رواية جمود قلب بقلم فاطمة الألفي
عليكى غير فى الغيرة بس هههه
انا بحبك وبعشقك يا كرملتى
ج
الفصل الثلاثون
بعد نصف ساعة كان يضم الصغيرة بحب وفرحة شديدة
واستقل السيارة بجانب صديقة وهو يحملها بقوة خوفا من فقدانها مرة اخرة
بعد عدة دقاءق كان يضع الصغيرة بجوارها بالفراش كم وعدها ان تنام بحضنها اليوم
الان نفذ الوعد وتركهم لفرحتهم الخاصة
سمع صوتها الغاضب اظن كدة دورك انتهى
الفصل الحادى والثلاثون
تثمر مكانه عندما سمع جملتها الغاضبة
نظر اليها بجمود فهو لا يستغربها بعد ان علم من صديقة كل شى عن حياة كرمة من قبل وعلم سبب ۏجعها الحقيقى هو والدتها ومع الاسف هى لم تقدر النعمة التى بين يديها الان
بادلها ايضا نظرات الڠضب على كل ماسببته لمعشوقته المسكينة من الم وخوف ورهبة من الحب والارتباط
فريال بقوة اظن لحد هنا وكفايا بقى مش رجعت البنت خلاص دورك انتهى
حمزة بثقة انا دورى بدا فى حياه كرمة ومش هينتهى غير بموتى
فريال انت عايز اية من بنتى اكيد طمعان فيها وفى شركتها واملاكها انتى مجرد اية مهندس معډوم وبتشتغل عندها يعنى ترضى تاخد الاوامر من مراتك ولا ناوى انتى الا تمشى الشغل وتقعدها فى البيت بقى خليك واضح معايا انت مش بتحب كرمة انت عايز توصل لشركة وبس واستغليت موضوع ايسن عشان تقرب منها وتطلع دور الشهم الا رجعلها بنتها مش كدة طب هتقدر تتحمل تصرفاتها معاك فى الشغل انت واحد شغال عندها بتقبض منها اخر الشهر طب هتعيشها فى نفس المستوى ولا هتعيش هنا فى فيلتها وتكون عالة عليها
بقى انا ساكت عشان خاطر كرمة لكن تقلى ادبك معايا مش هسكت فاهمة ولا لاء انتى اخر حد يفكر فى مصلحة كرمة انتى خاېفة على بنتك منى انا انتى نفسك عاملتيها كبنتك اخر مرة امته ولا عمرك قربتى منها ولا خديتها فى حضنتك فكرتى بس فى مصلحطك اية ومشيتى وراها فضلتى تتجوزى واحد ورا التانى عشان اية وفى الاخر كان طمعانين فى فلوسك ولا نسية كريم عمل اية واذئ بنتك باية ياريت تسيبى كرمة تشوف حياتها وتختارها تعيشها ازى وانا مع كرمة ومش هتخلى عنها وعلى فكرة كرمة هتعيش مكان ماانا عايش وهتسبلك الفيلا تشبعى بيها انا عندى بيتى هيكون جنة بوجود ايسن وكرمة فيه هينورو حياتى وانتى حياتك هتنطفى بغيابهم بكرة تعرفى ان الفلوس مش كل حاجة وان كان على الشغل انا مهندس مش خدام عند حد ولعلمك لم اساعد مراتى فى الشغل هكون مبسوط وفى قمة سعادتى وانا ايدى بيدها وهنكبر الشغل سوى وكون هى صاحبة الشركة وانا موظف عندها وهاخد المرتب منها دى مايقلش من كرامتى فى حاجة انا بشتغل وباخد تمن تعبى ومجهودى وكرمة رغم تعاملى معاها كان قليل فى الشركة بس عمرها ماتحكمت فى ابسط موظف عندها وبتعامل المواظفين بكل حب واحترام وفى ثقة متبادلة فى الشغل بلاش تدخلى فى حاجة ماتخصكيش ولا تقللى من حبى ليها عشان موضوع شغل ولا فلوس ولا كلام فارغ دة اخر همى همى الاكبر ان اقدملها الحب والامان واكون ليها السند والاخ والاب والزوج والحبيب كرمة مش محتاجة لا فلوس ولا عربية ولا شركة كرمة محتاجة حد يحبها وېخاف عليها حد يكون السند والامان والحماية حد يحتويها بحبه حد يمسح دمعتها ويرسم ضحكتها ويوعدها يفضل جنبها ومايتخلاش عنها حد يكون الحضن والدفئ ليها كرمة محتاجة مشاعر واحساسيس هى مفتقدها للاسف اانتى موجودة جنبها وابعد الناس عنها
