الفصل العشرون امل الحياه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العشرون
دخلت روان القصر و بصتله بهدوء و طلعت الدور التاني من القصر
حياة وقتها كانت نازله مع ريان
بصيت لروان پصدمه من وجودها و بصيت لريان اللي كانت صډمته لا تقل شئ عن حياة
اتكلمت حياة پحده
انتي مين سمحلك تدخلي هنا!
تميم وقتها كان خارج من اوضته
اتكلم بهدوء و استغراب
انا يا ماما!
حياة اتنفست بقوه و غمضت عينيها بالم و لاقيت نفسها بكل تلقائية بتمسك في ايد ريان
ريان بصلها بهدوء و اتكلم بحنان
حبيبتي انا نسيت حاجه فوق ممكن تطلعي معايا نجيبها
هزيت راسها بدموع و طلعت معاه
روان كانت بتبص لطيفها بدموع و الم و هي شايفه بعينيها صاحبه عمرها
فاقت على صوت تميم اللي اتكلم باحترام و في نفس الوقت كان مستغرب نظراتهم
رحيل جوا في الاوضه دي اتفضلي ادخليها
انا عندي شغل و لازم امشي
هزيت روان راسها ببأبتسامه و خبطت على باب الاوضه و دخلت بعد ما رحيل اذنت ليها
بمجرد ما رحيل شافتها جريت عليها بسرعه و حضنتها و فضلت ټعيط بقوه
حاسه اني وحيده و غريبه من غيرك محتاجكي معايا اوي
روان بحنان و هي بتربط على ضهرها
اهدي يحبيبتى
ايه اللي حصل لكل دا بس!
هو تميم أو اي حد هنا بيعاملك وحش!
هزيت راسها بالنفي و هي بتطلع من حضنها و بتبصلها بدموع
اتكلمت برقه و هي بتمسح دموعها بضهر اناملها
لا
بس انا حاسه اني غريبه في وسطهم
و هنا كلهم يعرفوا بعض يعني مفيش غيري غريبه هنا مليكه مرات فارس حتى تبقى بنت اخو طنط حياة
مش بلاقي حد اتكلم معاه و بفضل مستنيه تميم على ما يرجع في نص الليل
بقيت عامله زي الغريبه في بلد اجنبي متعرفش فيها اي حد انا مفتقدك وجودك اوي
بقلمي يارا عبدالعزيز
روان بحنان و هي بتمسك ايديها
يحبيبتى كل اللي بتفكري فيه دا غلط
موضوع فريده بس مخليهم مش عارفين يتلموا هم مشغوليين بيه و كل واحد حزنه مكفيه فتلاقيهم اصلا مش على طبيعتهم انا شوفت حماتك باين عليها كويسه اوي عارفه لو البيت مفيهوش مشاكل كانت قعدت معاكي و احتوتك
هزيت رحيل راسها بالنفي
اتكلمت روان بحنان
اهو هي مش قاصده تتجاهل وجودك هي بس مشغوله ببنتها و حقها يحبيبتى
و بالنسبه لتميم فدي طبيعه شغله يحبيبتى و الزوجه الصالحه تستحمل جوزها و تحتويه متحملوش فوق طاقته صح مش انا علمتك كدا
هزيت رحيل راسها باقتناع
اتكلمت روان بهدوء
انا قولت لعمك اني جايه اخلص شويه حاجات هنا ليها علاقه باهلي
هعقد معاكي لحد بليل و بعدين هرجع
اتنفست رحيل بحزن و دموع
حياة كانت قاعدة في الجناح على الكنبه و بتهز في رجله بتوتر
كانت بتفتكر لحظاتهم الحلوه مع بعض
اتجمعت الدموع في عينيها
قعد ريان جانبها و اتكلم بحزن
مش هينفع نمشيها للاسف هي حمات ابنك!
حياة بدموع و هي بتهز راسها
صح
برغم كل اللي عاملته الا ان جوايا حته حلوه ليها
اول مره اشوف واحده غبيه زيي بجد
انا بس اللي مش فاهمه ازاي رحيل بنتها!
ريان بهدوء
يمكن بنت جوزها و هي بتعتبرها زي بنتها دي اللي فكرت فيه
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پحده
انا شوفت شهاده ميلاد رحيل بالصدفه في اوضتها