قصه جديده
واول ما فتحت ابتسمت بتلقائية وهي بترمي نفسها في حضڼ فريدة
تيتة فريدة وحشتيني اوي اوي
ابتسمت فريدة وردت بحنان وهي بتطبطب علي ضهر ليان
ولما انا وحشاكي يا بكاشة مكنتيش بتسألي عليا ليه
ابتسمت ليان بتوتر ومردتش وكانت هتقفل الباب بس كملت فريدة كلامها وهي بتشاور عالباب
استني متقفليش رعد طالع ورايا كان بيركن عربيته وزمانه جاي
انتي صبيتي عصير ليه يا ليان احنا لسة هنحط الغدا
وبصت لرعد اللي كان بيبصلها وشبح ابتسامة علي وشه وكأنه فاهم انها متوترة بسببه واللي كشفتها مني اختها من غير ما تقصد فاتكلمت بتهتهة
ممنا قولت يشربو حاجة علي ما احضر السفرة عموما هروح بسرعة احط الاكل
رعد قام بتلقائية واتكلم بهدوء وهو بيقرب من ليان
خليني اساعدك
كانت لسة ليان هتعترض بس رعد مدهاش فرصة واخد منها الصنية وسبقها عالمطبخ اتنهدت بحيرة ودخلت وراه وهي بتدعي ربنا انها تعرف تسيطر علي نفسها قدامه دخلت ليان المطبخ وكان واقف رعد مستنيها واول ما دخلت بصتله بتوتر وسابته وبدأت تشوف هتعمل ايه لحد ما سمعت صوته من وراها
غمضت ليان عنيها بۏجع مع صوت ضربات قلبها من تأثير نبرة صوته عليه بس افتكرت وقتها الصور اللي ورهالها ايمن ففتحت عنيها تاني وردت بجمود من غير ما تلف
معتقدش ان ليان اللي قدامك دلوقتي هي اللي وحشتك يا رعد بيه عشان ليان القديمة ماټت خلاص
قرب رعد منها ولفها ليه وبص في عنيها وهو بيقولها
اللي شايفة حاجة تاني وشايفاني رعد تاني غير اللي عرفتيه
ليان بعدت ايدين رعد عنها وهي بترد ببرود وبتقوله
بالظبط كدة ليان الجديدة مبقتش شايفاك رعد اللي قبل كدة واعتقد انت كمان اكتشفت ده من قبلي بدليل انك كنت بتهرب مني وبتبعد عني ولا نسيت
رعد فرح لانها فاكرة كل حاجة بينهم لسة وكان هيرد ويدافع عن نفسه ويقولها ان اختها هي اللي طلبت منه يبعد بس رجع في كلامه وسكت فابتسمت بسخرية ودورت وشها بعيد عنه فاتنهد رعد پغضب وسابها وخرج فبصت ليان مكانه ودموعها نزلت بصمت لانها كانت مستنية منه حتي يدافع عن نفسه او يبرر معاملته ليها بس للاسف سكت وانسحب وده اكدلها كلام ايمن
يلا يا تيتة اعتقد كفايا كدة لاني ورايا شغل لازم اخلصه ضروري
بصتله فريدة بحيرة وبعدين بصت لمني بتشجيع بعد ما حكتلها مني كل حاجة وكمان موضوع الصور بتاعة ايمن اللي قالتلها عليه ليان فاتوترت مني وهي باصة لفريدة وحاولت تتشجع فقامت وبصت لرعد وقالتله بتردد
شوية يا رعد علي انفراد لو سمحت
استغرب رعد بس وافق وحرك راسه بايجابية وهو بيقولها بابتسامة
اكيد طبعا اتفضلي
سبقته مني علي البلكونة ورعد راح وراها وهو كل تفكيره في ليان وفي نفس الوقت كانت خرجت ليان من اوضتها واستغربت اما شافتهم داخلين البلكونة سوا وخاڤت احسن مني تقول لرعد علي الكلام اللي قالتهولها بخصوص ايمن فقعدت بتوتر وهي بتفرك في ايديها لحد ما انتبهت علي صوت فريدة اللي اتفاجأت بيها بتقولها
انتي بتحبي رعد يا ليان
اټصدمت ليان اول ما سمعت سؤال فريدة اللي مكنتش متوقعاه ابدا ومكنتش عارفة ترد بس سؤالها خلي ليان تبعد عنيها وتروح بتلقائية لرعد اللي كان واقف مع مني وكانت ليان بصاله بحنين وحزن الدنيا كله في قلبها
معتقدش ان السؤال ده هيفرق دلوقتي يا تيتة بس هجاوبك رعد كان بالنسبالي الامان في الغربة اللي كنت عايشة فيها كان طوق النجاه لليان الطفلة اللي كانت پتخاف دايما واحساس الوحدة ملازمها رعد حبه سكن قلبي من اول مرة شوفته فيها رغم حدته