الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جمود قلب بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 21 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


هلاك بس واضح انك ليك تأثير كبير يا عم حمزة
حمزة طبعا يا بنى انت مفكر اية 
طب ماتعرفش اى معلومة عن اهلها عن سكنها
عبدالرحمن لا ماعرفش
حمزة يبق المقدم سيف هو إلا يساعدنا فى وجود مكانها
عبدالرحمن طب ما تكلم نادر
حمزة نادر وكيل نيابة لكن سيف مقدم شرطة هيكون أسرع وهيوصل لضابط إلا جى نفذ حكم المحكمة بسهولة

عبدالرحمن تصدق صح الظابط دة هو إلا هيوصلنا لو حد مع ماجى لو مش متاكد ان كريم سافر وانا بنفسى إلا موصلة المطار كنت قولت اكيد هو ورا إلا حصل
حمزة معقول تكون 
ايسن بتعب تعبانة يا عمو
أكمل انتى وشك احمر اوى من اية كدة وكمان ايدك فى اية
وضع يده ېلمس جبينها وجد حرارتها مرتفعة 
أكمل وكمان فى سخونية خليكى هنا وانا راجعلك تانى 
صعد إلى غرفة ماجى واقتحم الغرفة وجدها نائمة 
أكمل ماجى انتى يا زفتة قومى شوفى البنت مالها
ماجى بكسل وانا مالى
أكمل البنت تعبانة وجسمها كله بقى لونة احمر وسخونة قومى اعمليلها اى حاجة
ماجى ببرود حد قالك انى دكتورة ماتتصرف
أكمل پغضب انتى مابتحسيش دى مهم كان بنت أختك ولا ماعندكيش قلب خالص
ماجى اوف هى ليلة مش معدية انا عارفة 
ذهبت معه لترا الصغيرة 
ماجى نهار ابيض هى وشها احمر لية كلت اية
أكمل اكلت شوكولاتة بس
ماجى ممكن عندها حساسية من الشكولاتة روح الصيدلية وخدها معاك ممكن تاخد ابرة عشان الحساسية
أكمل يابرودك يا شيخة البنت مولعة ڼار
ماجى بص انا قولتلك تتصرف ازى وانت حر بقى
أكمل پغضب ماشى يا ماجى بس لم ارجعلك بس
حمل الصغيرة ووضعها بسيارته وتوجه إلى أقرب صيدلية ليعالج وضعها 
بقلم فاطمة الألفى 
كانت نائمة بغرفتها ولكن هاجمها بعض الكوابيس فهى تخشى على صغيرتها وغير مطمئنه فى بعدها وفجأة فتحت عينها بقوة وتهمس باسمها وهى متعرقة بشدة وكانها فى سباق من الجرى ونفسها متقطع 
جلست على الفراش پخوف وامسك بصورة والدها الراحل وظلت تبكى فقدانه وغياب صغيرته 
كرمة بدموع انا اسفة يا بابا الأمانة إلا حضرتك سبتهالى ماقدرتش احافظ عليها جت ماجى خدتها منى بس والله هرجعها انا ماقدرش اعيش من غيرها هى بنتى قبل ما تكون اختى وهى حتة منى ومش هتخلى عنها اكيد ماجى عايزة فلوس وبتلوى دراعى انا هديلها إلا تطلبة بس ايسن ترجع اوعدك أن ايسن هتكون فى امان معايا وهرجعها بسرعة 
وامسكت الهاتف الخاص بها وجدت ماسج 
كرمة باستغراب من مين الرسالة دى وفتحت الرسالة لتتفاجئ انها من أكمل 
دلوقتى اتاكدتى أن مش بخسر بسهولة أكمل عمرة ماخسر ولا هيخسر يا كرمة ونقطة ضعفك فى الأمان ماتخفيش 
كرمة پصدمة اكمل هو إلا وصل لماجى هو السبب
حاولت الاتصال به ولكن الهاتف مغلق
كرمة بوعيد ماشى يا أكمل بتلوى دراعى بايسن اكيد ماجى عند أكمل وهو إلا خطط لكل دة
ابدلت ملابسها على السرعة
وتركت الغرفة وهبطت الدرج متوجها إلى الجراج لتقود سيارتها متوجها إلى فيلاته الخاصة 
ولكن استوقفها صوت حمزة وعبدالرحمن بقلق 
كرمة انتى رايحة فين
كرمة بقلق رايحة اجيب ايسن
حمزة بابتسامة تجيبها منين يا حببتى ممكن تطلعى أوضتك ترتاحى واحنا هنصرف
كرمة بقوة انا عارفة هى فين يا حمزة لازم اروحلها هى دلوقتى بټعيط ومش هتبطل عياط غير لم تشوفنى سبنى يا حمزة
حمزة بهدوء طيب هى فين
كرمة عند أكمل زيدان
حمزة وعبدالرحمن مين 
بقلم فاطمة الألفى 
فى محل الجواهرجى 
كانت تختار شبكتها واختارت سوار رقيق وسلسال قلب به فص احمر جذاب وخاتم ودبلة رقيقة 
