الفصل 22 امل الحياه
اي دعوه بيا و شكرا على وقوفك جانبي عملت كل اللي عليك و زيادة
قالت كلامها و خديت الشنطه و نزلت و مشيت مع ريان و اسر تحت نظرات تميم اللي دموعه كانت نازله منه بغزاره لاول مره يحس بضعف و انه مش قادر يعمل حاجه عشان يريح قلبه الم دبوح
حياه راحت عنده و اتكلمت بدموع و حزن على حاله
تميم
بمجرد ما سمعها حضنها بقوه و فضل يبكي زي الطفل
اهدا يحبيبى
كل حاجه هتتحل باذن الله
اتكلم پبكاء و ضعف
انا خلاص خسرتها يا ماما خسرتها
طلع من حضنها و مسح دموعه و اتكلم بلهفه
بس لا مش هسمح ان دا يحصل
قال كلامه و جري بسرعه و طلع برا القصر طلع بعربيته بأقصى سرعة و وصل قدام الادراه
دخل بكل هيبته و فتح باب غرفه اللوا من غير اي استأذن
انا هنسحب مش هكمل
خيري پحده
يعني ايه مش هتكمل!
تميم پغضب
يعني هقطع الورقه اللي بيني انا و لميس و همشي انا مراتي عرفت كل حاجه و مشيت و انا مش هقدر اخسرها انا مستعد اقدم استقالتي بس انا مش هكمل في القضيه دي
خيري پحده
انت عارف أنت بتقول ايه
عارف لو سبت لميس ايه اللي هيحصل هتشك انك اتجوزتها عشان العمليه و كل شغلنا هيبوظ
جاي دلوقتي و تقولي انسحب
عايز بسببك كميه السلا ح دي كلها تدخل البلد و تدخل بعدها كميه ورا كميه ما هم خلاص هياخدوا احتياطتهم
تميم فوووق مش بسبب شويه مشاكل شخصيه تضيع بلد كامله انت لما حلفت القسم حلفت تأمن البلد دي مش تضرها
بقولك مراتي سابتني اللي خاېف منه حصل انت ليه بتصعبها عليا
خيري بهدوء و هو بيروح عنده و بيحط ايديه على كتفه
اهدا يا تميم
لما تعرف اللي حصل بعدين و الجرايد كلها تكتب عن اللي انت عاملته هي و كل اللي يعرفوك هيكونوا فخورين بيك
لكن انت مش هينفع تنسحب دلوقتي يا تميم كل حاجه هتبوظ و هدمر كل حاجه
خرج و قعد على مكتبه و رن على رحيل بس كانت بتفصل في وشه
وصل ريان قدام عماره كبيره
اتكلم بهدوء
هتعقدي هنا يا رحيل و مټخافيش فيه اتنين من الحرس هيوقفوا تحت عشانك و من بكره الصبح هبعتلك واحده تساعدك
رحيل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هي بيتكلم بهدوء
رحيل ايا كان اللي حصل من تميم انتي لسه على زمته يعني مسؤوله منه
انتي محتاجه تبقي لوحدك عشان تفكري و تقرري هتعملي ايه
بس من رأيي بلاش اهلك و انتي حره
اسر اتكلم بهدوء
محتاجه اي حاجه
هزيت رحيل راسها بالنفي و خديت المفتاح من ريان كانت لسه هتطلع بس وقفها صوت اسر اللي اتكلم بحنان
انا جانبك متفكريش ابدا انك لوحدك
معاكي اسر بتاع زمان يا رحيل اكيد انتي فاكره
هزيت راسها بدموع و هي بتبتسم بارهاق و طلعت
فتحت باب الشقه و قعدت على الكنبه و هي بتفتكر كل اللي تميم عامله و كلامه عنها مع لميس
فضلت ټعيط بقوه و حاسه ان قلبها مكسور
في قصر النصراوي
وصل تميم القصر و دخل غرفه مكتب ريان و اتكلم بدموع
وديت رحيل فين يا بابا
ارجوك قولي من غير مناهده
بابا انا تعبان اوي هروح بس