امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز
في شقه ماما انت اكيد عارفها
قالت كلامها و قامت بسرعه و كانت لسه هتخرج من الاوضه بس مسك ايديها و شدها عليه
اتكلم بهدوء
هعملك اللي انتي عايزاه بس هوصلك انا عشان اطمن عليكي
حاولت تبعد موضع أنفها عن قميصه عشان متشمش الريحه
اتكلمت بدموع و ضعف
مش طايقه ريحتك ابعد
بعد عنها بسرعه مشيت قدامه و كانت أشبه بالضايعه و هو كان وراها و ماسك الشنط بتاعتها
مش هيعرف حاجه مش هسمحله انه يعرف اي حاجه عن وجودك
حسيت انه دايخه حاولت تتغلب على دوختها و كانت بتمشي بضعف و تميم كان ملاحظ طريقه مشيها
لاحظ انها وقفت و مسكت دماغها بارهاق
اتكلم پخوف
انتي كويسه يا رحيل
هزيت راسها پخوف و اتكلمت بضعف
ااه
وصلوا قدام العربيه و ركبت معاه في الكنبه اللي ورا
حاولت تفتح الباب بس معرفتش لانه كان قافله من برا
اتنهدت پغضب و اتكلمت بضيق
يا ريتني ما عرفتك
سندت براسها على الشباك بملل و مقدرتش تقاوم تعبها و ذهبت في نوم عميق
و اتكلم بدموع و همس
وحشتني انا اسف يروحي بس و الله ما بايدي انا عمري ما حبيتك و لا هحب في حياتي غيرك
قام من جانبه و قعد قدام و انطلق بعربيته
وصل امام شقه روان و طلع بيها دخل الاوضه و حاطها على السرير برفق و قام يجهز الاكل
في منزل اسر
خرج من الحمام و هو بينشف شعره و لابس سرواله فقط و بيتكلم بمرح
هنعمل ايه بقى
احنا خلاص بقينا مع بعض يعني اخدك و نروح في اي مكان إن شاء الله منرجعش خالص
بصلها باستغراب لانها مكنتش بترد عليه
قعد جانبها و اتكلم بحنان
مالك يحبيبتى انتي لسه تعبانه
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بجمود
مالي ما انا زي الفل اهو
معلش قعدتك جانبي
بصلها بعدم فهم و اتكلم بتساؤل
هو ايه التحول دا!
ما احنا كانا كويسين من شويه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فريده پحده
فين التحول
بالعكس انا حسيت اني بوظتلك مخطاطتك فبقولك لو عايز تخرج اخرج شوف انت بتعمل ايه
انا مش بحب اكون تقيله على حد و انت تقريبا عندك حاجات كتير اهم مني
ااه صحيح رحيل بعتتلك ڤويس بس معرفتش افتحه بس اكيد استغربت انك اتأخرت و لا حاجه فبعتت
روحلها