الفصل الثالث والثلاثون امل الحياه
واقف لحد اما دخلت
كانوا بيبصوله باعجاب شديد واحدة فيهم راحت عليه و اتكلمت برقه
هو حضرتك تقرب لحياة انا من اشد معاجبينك
كان لسه هيتكلم بس حياة قاطعتها و هي بتتكلم پغضب
انا مراته يحبيبتي و ادخلي يلا ايه اللي موقفك مع جوزي
البنت بحزن شديد مراته ازاي!
حياة پغضب مفرط هو ايه اللي ازاي بقولك ايه انت دلوقتي مضايقه و متخلنيش اطلع عصبيتي عليكي ادخلي بدل ما هضربك و هفرج عليكي المدرسة كلها
ريان بص لحياة و ابتسم بحب على شقاوتها اتكلم بحنان
رجعتي ليه يروحي
حياة پغضب رجعت عشان اكتشف خېانتك واقف معاها بتعمل ايه انا بصتلك من على السلم لاقيتك واقف معاها نزلت جري
ريان بحب و ابتسامه على غيراتها اللي بيعشقها
و الله هي اللي جت وقفت معايا و انا كنت لسه همشيها
نسيت اجيب قلم أعمل ايه نسيت اجيبه
ريان بحنان اهدي اهدي انا عامل حسابي
طلع مقلمه مليانه اقلام من جيب بنطلونه و اتكلم بحنان
فيها كل حاجه ممكن تحتجيها ممكن تهدي بقى اهدي و حلي اللي انتي عارفه متوتريش يحبيبى
هزيت راسها بهدوء و خديت منه المقلمه و مشيت من قدامه و دخلت بسرعه
بصتله ببأبتسامه من خوفه عليها و على البيبي خديت نفس عميق و هي بتهدي نفسها و طلعت
مر شهر و نص و الامتحانات بتاع حياة و اخيرا خلصت ما بين تقلبات حياة المزاجيه اللي مبتخلصش و ريان اللي كان ديما معاها و مش بيسبها و اللي طلب من فاطمه تعقد معاهم الشهر دا عشان تفضل جانبها
كانت قاعدة على السرير و بتحضر شنطته بدموع بصلها بحزن و اتكلم بحنان
هتفضلي كدا كتير ما قولتلك يومين و جاي مش هغيب كتير
اتكلمت بدموع هو ايه السفر المفاجئ دا و بعدين انت مش قولتلي لما تخلصي امتحانات هاخدك و نسافر لوحدنا و انا مخلصه من اسبوعين و دلوقتي انت هتسافر من غيري كمان
السفريه دي مهمه جدا و اول لما اجاي هنسافر مع والدتك عشان العمليه بتاعتها و هنطمن عليها و هاخدك انا بقى و هنروح مكان هيعجبك اوي متزعليش بقى يومين بس و الله و هكلمك ديما بطلي عياط بقى خليني اسافر و انا مطمن انا قولت لتيتا تعقد معاكي لحد اما اجاي بطلي عياط يحياة بقى
لازم تيجي قبل ما النتيجه تطلع عايزاك جانبي
ريان بهدوء و حب اكيد طبعا يا عمري مستحيل اسيبك في لحظه زي دي
قبل رأسها بحنان و مشي تحت نظرات الحزن الشديد منها
وصل ريان انجلترا و بالتحديد في الڤيلا بتاعته اللي هناك حط شنطته و خرج يقابل جون
وصلوا المكان اللي بيصنعوا فيه و دخلوا
حلو اوي الواحد ضمن ان فلوسه مش هتروح على الفاضي عايز اتعرف على المهندسين المصريين
هز جون راسه بهدوء و دخل مع ريان لغرفه المهندسين اللي كانوا مستغربين بشده وجود ريان معاهم
اتكلم ريان باستغراب و هو بيبص لجون
المخزن اللي جوا دا فيه حاجه!
جون بهدوء مهندس معصلج معانا خالص بس مش هيفضل كدا كتير
ريان مصري برضوا
جون ايوا من اكفأ المهندسين و دا اللي مصبرنا عليه لحد دلوقتي
ريان بهدوء عايز اشوفه
هز جون راسه بهدوء و دخل ريان المخزن محمود كان قاعد على الكرسي و ضهره لريان دخلوا قوات الشرطة المصريه و قبضوا على كل الموجودين
جون بصلهم