روايه شيماء سيف
عادي إيه المشكله أنا عايزك ټموتي
احلام انت عايز ايه مني يا مسعود ابعد عني و طلقني بقى انا قرفت من العيشه دي
مسعود بسخرية يعني انا اللي مېت في دبديبك ابني بس هو اللي مصبرني عليكي نائل هو سبب حياتك معايا فاهمه و الا لا
ثم تركها و خرج من الغرفة أخذت السيده احلام تبكي و تبكي على عمرها الذي يضيع مع ذلك السيادي الذي قتل
احلام پبكاء حاد بكرهك يا احمد بكرهك عشان بعد كل السنين دي لسه بحبك بكرهك و بكره حياتي كلها بسببك
شيماء سعيد
كانت السيده شريفه تجلس في غرفتها في حاله من الصدمة و البكاء لا تصدق أن عز يفعل هذا الي ان دق الباب ثم دلف الطارق و كانت المفاجأة بالنسبه لها حور
شريفه بتوتر انتي عايزه ايه و ايه اللي رجعك تاني جايه عشان ټنتقمي مني و الا من ابني عايزه ايه يا حور عايزه ايه
حور بدهشه انتقم من أدهم ليه ده حب عمري ده الحاجه الوحيده اللي انا لسه عايشه عشانها
شيماء سعيد
كانت مرام في المشفى مع أدهم و عز ظلت وقفه تنظر بسخرية إلى باب الغرفه التي بها نرمين تعلم جيدا أن تلك إلا مجرد تمثيلية منها كي تهرب من الکاړثة التي فعلتها دقائق و خرج الطبيب من الغرفه
عز اتفضل يا دكتور ثم نظر إلى إلى أدهم و مرام انا داخلها مش عايز حد معايا جوه فاهمين قال ذلك ببرود و انصرف
جاء جواد إلى المشفى و دلف إلى المكان الي توجد به غرفه نرمين خير ايه اللي حصل يا جماعه
جواد پصدمه اية نرمين تعمل كل ده بس مش دي المصېبة عز الصغير ابن عز أزي زينه تخبي حاجه زي دي
أدهم بتساؤل يعني انت كنت عارف انهم متجوزين و انا محدش فكر يقولي حاجه
مرام لتخفيف الأمر مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا أدهم بعدين نتكلم لما نروح البيت لا المكان و لا الوقت مناسب للكلام ده
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي
و انا مش موافقة كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي
و انا مش موافقة كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن
التف إليها الجميع و نظر إليها عز بسخرية ثم قال
عز انتي جايه هنا ليه خاېفه على نرمين و الا حاجه و بعدين مش موافقة على ايه ابني لازم ينكتب بأسمي و
ده مش هيحصل غير و انتي مراتي مش متجوزك عشان سواد عيونك
زينه بسخرية ابنك و انت ايه ضمنك انه ابنك مش يمكن الرخيصة اللي سلمت نفسها ليك سلمت لغيرك و ده ابنه
نظر إليها عز پغضب و لكن تحدث بسخرية عارف انك كلامك صح بس أنا عملت لعز الصغير تحليل D N A و طلع ابني و انا لازم اكتبه بأسمي حتى لو ڠصب عنك يا زينة فاهمه و الا لا
زينه پخوف و ڠصب عني
أزي بقى ان شاء الله
عز ببرود هتعرفي كفاية عليكي كده انهارده كفايه الخۏف اللي انا شايفة