السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام تركي بقلم لولوة محمد (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


مش قصدها هي بس زمانها اتلهت في الكلام مع باباك ومامتك أصلها متعوده عليهم ايه يا غرام مش هتسلمي على رسلان 
غرام وهي بتبص لأمها بجنب عينها حاضر هسلم هسلم يا رأفت وبصت لرسلان ازيك منورنا والله عامل ايه 
رسلان بصلها باستغراب أنها مسلمتش عليه الحمدلله منوره بنورك 
رأفت معلش أصلها مش بتسلم على رجاله 

رسلان في تفكيره ماهي سلمت على بابايا والا هي جيت على قرمط يعني 
رسلان ممكن أسأل حضرتك سؤال
رأفت أكيد يا حبيبي اسأل ده انت زي علي ابني بالظبط
رسلان هو ليه حضرتك اسمك رأفت 
رأفت أصل أبويا الله يرحمه كان مشتاق لخلفة الصبيان وكانت كل ما أمي تحمل تجيب بنت وكانت البنت بټموت برضه مكنش بيعيشلها عيال فابويا حلف العيل اللي جاي هيسميه رأفت جه ولد جه بنت رأفت يعني رأفت واتولدت أنا سماني رأفت وأنا الوحيده اللي عيشت في اخواتي 
رسلان ربنا يبارك فيكي ويديكي العافيه وطولة العمر يارب 
أحمد يلا بقى حطوا الغدا على
أما نصلي الضهر ونيجي يلا يا جماعه
الرجاله راحوا يصلوا الضهر وغرام بدأت تحط الأكل على السفره على أما مامتها وإلهام يصلوا الضهر خلصوا صلاه كان باقي حاجات بسيطه كملوها هما وغرام راحت تصلي والرجاله جم من المسجد دخلوا قعدوا ياكلوا وأثناء الأكل لاحظت إلهام نظرات رسلان لغرام من تحت لتحت ولاحظت كمان إن غرام بتتهرب منه ومن نظراته وبتتجنب الكلام معاه في حين إن رسلان بيحاول يفتح معاها أي كلام وقررت تساعد ابنها هي تتمنى إن غرام تبقى مرات ابنها وخاصة لما لاحظت لمعة عيونه لما بيبصلها 
إلهام عامله ايه في كليتك يا غرام 
غرام العميده بنت اللذينه مستقصداني يا خالتي 
إلهام ليه كده مالها ومالك 
غرام بغرور حاسه إني في يوم من الأيام هاخد مكانتها في الكليه منها عشان كده بتسقطني 
الكل ضحك عليها علي يعني مش عشان انتي فاشله تسوء تسوء عشان هتاخدي مكانتها منها 
غرام أينعم انت مستقل بأختك والا ايه 
إلهام لا طبعا يا حبيبتي ده انتي ست البنات وبعدين بصتلها بخبث كده طب ماتخلي رسلان يذاكرلك وأهو كده كده أجازه ده متعلم عند شيوخ كتير 
غرام بصت بجنب عينها عليه بضيق حتى لو يا خالتي برضه ميعرفش يشرح مواد الأزهر لأنها تقيله
رسلان في الوقت ده كان نفسه يقوم يشكر مامته لأ عادي يا غرام أقدر أشرحلك المواد أنا دارس فقه ومواد شرعيه برضه 
غرام بصتله بضيق وإنه بيستغل الوضع وقررت تكسفه بسؤال ميعرفش يجاوب عليه بصتله بخبث طب لو فيه واحد مسيحي سألك انت بتعبد مين هتقوله ايه 
رسلان بصلها وعرف إنها عاوزه توصل لسؤال يعجزه ولكن بصلها بثقه بعبد الله الذي لا إله ألا هو 
غرام بصتله وأخيرا وصلت للي هي عاوزاه طيب لو نفس المسيحي ده قالك انت ازاي بتعبد ربك الواحد الذي لا إله إلا الله وربك نفسه قال في القرآن الكريم ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وقال كمان لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم نحن وخلقنا ونعلم دول كلهم جمع هترد عليه تقوله ايه 
بصلها رسلان بإعجاب من سؤالها الذكي لكن فضل ثابت على نظرة الثقه هقوله إن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين والعرب زمان أيام الرسول صل الله عليه وسلم كانوا يستخدمون صفة الجمع للمفرد بغرض التفخيم والتعظيم فكان إذا أراد شخص أن يعظم من نفسه كان يقول نحن فعلنا كذا ولكنه كان يقصد نفسه بمفرده لتعظيمه للعمل اللي هو عمله ولله المثل الأعلى والأعظم القرآن الكريم جه بنفس لغة العرب كنوع من أنواع الإعجاز وكان الله عز وجل إذا أحب أن يعظم من فعل كان يجمع الصفه وليس الموصوف أما عندما يريد الله

عز وجل أن يؤكد على وحدنيته عز وجل كان يقول إياك نعبد وإياك نستعين وقال الله تعالى ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون
بصلها رسلان ولاحظ لمعة إعجاب في عيونها وحس إنه طار من الفرحه لما لمح اللمعه دي في عيونها وهو مش عارف ايه سبب تعلقه بيها ولا ايه سبب فرحته دلوقتي لما لاحظ إعجابها بيه 
رسلان يارب أكون نجحت في الإختبار 
غرام وهي بتحاول تداري إعجابها بيه يعني مش بطال 
إلهام يعني خلاص اتفقنا رسلان يذاكرلك 
غرام ماشي يا خالتي 
إلهام وهي ملاحظه فرحت ابنها تمام اتفقنا 
أحمد شكلك باين عليه التعب من السفر يا سيردار تحب تدخل تريح شويه 
سيردار ياريت والله تعبنا في السفر انهارده والجو كان حر اوي 
أحمد قوم ادخل الأوضه ريح شويه يلا يا أم رسلان ادخلوا ارتاحوا شويه 
قاموا سيردار وإلهام دخلوا يريحوا شويه 
أحمد وانت يابني مكسوف والا ايه لو عاوز تريح شويه قول يا حبيبي 
رسلان لأ أنا متعود على السفر على طول مش تعبان ولا حاجه أنا بس عاوز كوباية شاي كده بعد الأكله الحلوه دي تسلم ايدك يا
 

انت في الصفحة 5 من 33 صفحات