قصه وعبره في منتهى الروعه
قصة وعبرة في منتهى الرووعة
القصة
تقول امراة كثيرًا ما كانت تقنعني صديقاتي بأن زوجي مقصر في حقي جملة وتفصيلا حتى دمرا نفسيتي تماما ..
لذلك كنت دوما أتشاجر مع زوجي بسبب عدم توفيره لي ما أحتاجه .فكنت حينما أطلب منه شيئا لا يحضره لي.. ودائما يخبرني أن المال الذي معاه لم يكفي لشراء جميع الطلبات
وأنا لم أكن أصدقه بل كنت أكثر بالعناد وأترك أعمال المنزل في وضعها الفوضوي
وكنت أبقى وحدي في غرفتي.. واتركه يقوم بتنظيف وترتيب البيت رغم عودته متعبا من العمل .
والعجيب أنني لم أجد منه أي ردة فعل لم يكن ېصرخ او يرفع صوته وهذا ما جعلني أزداد في عنادي أمامه.
ورغم كل ما أقوم به من عناد وتصدي وعراك ليلا ونهارا لم أشعر بالراحه وفي أحد الأيام ذهبت الى منزل والدي. وكان هناك أخي الأكبر قد عاد من غربته. وبعد حديث وحوار عن غربته وحياته الذي قضاها هناك .. بدأت أشكو له عن أهمال زوجي وعدم تلبية أحتياجاتي الخاصه.
فقال لي أخي عودي الى منزلك وغدا سوف أقوم بزيارتك وهناك سوف نناقش الموضوع ..
عدت الى منزلي وفي اليوم التالي حضر أخي فقمت بالترحيب به وضيافته ثم نظر ٳلي وقال أتدري ماذا يعمل زوجك
فقال ماذا يعمل هناك
فقلت. لا أدري
فأخرج موبايله وفتح مقطعا فيديو.
أخذت الهاتف وبدأت أشاهد ما به ..
لقد شعرت بأن قلبي يريد أن يخرج من صدري حين رأيت زوجي معلقا على أرتفاع عالي جدا ويحمل بيده ممسحه لتشطيف وتلميع الزجاجات. فقلت هل هذا زوجي ماذا يفعل هناك ماذا أن سقط أن هذا العمل خطړ جدا على حياته.
فقال اخي أن زوجك يعرض حياته دون لا مباله وأنه مهدد في أي لحظة وكل هذا من أجلك ومن أجل لقمة العيش أتمنى أن تكوني عرفتي مفهوم الدرس
وحدي أبكي بكل حرقه فقمت بتجهيز البيت والدموع تتساقط من عيناي دون توقف.
وعندما طرق زوجي الباب اسرعت وفتحت له الباب وأعتذرت عن ما فعلته كل تلك الأيام الماضية ..
ومن تلك اللحظة وانا أدعو الله كل يوما أن يعود لي زوجي سالما معافى حتى أنني لا أشعر بالراحة حتى يطرق الباب.
وأصبحت لا أعصي له أمرا و أنهيت علاقتي بصديقاتي اللتي كانتا هن سبب مشاكلي مع زوجي ..
العبرة أن على كل امرأة الا تسمح لأحد بالتدخل في شئونها الخاصة حتى وأن كانت تراهم من الاصدقاء أو الأهل المقربين .. فهناك بشړ بفصيلة الثعبان لا يتركك حتى ويبخ سمه في أذنك فتنقلب حياتك رأس على عقب والغريب أنه يقف بعد ذلك يتفرج عليكي من بعيدٍ مبتسمٍ