السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


واول ما فتحت ابتسمت بتلقائية وهي بترمي نفسها في حضڼ فريدة 
تيتة فريدة وحشتيني اوي اوي 
ابتسمت فريدة وردت بحنان وهي بتطبطب علي ضهر ليان 
ولما انا وحشاكي يا بكاشة مكنتيش بتسألي عليا ليه 
ابتسمت ليان بتوتر ومردتش وكانت هتقفل الباب بس كملت فريدة كلامها وهي بتشاور عالباب 
استني متقفليش رعد طالع ورايا كان بيركن عربيته وزمانه جاي 

قلب ليان دق جامد اوي وحست ان نفسها ووقفت وهي بتحط ايديها علي قلبها يمكن يهدا من كتر ما بيدق جامد عيونها دمعت لما اتأكدت اكتر انها محبتش حد في حياتها قد ما حبته بس للاسف سمعت صوت مني بتناديها فصبت عصير بسرعة وخرجت واول ما خرجت بالصنية استغربت مني وقالتلها 
انتي صبيتي عصير ليه يا ليان احنا لسة هنحط الغدا 
اتوترت ليان اكتر
وبصت لرعد اللي كان بيبصلها وشبح ابتسامة علي وشه وكأنه فاهم انها متوترة بسببه واللي كشفتها مني اختها من غير ما تقصد فاتكلمت بتهتهة 
ممنا قولت يشربو حاجة علي ما احضر السفرة عموما هروح بسرعة احط الاكل 
رعد قام بتلقائية واتكلم بهدوء وهو بيقرب من ليان
خليني اساعدك 
كانت لسة ليان هتعترض بس رعد مدهاش فرصة واخد منها الصنية وسبقها عالمطبخ اتنهدت بحيرة ودخلت وراه وهي بتدعي ربنا انها تعرف تسيطر علي نفسها قدامه دخلت ليان المطبخ وكان واقف رعد مستنيها واول ما دخلت بصتله بتوتر وسابته وبدأت تشوف هتعمل ايه لحد ما سمعت صوته من وراها 
وحشتيني 
غمضت ليان عنيها بۏجع مع صوت ضربات قلبها من تأثير نبرة صوته عليه بس افتكرت وقتها الصور اللي ورهالها ايمن ففتحت عنيها تاني وردت بجمود من غير ما تلف 
معتقدش ان ليان اللي قدامك دلوقتي هي اللي وحشتك يا رعد بيه عشان ليان القديمة ماټت خلاص 
قرب رعد منها ولفها ليه وبص في عنيها وهو بيقولها 
ليان اللي عرفتها هي نفسها اللي قدامي دلوقتي الا لو انتي
اللي شايفة حاجة تاني وشايفاني رعد تاني غير اللي عرفتيه 
ليان بعدت ايدين رعد عنها وهي بترد ببرود وبتقوله
بالظبط كدة ليان الجديدة مبقتش شايفاك رعد اللي قبل كدة واعتقد انت كمان اكتشفت ده من قبلي بدليل انك كنت بتهرب مني وبتبعد عني ولا نسيت 
رعد فرح لانها فاكرة كل حاجة بينهم لسة وكان هيرد ويدافع عن نفسه ويقولها ان اختها هي اللي طلبت منه يبعد بس رجع في كلامه وسكت فابتسمت بسخرية ودورت وشها بعيد عنه فاتنهد رعد پغضب وسابها وخرج فبصت ليان مكانه ودموعها نزلت بصمت لانها كانت مستنية منه حتي يدافع عن نفسه او يبرر معاملته ليها بس للاسف سكت وانسحب وده اكدلها كلام ايمن 
بعد الغدا كانو كلهم قاعدين مع بعض ما عدا ليان اللي سابتهم ودخلت اوضتها ومخرجتش منها وده ضايق رعد اوي وافتكر انها مش عايزة تشوفه فقام وهو بيقول بجدية 
يلا يا تيتة اعتقد كفايا كدة لاني ورايا شغل لازم اخلصه ضروري 
بصتله فريدة بحيرة وبعدين بصت لمني بتشجيع بعد ما حكتلها مني كل حاجة وكمان موضوع الصور بتاعة ايمن اللي قالتلها عليه ليان فاتوترت مني وهي باصة لفريدة وحاولت تتشجع فقامت وبصت لرعد وقالتله بتردد
كنت محتاجة اتكلم معاك
شوية يا رعد علي انفراد لو سمحت 
استغرب رعد بس وافق وحرك راسه بايجابية وهو بيقولها بابتسامة
اكيد طبعا اتفضلي 
سبقته مني علي البلكونة ورعد راح وراها وهو كل تفكيره في ليان وفي نفس الوقت كانت خرجت ليان من اوضتها واستغربت اما شافتهم داخلين البلكونة سوا وخاڤت احسن مني تقول لرعد علي الكلام اللي قالتهولها بخصوص ايمن فقعدت بتوتر وهي بتفرك في ايديها لحد ما انتبهت علي صوت فريدة اللي اتفاجأت بيها بتقولها 
انتي بتحبي رعد يا ليان 
اټصدمت ليان اول ما سمعت سؤال فريدة اللي مكنتش متوقعاه ابدا ومكنتش عارفة ترد بس سؤالها خلي ليان تبعد عنيها وتروح بتلقائية لرعد اللي كان واقف مع مني وكانت ليان بصاله بحنين وحزن الدنيا كله في قلبها 
معتقدش ان السؤال ده هيفرق دلوقتي يا تيتة بس هجاوبك رعد كان بالنسبالي الامان في الغربة اللي كنت عايشة فيها كان طوق النجاه لليان الطفلة اللي كانت پتخاف دايما واحساس الوحدة ملازمها رعد حبه سكن قلبي من اول مرة شوفته فيها رغم حدته
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات