسير لاقيت نفسي بطلبه!!!
الأسانسير كان فاضي وطلعت بسرعه للدور...أو بمعنى أصح حسيت اني طلعت بسرعه..
أول ما حطيت رجلي في الدور حسيت إني بعمل حاجه غلط وقولت أنزل تاني بس رجعت عن قراري...
الدور كان مختلف عن باقي الشركه في التصميم...ومكانش فيه أي بنت تقريبا...لا هو مش تقريبا دا أكيد!!
فضلت ماشيه وسط نظرات الموظفين اللي مستغربين اني هنا!!
فضلت ماشيه لحد ما لاقيت نهاية الدور باب مكتب...تقريبا أفخم باب دخل الشركه..وجنب الباب بشويه مكتب زي مكتب بسنت قاعد عليه واحد...
قربت منه وانا بقوله_
لو سمحت مكتب مستر تميم فين!
رفع عينه من شاشه اللاب توب وبصلي من فوق ل تحت وقالي_
معاك ملف هتسلميه!
قولتله بإحراج_ لأ....مش معايا..
_جايا من فرع تاني من الشركه!!
_لأ
_واخده معاد من مستر تميم..
_ لأ
قالي بسخريه_ أومال جايا ليه!
قولتله بإبتسامه سمجه_ كنت جايا أقول لمستر تميم حاجه...
رجع بص في الشاشه وقالي_ قولي عايزه تقولي له ايه
_لا هو حضرتك حاجه شخصيه لازم انا اقولها بنفسي..
قالي بإستنكار_ انت شغاله معانا هنا!
_أيوا عندك مانع!
_لا أبدا...اتفضلي روحي على مكتبك...مستر تميم مش فاضي للعب العيال د..
اتعصبت من كلمته دي قولتله وانا بخبط بإيدي على مكتبه من العصبيه_
انا مش جايا العب..انا عايزه أقابله حالا...
قام وقف وزعق فيا وقالي_ انت هتنسي نفسك! انا السكرتير بتاعه...وانا اللي احدد مين يشوفه ومين لأ!!
الدور كله بصلنا واحنا بنزعق...قولتله بصوت عالي_
لا مش من حقك تمنعني يا بتاع انت...
صوتنا علي جدا وكان شكلي وحش فعلا وخصوصا ان الدور كله رجاله!!
قبل ما يفتح بقه تاني كان باب المكتب اللي جنبه اتفتح وخرج منه مستر تميم بهيئته اللي تشد أي حد...
أول ما شافني حسيته كان هيبتسم بس حافظ على ملامحه الجامده..
قال للسكرتير بتاعه_
ايه الصوت دا
رد عليه وقاله وهو بيشاور