السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دانا وماسة للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اروح اقعد معاها شوية عند ماما .
وفي يوم دانة كلمتني واتفقنا اني هروحلها اقعد معاها شوية .
روحتلها وقعدت معاها في اوضتها وماما كانت مش موجودة .
كان عندي صداع شديد وقولت لدانة انا عاوزة اشرب قهوة قالتلي طيب اخلص التليفون اللي معايا واقوم اعملك .
ولما دانة طولت في المكالمة وانا قولتلها تاني علي القهوة قالتلي قومي اعملي لنفسك واعمليلي معاكي . 
لفيت وروحت ضړباه بالقلم علي وشه .
بص لي في ذهول واتلخبط في الكلام و قالي ايه ده !!! انا بهزر معاكي يا ماسة .
بصيت عليه باحتقار وخرجت من المطبخ ودخلت اوضة دانة .
حازم دخل ورايا بسرعة اوضة دانة وقالي انتي بتعملي كده ليه ! انا بهزر معاكي .
لأ انت كنت فاكرني دانة .
لأ انا عارف انك ماسة وحبيت اهزر معاكي .
دانة قفلت تليفونها بسرعة ووشها اتغير وقالت هو في ايه 
حازم قالها انا لسه راجع من الشغل و كنت بهزر مع اختك بس هي مش قابلة مني هزار معرفش ليه .
دانة مالك يا ماسة عمو حازم بيهزر معاكي انتي قفشتي ليه 
سكت ومش رضيت اتكلم لحد ما خرج حازم من الاوضة .
قومت قفلت الباب بسرعة ومسكت دانة وقولتلها هو الراجل ده بيعمل معاكي حاجة 
قالتلي حاجة ايه مش فاهمة 
لأ انتي فاهمة بيعمل معاكي حاجة قلة ادب 
انتي اټجننتي يا ماسة !! انتي فاكراني ايه !!!! وبعدين ده جوز ماما يعني في مقام ابويا ازاي تقولي كده !!
انتي مرتبكة ليه كده انتي كدابة يا دانة .
انا مش بكدب وبطلي اسلوبك ده معايا .
روحت ضړباها بالقلم علي وشها وقولتلها الراجل ده عمل معاكي ايه 
معملش حاجة .
انتي كدابة . ده معناه ايه 
ما هو قالك كان بيهزر معاكي !! بقلم عادل عبد الله 
لأ بلاش استعباط لو مش قولتي الحقيقة هقول لماما .
هتقولي لماما ايه 
هقولها اللي حصل والكلام اللي قاله .
لا لا لا اوعي يا ماسة اوعي يا مچنونة .
طيب قولي الرجل ده بيعمل معاكي ايه 
بيهزر معايا بس .
وبيحضنك !!
ايوه بهزار يعني .
بيقولك ميعادنا النهاردة يقصد ايه 
معرفش يمكن كان هيتكلم في اي حاجة مش عارفة . 
انتي كدابة بردو مفيش فايدة انا هقول لماما اول لما تيجي .
لا والنبي اوعي تقوليلها .
طيب احكيلي بينك وبينه ايه بالتفصيل ولو كدبتي هعرف ويبقي لازم اقول لماما .
طيب خلاص خلاص هقولك بس اوعي يا ماسة تقولي لماما او لحد .
ماشي مش هقول .
احلفي يا ماسة .
حلفت قولي بقي بس من غير كدب .
في ليلة كنت نايمة و حسيت بحاجة ماشية علي جسمي كنت فاكرة اني بحلم لحد ما فوقت وحسيت بايد حازم وهو بيحسس علي جسمي !!!
اتعدلت وقومت مڤزوعة وقولتله انت بتعمل ايه 
قالي باب الاوضة كان مفتوح ولقيتك عريانة دخلت اغطيكي من البرد .
قولتله شكرا يا عمو حازم بس لو سمحت متعملش كده تاني .
امتي حصل كده 
بعد ما هو سمعنا وانتي بتقولي لماما لما المدرس شافني وانا ماشية مع خالد اخو صحبتي بالليل في شارع ضلمة .
يبقي الحيوان طمع فيكي كملي وبعدين 
بعد كده لاحظت ان حازم مركز معايا وبيتفرج عليا وانا ماشية في الشقة و مع كل حركة الاقيه بيتفرج علي جسمي !!!
و مقولتيش لماما ليه 
خۏفت .
علي الاقل كنتي البسي هدوم واسعة ومقفولة 
معنديش كل هدومي زي ما انتي شايفة كده انا متعودة علي كده من زمان وكنت معتبرة حازم زي ابويا عمري ما فكرت انه هيبصلي .
فكرت اقول لماما لكن خۏفت تحصل مشكلة كبيرة وابقي انا سببه
معرفتش .
ده انتي روحتي في داهية ضيعك ابن الكل....ب كملي وبعدين 
قعدت ابكي لكنه فضل يقولي انه بيحبني وكلام كتير مكنتش سامعه منه ولا كلمة . 
وقبل ما يخرج من الاوضة قالي اوعي تجيبي سيرة لأمك علشان امك لو عرفت ممكن تموتك خوف من الڤضيحة ولو مش موتتك هتبقي ڤضيحة ليكي انتي وامك وعموما مټخافيش ده هيبقي سر بيني وبينك .
كنتي لازم تقوليلها .
خۏفت اقولها ټموتني .
كنتي لازم تقوليلها علشان الجبان ده ياخد جزاؤه .
انا فكرت اني اقول لماما لكن

خۏفت من الڤضيحة اللي هتحصل ومش عارفة كمان كانت هتعمل فيا ايه يمكن فعلا كانت موتتني .
فكرت في الاخر اني مش هتكلم لكن قررت اني مش هتعامل ابدا معاه

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات