السبت 23 نوفمبر 2024

زوجي اخي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

علامة الفحص العملي
الكل يراني شباب وبنات والدكتور يحمل عصاه ويشير على كل جزء من جسدي
عند عودتي للمنزل كنت منهكا تعبا خجلا من فعلتي هذه
الا أنني رأيت . يتبع
عند عودتي للمنزل رأيت سيارة حمراء من النوع الحديث تسرع تقف بجواري تنزل فتاة غير محتشمة بلباسها
القت التحية علينا واخبرتني انها رأتني في الجامعة في قسم العملي واغرمت بي
لكنني صددتها واخبرتها انني متزوج ولدي فتاة وصعدت لمنزلي
قصصت ما جرى معي لزوجتي ميسا لكنني لم اخبرها عن الفتاة
احمر وجهها وكظمت غيظها
وفي الليل أخبرتني أنها حامل فرحت جدا لهذا الخبر
وأقيمت حفلة صغيرة دعوت عليها عائلتي وعائلتها عليها
الضحكة على وجه ميسا كانت سبب سعادة قلبي
بعد الحفلة في الصباح كان عندي دوام في الجامعة
فتخت باب منزلي رأيت تلك الفتاة تقف تنتظر خروجي
حاولت دعوتي لتقلني بسيارتها الا انني ابيت هذا واستخدمت سيارة الاجرة
لكنها ايام وليالي لم تبتعد عني وكل كلامها تقول انت لي وسأحصل عليك
احببتك منذ النظرة الاولى التي رأيت فيها جسدك وعضلاتك المفتولة البيضاء
وجمال عينيك وشعرك الاشقر
الا انني لم اعرها اي اهتمام فأصبحت تطرق باب بيتي وتكلم زوجتي وسببت فوضى بحياتي
والمشاكل والجدالات لا تغادر منزلي
خرجت كل

الراحة التي كنت سعيد بها حتى البسمة خرجت
ميسا اجه ضت الطفل بسبب حزنها وغيرتها عليي
ظنا منها انني اتقبل وجود الفتاة رغم انني اقسمت لها انني صددتها لكنها لم تتركني وشأني ولا دخل لي بهذا لكن دون جدوى
مرت شهور وايام طواال والهم يعشعش بمنزلي
سنة كاملة وميسا لم تقبل فكرة الحمل اخرى بوجود هذه الفتاة بحياتنا وحتى ان الدكتورة النسائية اصرت على عدم الحمل ل ميسا بهذه الحالة النفسية التي تمر بها
اشتقت لميسا وضحكاتها ومزاحها وصحتها الجيدة بدل وجهها الشاحب هذا وكأني اراها ټموت وتذبل امام ناظري
حاولت كثيرا لكن تلك الفتاة لم تتركني ابدا
تركتها وذهبت وانا بطريقي للمنزل افكر بعرضها هذا
اسأترك بيت الاجار هذا ويصبح لدي عيادة تخصني
و تتغير حياتي وسأغير حياة ميسا للأفضل
لا اعلم ماذا حصل لي نسيت حبي لميسا وكل ما فكرت به هو المال وكيفية حصولي عليه
عند وصولي للمنزل تنهت بقوة كبيرة لانني علمت انني سادخل للهم والغم داخل المنزل
ونسيت ان سبب كل هذا الوضع هو انا وان كل ماتفعله ميسا هو ردة فعل على ما فعلته بحياتنا
لكنني لم اهتم ودخلت للمنزل لم اكلم احدا وقلت لها تغديت خارج المنزل لا تعدي لي شيئ
لكن رايت مائدة الغداء تنتظرني ولم ائئبه ابدا
دخلت لغرفتي كل ما افكر به عرض رنيم وخلدت للنوم العميق
حتى انني نمت ليلها وحيدا بفراشي ميسا
بقيت عند ابنتها ولم انتبه لهذا الا صباحا
استيقظت وارتديت ملابسي وخرجت مسرعا بدون الافطار مع ميسا او حتى التكلم معها او الاطمئنان عليها
امسكت هاتقي وطلبت نمرة رنيم وطلبت مقابلتها لموضوع مهم
عند رؤيتها سألتني ماذا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات