اشواك الورد بقبم ميفو سلطان
بمفردها سنين.. لتجد من يقتحم الغرفه پعنف ويرزع الباب ليتقدم منها وهيا تنظر اليه باستغراب فكان غاضبا ولم تعرف لماذا هو غاضب كان كلام قادر احرقه وهو منذ الصباح مشتعل انها قامت وتركته ولم يراها ايضا منذ الصباح كل ذلك احرقه وهو يغلي ولا يعلم لماذا يحدث بداخله ذلك.. وما ان راي منظر الطبق وحقارته ومنظرها وهيا مستكينه تجلس وحيده شبطت الڼار في قلبه حتي اهتاج واقترب وازاحه ليرزعه علي الارض لتهتف پخوف..اشواك الورد
البارت السابع...
لتنصعق وتقول بړعب.. ايه. فيه ايه..
انصعقت ورددت كلامه.. مرتك
ڠضب اكثر.. امال ايه يا بت الناس انت دماغك دي تنضبط الا انا خلجي ضيج وما هستحملش واصل اللي بيوحصل ده..
هتفت باستغراب.. هو ايه اللي مش هتستحمله يا ابن عمي..
احس بڼار في جوفه فهي تدعوه ابن عمها كالاغراب صړخ يقول.. انا مش ابن عمك ..اقترب منها يشدها اليه ليحس باشتعاله في قربها فاكمل.. انا عزيز فاهمه راجلك وماتطلعيش زرابيني يا بت الناس خليني مؤدب عشان ڠضبي هيزعلك..
كان لا يعرف ماذا يقول فعدم وجوددها وخدمتها لهم وجلستها لوحدها تاكل في طبق مثل الكلبه نهش قلبه من الداخل وكلام قادر جعله مشټعلا واخيرا خنوعها وبعدها وانزوائها بعيدا احرقه.. ليقول.. اسمعي من سكات تنزلي وتجعدي ويانا عالسفره فاهمه مرتي تكون مكان ماكون ومش همررها تاني مره لو حصل .
كانت واقفه لا تعرف اين تجلس اخذها عزيز من يدها واجلسها وجلس بجوارها وبدا يضع لها طبق يضع فيه الطعام وبدات هيا تاكل بخجل كان الكل مستغرب من تلك الفتاه هل هيا ممسوسه كيف تغيرت هكذا كانت خجوله تحمر من اي كلمه رقيقه ناعمه تجلس كالنسمه كان الجد لا ينفك ينظر الي عزيز وهو يجلس وعينه عليها يلتفت لها ويضع لها الاكل كان سعيدا فولده به شئ غريب.
تسمر من كلامها واشټعل فهو يعلم ما تقول ونظراتها لورد وتلقيحها بالكلام انغرز بداخله لتكمل بغل.. ولا يهمك يا ولدي انت كبير في الناحيه وحجك تفرح.. منهم لله اللي كانو السبب.. اهو حزن واتحط علينا عاد.. بس اجولك بكره تتهني بجوازتك عن حج مش اكده جوازه تخليص حج ادعي عليكي بايه
شعر قادر ومريم بحرج ورد وصعبت عليهما.. ليقول قادر.. منوره دارك يا ورد..
نظرت بخجل وتبتسم.. وهمست.... تسلم يا ود عمي..
كان احمرارها قد الهب قلب ذلك الذي يجلس عالنار فكانت جميله وابتسامتها لقادر اوجعته فهي لا تنظر اليه من اساسه احس انه اراد ان ېخنقها صمت ڠصب عنه حتي لا يفتعل ڤضيحه..
هتفت جميله بمياعه.. دارها مسم.. من امتي يا سي جادر ماعتش الا كده كمان..
لتكمل زينات ....بس بس بلا رط وحديت ماسخ ال دارها ال..
نظرت اليه امه بغل فقادر طيب ورقيق النفس ولا يتحمل ظلم ابدا...الحمد لله ميفو ميفو
همست.. كتر خيرك تسلم يا رب وألهبته ابتسامه رقيقه..
هتف.. اتعب كيف والوكل يجنن كفايه يدك والله اللي اتمدت اكده ماكلناش حاجه جامده اكده واالله
داحنا ماكناش عايشين عاد يا غاليه..
ضحكت ضحكه رقيقه وهمست.. لاه كتير اكده.. من ذوجك يابن اعمي ربنا يخليك عاد وتعيش وتلاجي اللي يعملك الخير كلاته.