محتاجة لحضن والدتها وقلقها وخۏفها واحتواءها رغم انك موجودة فى حياتها لكن كرمة حاسة باليتم يتيم الام من طفولتهاويتيمة الاب من سنين تعرفى انتى عن الاحساس باليتم جربيته بجد انا اكتر حد حاسسس بيها وفاهمها وهكون قوتها وفرحتها وامانها وسندها وحياتها كلها انا وهى هنكون واحد ياريت ماتشغليش بالك بكرمة يا فريال هانم
سلام بقى
تركها ورحل بدون ان يسمع ردها على كلماته
كانت تشعر بالفرحة عندما سمعت حديثة وكلامه مع والدتها وتنهدت بفرحة فهى الان تشعر بالامان فى وجودة وهو من دق له القلب فقد احسنت الاختيار وقلبها حب من يحبها ويعشقها من كل قلبه ويتنفس عشقها فلا خوف من هذا الشعور الجميل فدع قلبى ينبض بالحب بدون خوف ولا الم ولا ۏجع
كرمة بقلق حببتى حد زعلك ضړبك عملك حاجة وحشة
ايسن ببراءة عمو اكمل كان طيب ومازعلنيش والشريرة جت واتكلمت معاه على فلوس وعايزة تسافر لكن عمو اكمل مادهاش فلوس وزعقلها وهو اكلنى شكولاتة كتير و
كرمة پخوف شكولاتة طب انتى حاسة بتعب فيكى حاجة احنا مش قولنا بلاش شكولاتة عشان بتتعب ايسن ولو اكلت هتاخد حقنة
ايسن ماهو عمو اكمل اخدنى واخدت حقنة برة بيتة
كرمة بڠصب اوف بلاش تقولى عمو اكمل تانى ماشى هو مش عمو هو كان عايز يبعدك عن مامى وتفضلى مع الشريرة
ابسن خلاص يا مامى جت الشرطة اخدت الكل كان فى بنات كتير والشرطة اخدتهم وكمان الشريرة معاهم وعمو قصدى هو دة اكمل طب اقول اية غير عمو
قبلتها بابتسامة ماتقوليش هو شرير زى الشريرة ماشى تعالى بقى ناخد شاور الاول قبل مانام وناكل انا بقالى كتير مااكلتش مستنياكى ياقلبى
ودع حمزة صديقة وزوجتة وابنة الذى اوصلة الى بيته وصعد الى البناية بفرحة وسعادة فقد ارتاح باله على محبوبتة والان سوف يرا اشقائة ويطمن عليهم ويرتاح باله فى وجودهم
دق الباب بقوة
فتح زين الباب بقلق ولكن وجد شقيقة يبتسم له بمشاغبة
حمزة حبيبى يا عريس
زين حمزة واحشتنى يا راجل وتعانق الاشقاء بفرحة واتت من الخلف الشقية الصغيرة
سيلين بفرحة وانا ماليش حضڼ وسطكم ولا اية
ضمھا حمزة اليهم وتعانق الثلاثة
بعد لحظات جلس معهم بالصالون يتفقد امورهم ووضعهم
حمزة مبروك يا زين ربنا يتمم لك بخير يا حبيبى حدد المعاد المناسب ونعمل خطوبة ونحدد للفرح كمان لو عايز
زين لا الجواز لسة شويا ممكن نعمل خطوبة وكتب كتاب
حمزة ومالو يا حبيبى قرر مع روحك وبلغنى
عبقالك ياسيلو
سيلين بخجل شكل كدة النحس اتفك عبقالك انت يا زومة يا كبير
حمزة بمكر فهو علم بتفاصيل المقابلة التى تمت مع نادر وتحدث معه وطلب منه تحديد موعد ليتقدم
حمزة بمكر تقصدى اية بالنحس اتفك اوعى تكونى لعبتى بديلك من ورايا اة ماهو انةغاب القط العب يافار
سيلين بحزن انا فار
حمزة لا يا حببتى فارة مش فار هههه
زين هههههههههه اية ماحدش كلمك عن البت دى
حمزة بمراوغة لا حد ولا سبت ماتفهمونى فى اية بيحصل من ورايا
زين بالتسامة فهو يعرف وجة
حمزة وتشارك معه المزاح
زين انا بقول كدة بردو انتى اخرك حرامى مش وكيل نيابة دة لازم يكشف على قواة العقلية
سيلين پغضب انا اخرى حرامى يا ابية