كان نادر يقف خارج المحل ولمح سيلين قرب اليها ليتحدث معها ويخلق حوار بينهم لتعارف 
نادر بابتسامة عقبالك وعبقالى يارب
سيلين پصدمة عبقالك تانى ازى
نادر بعدم فهم تانى تقصدى اية مش فاهم
سيلين ببراءة مش انت قصدى حضرتك متجوز عايز تتجوز تانى
نادر باستغراب مين قال كدة انا مش متجوز
سيلين امال ابية قال انك متجوز لية بقى
نادر پصدمة بقى كدة يا حمزة ماشى طب هو انتى سئالتى علية ولا اية
سيلين بخجل لا والله دة هو قال نعم جايا زين بينهد
تركت نادر وذهبت إلى أخيها تدارى الموقف المحرج 
نادر لنفسة بقى بطير عروستى وربنا ما انا سايبك يا ابو نسب ههههه 
بقلم فاطمة الألفى 
بعد معالجة ايسن عاد إلى الفيلا وضعها بالفراش وظل جانبها يتفقد وضعها فهى طفلة بريئة ليس لها ذنب فى كل هذا 
ونام بجانبها وهو يضع لها كمادات لتخفيف حرارتها وتبين انها تعانى من الحساسية من اكل الشكولاتة 
فى فيلا الحناوى
قصت عليهم ماذا طلب منها أكمل الى ان جاءتها الرسالة التى تدل على انه ورا عودة ماجى 
حمزة بعصبية نعم كل دة يحصل ولسة فاكر تقولى دلوقتي يا كرمة وكمان عايزة تروحى تقابلية كدة عادى وانا اية طيشة ماليش لازمة بقى
عبدالرحمن اهدى يا حمزة هى ماكنتش متخيلة أن كل دة هيحصل
كرمة بوعيد ماحدش هيرجع ايسن غيرى 
الفصل السابع والعشرون
كرمة بوعيد ماحدش هيرجع ايسن غيرى
حمزة بانفعال واحنا روحنا فين اتفضلى اطلعى أوضتك وانا وعدتك هتصرف يبق تثقى فية ولو زفت كلملك ولا بعت رسالة تعرفينى وماترديش علية انا هتصرف فاهمة
كرمة بقوة حمزة انا هعرف ارجع بنتى وبنفسى
حمزة بعصبية كرمة ماتخلنيش اتعصب عليكى اطلعى أوضتك وبلاش تعندى معايا انتى مش قد عنادى
عبدالرحمن محاولة فض الخلاف بينهم يعلم أن حمزة متهور وعنيد وكرمة كذلك عنادية 
عبدالرحمن بهدوء كرمة اطلعى أوضتك الوقت متاخر وبكرة هتصرف انا وحمزة انتى لسة تعبانة من فضلك اطلعى دلوقتى
كرمة بدموع وايسن اسبها كدة مع أكمل لا مش هيحصل
حمزة وبدون تردد حملها وصعد بها إلى غرفتها بالقوة وهى لا تستسلم تصرخ بوجه وتطلب أن يتركها وهو غير مبالى بم تتفوة به وتركها بغرفتها وضعها على الفراش 
حمزة بقوة لم اموت يا كرمة ابقى اتصرفى من دماغك لكن دلوقتى انا مش هسمحلك تقابلي زفت دة وايسن هترجع وبلاش تهور منك فاهمة ولو هتعندى معايا انا اعند منك وتركها واغلق الباب بانفعال وهبط الدرج 
بعد أن اختار العرسان شبكتهم عزمهم نادر على العشاء لقضاء الوقت معهم ويحاول التقرب من عائلة حمزة وينظر إلى سيلين يجدها تتورد من حمرة الخجل ويبتسم لها بحب 
وبعد قضاء بعض الوقت اوصلهم إلى منزلهم وعاد إلى منزله وهو يفكر فى هذة الفتاة المرحة واكتشف اليوم خجلها ايضا وكل يوم يكتشف بها ميزة جديدة وتعلق بها رغم قصر المدة والحديث بينهم لم يتعدى بعض الكلمات ولكن طبعت داخل قلبة وعقلة وقرر أن يتحدث مع صديقة بأقرب وقت ويتوعد له لماذا اخبر حبيبته بانه متزوج ما الغرض فى ذلك 
بقلم فاطمة الألفى 
تركها بالفراش تتذكر عصبيتة وانفعالة عليها 
هل هو يريد السيطرة عليها من الان ولكن لن اسمح لاى كائن أن يتحكم بها وبمصيرها ومصير طفلتها لن يتعلق باحد ولن ترضى بأن يسيطر عليها فهى مازالت القوية العنيدة التى لا تهزم ولا تستسلم بسهولة وتعلم أن بداية الحب تحكم وهى لن تقبل بهذا التحكم فهى ليست ضعيفة ولن تظهر ضعفها امام أحد 
حاولت الاتصال باكمل ولكن بدون جدوى 
ب 
حمزة بعصبية عايز اعرف عنوان أكمل
عبدالرحمن بجدية هتعمل اية يا حمزة بلاش تهور
حمزة بابتسامة ماتخفش مافيش اى تهور بس لازم اعرف عنوانة