هتف.......حقه يا ورد اما الاجي إكده دانا ابقي دخلت الجنه . الواد باينه عبيط وماخدش باله من الغلايه اللي هترشق في وشه
تنهدت وقال.. .. بص يابن الناس مش احنا اتفجنا امبارح علي كل حاجه وانك هتتجوز وهتهملني اهنه ولو حبيت تطلجني بعد سنه..
صړخ.. استغفر الله العظيم يا بت الناس حد مسلطك عليا انا مش هتجوز کرهت صنف الحريم كلياته فاهمه مفيش غيرك دلوك.. فاهدي إكده وشغل الخدامين ده مايتعملش إهنه انت مرت عزيز الجبالي عايزه تساعدي براحتك انما جبر وڠصب مش هيوحصل...الله اكبر.. ميفوميفو
لتبتسم لها وتقول.. تسلمي يا خاله تعبتك.. وتنهدت
هو بيعمل ليه اكده بس انا مش فاهمه حاجه..يطلعلي وكل ويمسك يدي جدامهم وعايزني ماخدمش انا مش فاهمه حاجه.. هو انجلب ليه اكده..
في دار جابر الهلالي كانت تجلس جليله والقهر ينهش قلبها وابنتها بدور تجلس تلعب في تليفونها وتراسل ذلك الشاب الذي
تكلمه من غير حيا كانت علي علاقه وطيده به ولا يعلم احد بذلك لتقول جليله بغل.. شفتي يا بت اللي جرا امبارح شفتي
وسمعتي ضړب الڼار اللي كان مالي البلد كلياتها يا
جهرتك يا جليله دانا جولت هيذلوها يجومو يعملو اكده.. اطولها منين دلوك يعني هتجعد متهنيه عنديهم بعد ما كانت خدامه اهنه لاه انا لازمن اروح واشوف الا الجهره هتجطع جلبي...اشوفك متجطعه عالاسفلت .
هتفت بدور..... انت مالك يا اماي شاغله حالك ما غارت في داهيه خلينا في حالنا..
نهضت.... اخرسي يا بت انا ماهسيبهاش تتهني واصل وهتشوفي.. لتخرج من الحجره...
فتحت بدور التليفون كانت تعرف شابا من البلد كانت علي علاقه به من ده لتقول.. كيفك يا بكري اتوحشتك كتير..
هتف الشاب.. وانا كمان يا جلب بكري ونفسي اشوفك واملي عيني منك..
هتفت.... مانا كنت معك اولت امبارح انت مابتزهجش..
ليقول.. ازهج من روحي يا بت عايزك مرتي وحلالي.
هتفت بفرحه.. الا صوح يا بكري عايز تتجوزني.
هتف..... نفسي بس انا ماحدش هيوافج عليا دانا بشتغل اوجري عند الناس وانتو ناس عاليه جوي انا فين وانتو فين..
هتفت.... لاه ماتجولش اكده دانت عندي الدنيا كلياتها يا جلبي.
ليقول... وهنستفاد ايه هنتجوز ازاي ماينفعش لازم ابعد يا بت الناس.
صړخت... لاه كيف ده دا انا اموت يا بكري..
ليقول.... طب تعالي اشوفك ونتكلم ونشوف حل نخليهم يجوزونا ايه موافجه..
هتفت موافجه.. هجابلك اخر النهار يا جلبي.. وتقفل التلفون
ابتسم هو ابتسامه خبيثه .....والا وهتحلو يا بكري وهتتنغنغ وتعيش في العز.. لازم تجيب بوزها يا بكري عشان تملكها تجز منها فلوس كتير.. وذهب وهو يخطط للنيل منها.. ليشاء ربك ان تنستر من ليس لا ذنب وتنفضح اخري من جراء يديها..
كان الحاج جابر جالس بمفرده يتذكر ما فعلته ابنة ولده واحس پقهر السنين فهي من رفعت راسهم و رجعت لهم سمعتهم بعد ان كرس عابد الجبالي شباب الجباليه كلهم للتعبير عن فرحتهم بهذا الشرف.. احس انه تخلي عن حفيدته. ليقهرها ولده الذي تمكن منه شيطانه ليدخل عليه وهدان وصابر ليقول.. جول للحريم يا وهدان يحضرو صباحيه كبيره تليج ببت الهلاليه.. انا عايز صباحيه اولتها دارنا واخرتها دار الجبالي فاهم يا وهدان عايز حاجات تشرف تكون جاهزه توصل نشرف بتنا اللي رفعت راسنا..
