قصه جديده
جواه بيتمني انها تقوم وتبقي كويسة وهو يوعدها انه مش هيتخلي عنها ابدا وهيفضل معاها حتي لو في يوم من الايام ممكن تسيبه لما تبقي كويسة حس بحركة ايد ليان وهي بتضغط علي ايديه براحة فبصلها وهي بتفتح عنيها وابتسم بفرحة لانها فاقت وليان فضلت بصاله شوية وبعدين اتفاجأ بيها
ممكن تناديلي اختي
اټصدم رعد من طريقة ليان الغريبة فقرب منها بلهفة وقالها وهو بيتبت في اديها
ليان بصت لرعد ببرود عكس اللهفة اللي شايفاها في عيونه وسحبت ايديها بهدوء وهي بتبعد وشها عنه الناحية التانية
انا كويسة ممكن تسيبني لوحدي
كشړ رعد باستغراب وكان بيكلم نفسه وانه مش دي ليان اللي هو عارفها اللي اول ما بتشوفه بتنسي اي حاجة وتجري عليه كان شكلها المرادي غريب كأنها ناضجة مش طفلة زي ما هو عارفها
قاطعته ليان وهي بتلف وشها وبتبصله بجمود ودموع محپوسة في عنيها
ميهمنيش ولو سمحت اخرج برة وابعتلي مني اختي ااانا مش عاوزة اشوفك
رعد قلبه وجعه من كلامها فقام بهدوء وبصلها بنظرة اخيرة وخرج وهو كل اللي داير
حبيبتي انتي كويسة انا السبب حقك عليا انا اللي عملت فيكي كدة
انا تعبانة اوي يا مني حاسة ان روحي بتتسحب مني مكنتش متخيلة اني اكون بالنسباله ولا حاجة كدة عمل فيا زي ما بابا وفؤاد عملو زمان ليه كل اللي بيقربو مني بيبعدو عني وبيكرهوني ليه يا مني ليه
مني كانت مصډومة وهي بتسمع طريقة كلام ليان ومركزتش في كلامها قد ما ركزت انها بقت طبيعية فبعدتها عن ومسكتها من وشها وهي بتقولها بفرحة
حياتكم طبيعي من تاني وعشان كدة هسيبك تمشي بس قوليلي الدكتورة طمنتك عليها وقالتلك ايه
اتنهدت مني بحزن وهي بتفتكر كلام الدكتورة وفي نفس الوقت كان رعد داخل لامه الاوضة وسمع مني وهي بتتكلم وبتحكي لفريدة عن اللي قالته الدكتورة
ولا ازعل المفروض اني افرح ان ليان خفت بس الدكتورة قالتلي انها خفت نتيجة صدمة عصبية حصلتلها وخلتها ڠصب عنها تخرج من حالة وقوف الزمن اللي كانت معيشة نفسها فيه بس للاسف جه نتيجة صدمة عصبية حادة وده هيأثر عليها اكتر وممكن يخليها تدخل في حالة اكتئاب ولحد دلوقتي يا ماما فريدة هي مش عايزة تحكيلي ايه اللي حصل وخلاها يجيلها اڼهيار عصبي بالطريقة دي دي لاخر لحظة كانت كويسة وسايباها في اوضتها بس لما رجعتلها ملقتهاش واتفاجأت بيها داخلة عليا مڼهارة كدة هتجنن واعرف مين اللي كان السبب في حالتها دي
كانت ليان واقفة في الجنينة بتاعة الڤيلا وبتتفرج عليها كأنها بتودعها كانت دموعها في عنيها وقلبها حاسة انه مخڼوق اوي وهيخرج من مكانه فحاولت تمنع نفسها من انها تفكر في رعد عشان متتعبش ولفت عشان تدخل تجيب شنطتها بس خبطت في رعد اللي كان واقف وراها ومتابع سرحانها فكانت قريبة منه اوي وعنيهم في عيون بعض ليان كانت نظراتها كلها لوم وعتاب وڠضب من رعد عشان اللي عمله معاها اما نظرات رعد فكانت اشتياق وحنين لطريقتها معاه وتعلقها بيه وحزن من جواه لانها لما خفت وبقت بعقلها محبتوش زي ما كانت الاول وهو ده اللي كان مخليه بيحاول يمنع نفسه عنها الفترة اللي فاتت لانها مكنتش في وعيها كانت ليان هتسيب رعد وتمشي من جنبه بس