قعدت على السرير تبكي بقلم حنان إسماعيل
روحها فعلا جميله ضحكتها تخبل طالعه من القلب طبق الحسن فى دقنها
انفعل عليه عبدالله پغضب قائلا له
عبدالله عزيز اتلم واياك تتكلم عنها كده تانى
عزيز ضاحكا قائلا ولما انت واقع اووى كده بتهبب معاها ليه كده .شوف بقى هتبص فى وشها ازاى بعد كده دى لو ماادتكش على دماغك لا مؤاخذة
زم عبدالله شفتيه فى حيرة مفكرا فيما سيفعله من اجل مصالحتها .
ﺩﺧﻼ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﻼ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎﻧﻈﺮ ﻟﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﺑﺎﻛﻤﺎﻡ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺗﺤﺘﻪ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻨﺐ ﺑﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺳﺤﺮﺍ ﻓﻮﻕ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﺑﺨﻼﻑ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻠﻮﻥ ﺭﻭﺝ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﻊ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻻﻣﻊ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺗﻴﻦ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻠﺘﻬﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﺘﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﺼﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻣﺮﺁﻯ ﻋﻴﻨﺎﻩﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ
ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻣﺴﺤﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ ﺣﺎﻻ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻤﺴﺢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ .....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ
ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻰ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻛﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻬﻤﺎﻥ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﺭﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺠﺮﻯ ﻟﻚ ﻣﻨﻰ
ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﺑﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺨﻼﻋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﺭﺩ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺻﻔﺮ ﺑﺮﺿﻪ
ﻧﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻰ ﻟﻰ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻫﺒﻄﻞ ﺍﺑﻌﺘﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝﺭﻓﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻣﻦ ﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺐ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