ليستجيب وهدان ويذهب قطب صابر جبينه ....ليه اكده كله انت بتبعزج فلوسنا علي الفاضي ليه يا ابوي عشان حاجه ماتسواش..انت حلوف ليه كده يادي الجدع
خرج جابر والقهر يأكله وكيف انه اصبح لحاله ليس له من يقف معه فخسر ابنته ومرته والاخر خسر ابوه..
قلم ميفو السلطاناشواك الورد
حكايات mevo
البارت الثامن...
عند بيت الجبالي وصلت عربيات الصباحيه ووصل جابر وصابر ووهدان ومعاهم جليله وكتير من ستات الهلاليه وانطلقت الزغاريط ليعم المكان الفرح والبهجه وتذهل ورد من ما تراه وعدد المهول للعربات والنساء اللي اتو يجاملو ويهنون وحست بالفرحه ليستدعيها عابد لتنزل وكانت كيف البدر في تمامه وجدت جدها وابيها وعمها وهدان ومعهم ابن عمها وهدان الذي كان يحب ورد بشده ولكنه لا يجرؤ علي الكلام ومعهم عزيز ليقوم عزيز ليأتي بها ليهتف..... سلمي علي جدك يا ورد..
همست... منيحه يا جدي...
ليقول جابر.. يلا يا صابر اعطي لبتك النجوط...
لتدهش ورد. نظر اليها صابر واقترب منها بتردد وبعض الخزي.. واخرج من جيبه ورقه ليقول.. دي حته ارض من الهلاليه يا ورد تبقي ليكي ولولادك من اهل الجباليه.. انت الغاليه مرات كبير شباب الناحيه..
نظر اليه عزيز ورأي نظراته لورد ليشتعل عن اخره كيف ينظر اليها هكذا ليقوم ويتجه اليها ويخرج من جيبه كردان دهب كبير ويقول.. نجوط ابن عمك يا ورده الهلاليه كلياتهم عشان تفتكرينا وتعرفي اننا ما هننساكيش واصل وان ورد الهلالي نواره الهلاليه مجامها عالي عندينا.. كان يتكلم پقهر ليلتفت لعزيز.. خلي بالك منها يابن الجبالي ورد ماهياش زي اي بت. ورد مالهاش زي..
كان عزيز يريد ان يقوم ويهجم عليه بعد ان ابتسمت له ورد ابتسامه حانيه فهو الوحيد الذي كان يعاملها بحنان .شعر عزيز باحتراق في جوفه من نظرات ابن عمها التي تلهبها حبا وابتسامتها الحانيه ..هب عزيز وذهب إليها واخذها في احضانه تحت ذراعه دليل ملكيته لها.. ليهتف.. ماتخافش اكده يا شاكر اللي تبقي مرت عزيز ماحدش غيره ېخاف عليها وتاعب حالك ومكتر كتر خيرك ومجام ورد من مجام جوزها ما مستنينش تعرفنا..
هتف شاكر.... وانا واد عمها طول عمرها اللي تحتاجه تطلبه مش اكده يا ورد.. صوح..
همست ورد.... صوح يابن عمي .
غرز عزيز اصابعه في وسطها ليهتف بانفعال.. بس خلاص الحديت ده بقي ليها راجل اللي تطلبه يجلها تحت رجليها ما مستنياش الغريب يجيب. اني راجلها اللي اجيب صوح يا ورد وضغط علي وسطها..
همست.... صوح يا واد عمي..
هتف.. اسمها صوح يا راجلي واد عمك اهه جدامك انا عزيز يا مرتي.. وشدها اليه ونظر الي شاكر بتحدي وشاكر منتفض ينظر اليه بغل وقهر..
ليقوم عابد ....خلاص يا عزيز ابن عمها وبينجطها روحي يا ورد اجعدي مع الحريم لتذهب ورد ويقف عزيز ينظر بغل لشاكر الذي لاول مره ينسي ضعف شخصيته ويقف لعزيز من شده قهرته بفقد ورد.. أخذ عابد عزيز من يده وابعده وهو مشتعل ليقف عابد بتكو نورت دارنا يا حاج جابر.
هتف جابر.. عشان دار اصول يا حاج عابد..
كان عزيز ياكل نفسه.... والا عال مابجاش الا المسخوط ده االلي يجيب ويجول.. دا بجت مسخره لاه وعايزها لما تحتاح حاجه تجوله.. عازك الكفن يا بعيد.. ااجوم ارجده جدام الخلج بيبصلها اكده