عبدالرحمن هو فى فيلا التجمع الخامس عنوانها
حمزة تمام ممكن مفتاح عربيتك واطلع نام بقى
عبدالرحمن مش مطمن جاى معاك
حمزة لا ماتخفش مش هعمل اى حاجة بس لو ماجى شافتك فهى عرفاك لكن طبعا ماتعرفنيش وبعدين الوقت متاخر بس محتاج العربية فى مشوار لازم اعمله واتاكد منه بنفسى
عبدالرحمن ادى المفتاح خلى بالك من نفسك وابق طمنى
حمزة ماشى سلام 
استقل حمزة سيارة عبدالرحمن وتوجه إلى العنوان 
ترجل من السيارة امام فيلا أكمل زيدان 
ظل يتاملها من الخارج وذهب إلى رجل الأمن الذى يقف على بوابة الفيلا للحراسة 
حمزة بابتسامة مساء الخير
رجل الأمن تقصد صباح الخير الساعة 2بعد نص الليل
حمزة صباح خير يا كابتن ممكن طلب
رجل الأمن أومر يا باشا
حمزة والله انا راجع من السفر من يومين وعايز مكان راقى اعيش فى لان عبقال عندك جوازى قرب ومحتاج فيلا اتجوز فيها تكون كويسة زى الفيلا دى مثلا او اكبر منها كمان انا مش مهم عندى الفلوس وكمان هرضيك طبعا
رجل الأمن والله اخدمك بعنية يا باشا وادينى فرصة كام يوم اسئال واطقصلك
حمزة طب ماتعرفش صاحب الفيلا دى بيفكر
بيعها ولا حاجة وياريت توصفهالى من جوة كام أوضة وواسعة ولا اية النظام
رجل الأمن لا أكمل باشا مابيفكرش يبيع الفيلا دة ماشاء الله علية مش محتاج يبيع
حمزة باهتمام طب متجوز حد عايش معاة
الرجل بطيبة لا هو وحيد بس كل فترة يعنى 
حمزة يعنى اية اتكلم اهو بندردش مع بعض عشان اعرف الجيران مش
هنبق جيران
الرجل بتوتر اصل الباشا يعنى نسونجى حبيتين وكل فترة مع بنت شكل ربنا يستر على ولايانا انا عندى اخوات بنات ولولا اكل العيش كنت سبت هنا من زمان
حمزة بلمعة لدرجادى عنده علاقات بالستات كتير لا كدة أقلق على وجود مراتى هنا فى المنطقة
الرجل والله يا باشا لولا الحواجة الفلوس ومافيش شغل وحال البلد زى ما حضرتك شايف ماكنتش رضيت بالمر بس اية رماك على المر قال إلا امر منه ربنا يهدية
حمزة طب لم هو كدة مايتجوز ويتعدل ويعمل بيت وعيلة ولو هو لسة شاب طايش وصغير
الرجل لا أكمل باشا قرب على الاربعين والله ربنا يهدية ويتوب علية حتى المرة دى جايب واحدة وبنتها أول مرة يعملها يمكن يتجوزها اصل أول مرة ست تدخل الفيلا و معاها بنتها
حمزة بمكر يمكن اختة ولا قريبته
الرجل لا انا شغال هنا من خمس سنين وماعندوش اخوات وزى ما قولتلك كل فترة بيغر واحدة شكل
حمزة طب الفيلا كبيرة اوصفالهالى عشان لو التصميم عاجبنى اقولك تجبلى واحدة زيها
الرجل بطيبة من عنيا يا باشا هى 
اخرج حمزة مبلغ من المال واعطى الرجل وودعه 
وعاد إلى السيارة وتلمع فكرة يريد تنفيذها ولكن يريد مساعدة شخص ما 
أجرى الاتصال بالشخص المناسب وطلب مقابلته فى الصباح واغلق الهاتف 
ليكمل قيادة السيارة ويعود إلى حيث اتى 
فى غرفة كرمة تركت دموعها تتساقط وتشعر بالاڼهيار
فمن احبتة وقبلت بقربه ينفعل ويغضب منذ الآن قبل أن يتم بينهم رابط مقدس فماذا يفعل أن اصبحت زوجتة هل يضل يتعامل معها بهذا الاسلوب فهى تخاف من هذة العلاقة وتخاف الارتباط 
لماذا لم يتحدث معها بهدوء فهى تخاف من الڠضب والانفعال والعصبية الزائدة فيكفى ما مرت به بسبب حياتها مع والدتها وقسۏة قلب وجمود أقرب الناس اليها فهى لم تعد تتحمل أن من دق له القلب وشعر بالحب والأمان بوجودة يقسى عليها هى تريد الحب والأمان والعطف فهى مهم ادعت القوة بداخلها فتاة ضعيفة هشة تحتاج إلى المسايسة والمثابرة تحتاج إلى الحنان وليس القوة والتسلط 
كرمة بدموع حتى انت يا حمزة زيك زيهم كلكم عندكم
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 32 صفحات