اسكربت عشقي الطاهر بقلم زهرة الربيع
انتي الي كنتي عايزه و
بس قاطعتو لما رفعت ايدها ولسه هتضربو في ثوني لف ايدها ورا ضهرها ومسكها بقوه وقال....لا..كده ازعل..وانا مش حابب ازعل منك..زعلى وحش
كان لسه ماسكها بقوه و يشدد قبضتو على ايدها اكتر
نزلت دموع طاهر على الحاله الي وصلتلها بسببو غمص عيونه وقال بدموع..حقك عليا...سامحيني يا فيروز..انا...انا اسف ..اسف قوي
بس قطعت كلامها لما شافتهم كده
فيروز بعدت عنو بسرعه وطاهر قال بارتباك....ندى..اسمعي هفهمك
بس ندى قالت پغضب ..افهم ايه..افهم ايه ما كل حاجه واضحه اهيه..بقى جايبني معاك ومرمطني في البلد المقرفه دي على اساس تطلقها وانت جاي تترمي في حب الهانم
بس قاطعتها ندى وقالت پغضب..انتي تخرسي خالص مسمعش صوتك فاهمه..اما بجحه صحيح لكي عين تكلميني.
فيروز اتملت عيونها دموع وطلعت جري على اوضتها وطاهرجري وراها وقال...فيروز ..فيروز استني
بس قبل ما يطلع ندى مسكت
ايده وقالت...ايتني هنا يمكن هتطلع وراها كمان...يلا بينا هنمشي من هنا حالا..انا مش هقعد دقيقه في البلد دي
ندى حاولت تهدى اول ما قال كده واصتنعت الحزن وقالت...كده برضو يا طاهر ..بتعاملني كده علشان بغير عليك
طاهر اتنهد بضيق وقال...ندى...انتي عارفه اني مش ناوي ارجع لفيروز ولو كنت ناوي مكنتش استنيت الفتره دي كلها...ارجوكي بقى شيلي الفكره دي من دماغك وبلاش كل شويه تصدعيني
فيروز كانت في اوضتها پتبكي وبتفكر فيه ل وقد ايه اشتاقتلو لعنت نفسها الف مره وقالت...كفايه بقى..خلي عندك ډم..مش بعد كل الي عملو فيكي
في الوقت ده سمعت صوت خبط على الباب وقالت بدموع...مين
بس محدش رد
وقفت بضيق وفتحت وهيه بتقول..مش بقول مين و
فيروز
بقت ترجع لورا وهيه بتقول بتوتر...خليك عندك يا طاهر والله بجد هنادي لجدي ...اطلع من هنا حالا ..حالا يلا
طاهر وقال..هتروحي فين تاني هتدخلي في الحيط
فيروز قالت بارتباك...اطلع يا طاهر
طااهر قال..مش قبل ما تقوليلي جريتي ليه..ليه موقفتيش وواجهتيها...مش هتبطلي تبقى جبانه كده
طاهر قال بسرعه..لا فيه..كان المفروص توقفيها عند حدها... تقوليلها انا اولى بيه منك ...انا مراتو..وانتي مجرد عشيقه
اتسعت عيون فيروز بدهشه وضحكت بسخريه وزهول من كلامة وقالت..مراتو...ده بامارة ايه بقى..بأمارة كلامك بانك اتغصبت عليا.. ...ولا بأمارة الخمس سنين الي مكلمتنيش حتى بالتليفون فيهم..اقولك..اكيد الي طفشت فيه وخليت سيرتي لبانه في بق الي يسوا والي ميسواش صح
طاهر بعد شويه ونزل عيونه في الارض وقال..احم..انا...انا مقصدتش كل ده.. .انا مكنتش عايز اتجوز من هنا واقضي حياه تقليديه...بس انتي كنتي بتلغي كل تفكيري وبتبوظي حساباتي يا فيروز
فيروز بصت لعيونه بدموع وطاهر قال...معرفتش انساكي يوم واحد صدقيني..كل حاجه بنا فضلت معايا
فيروز فضلت تايه في عيونه بس انتفضو بخضه على صوت خبط على الباب
فيروز اتوترت وقالت..ايوه..ايوه مين
كانت سهى على الباب وقالت...جدك عايزك يا فيروز بسرعه
فيروز قالت بتوتر..حاضر نازله نازله حالا
طاهر اتنهد وقال بضيق..اختك دي لو ظابطاها بالثانيه مكانتش خبطت في اللحظه المصيريه دي
فيروز كانت عايزه تضحك على كلامو بس قالت بجديه ...احم...الحمد لله انها خبطت ويلا اطلع من هنا وبلاش كل شويه تلعب بمشاعري..احنا خلاص كلها بومين وهنطلق
طاهر اتنهد وقال...انا خارج..بس..بس حكاية نطلق دي فيها كلام
قال كده وغمز ومشي وفيروز بقت تبص لطيفه بابتسامه خرجت منها لا اراديا
بعد شويه نزلت وكان قاعد شاب وسيم مع جدها الي قال...تعالي يا فيروز...سلمي علي
محمد
فيروز استغربت وراحت سلمت وقالت ..احم اهلا