حمزة بصراحة هو حرامى عشان هيسرقك منى يا قلبى وضمھا الى حضنة وابتسم
سيلين بفرحة يعنى نادر كلمك
زين يا بت اتقلى بلاش تبقى واقعة كدة
حمزة بحب انتى موافقة بجد على نادر ولا مجرد اعجاب بالشكل والمنصب وبس لازم تفكرى كويس دة جواز مش لعبة يا سيلين
سيلين انا تربيتك انت تعرف عن بنتك انها بتنشد للمنصب والفلوس والشكل
حمزة بحب لا بنتى عاقلة بس حاسك هتسرعى فى موضوع الجواز عشان مبهورة بنادر انتى قابلتى كام مرة
سيلين الحب مش محتاج مواعيد هو بيخبط القلب فجاة
حمزة بهيام هو فعلا بيقتحم اساور
قلبك بدون قيود ولا سابق انظار من غير اى ترتيب
زين وسيلين تراترتاتا واية كمان
حمزة ها هو اية خلينا فيكى
سيلين وانا اعجبت بنادر ولم نتكلم مع بعض اكتر هحبه اكتر وهعرف مميزاتة وعيوبة وان شاء يحصل توافق بينا
حمزة كلام سليم بس انا مابعترفش بالخطوبة هيكون كتب كتاب زى زين ماعنديش فسح وخروج ومقابلات تمام
سيلين يتقدم الاول وبعدين نشوف القصة المهم انت اية بقى
زين بغمزة ايوة بقى احكيلنى انت وقعت فى الحب صح
حمزة بابتسامة دة موضوع طويل
سيلين نحب نسمع انا مش ورايا حاجة وراك حاجة يا زين
زين بابتسامة ولا انا قاعدين للصبح
حمزة بابتسامة انتو هتفوقو عليا بقى
سيلين بتصفيق اوبا بقى زومة بيحب يا جدعان
زين انا مش مصدق يا لمبى هههههه
حمزة خلاص هزرو مع نفسكم انا داخل انام وغادر الصالون توجه الى غرفتة
ولكن جاء الثنائى ليعلمو ما يخفيه قلب شقيقهم الاكبر والفرحة مرسومة على وجههم فهو الاب والاخ والسند ويفرحو لفرحه
حمزة واضح انكم مصرين تعرفو بس ماحدش يزعل ولا يدايق من الا هقولة امين
زين ينظر الى سيلين امين
الفصل الثانى والثلاثون
قصى على اشقائة ماحدث معة منذ اول يوم عمل ومقابلة كرمة والسفر للغردقة وكل ما حدث معه الى ان تم حبسة بالمخبر الشرطة وبعد ذلك القضاء على اكمل واخبرهم كل شى عن كرمة وايسن ولكن رفض ان يخبرهم عن والدتها فهذة حياة خاصة لهم وحدهم
كانت الصدمة على وجه زبن والدموع تسقط من عينى سيلين على كل ما مر به اخيها الاكبر
حمزة بهدوء انا كويس دلوقتى وبخير قدامكم اهو مالكم بقى
زين بحزن لية ما عرفتنيش اجيلك تتحبس ياحمزة وانا اروح اخطب
حمزة حبيبى دة مش حبس اوى ياعنى انا كنت قاعد فى مكتب الظابط مش فى التخشيبة يعنى وبعدين كانت مسئلة وقت مش اكتر وعشان امانكم لكن لازم كل حاجة تمشى زى ما خططت ليها وماينفعش كنت اعرض حد فيكم للخطړ متنساش ټهديد منصور
والحمدلله خلصنا منه وقرب بقى يتحاكم وان شاء الله مش خارج منها
سيلين بدموع بردو كان لازم نشوفك ونعرف انت فين
حضنها حمزة بحنية يعنى كنتى هتيجى تزورينى بعيش وحلاوة هههههه انا زى الفل اهو
وبعدين اهو جى بمصلحة هتتجوزى يا اخر العنقود
زين مالكش حق ياحمزة احنا اخوات على الحلوة والمرة ماينفعش تعيش الهم والالم وحدك فين المشاركة
حمزة خلاص بقى يا زين قلبك ابيض انا ريحتى طلعت عايزة اخد دوش كدة فى السريع وانام بقالى كام يوم مطحون يلا تصبحو على خير
سيلين ماعرفش انك عاشق اوى كدة طب نادر زيك عشان اطمن بس ههه
حمزة حدفها بالمخدة امشى يابت من هنا خدى الباب فى ايدك
خرجت من الغرفةبضحكتها المعتادة
جلس زين حزين على ما مر به شقيقة وجلست جانبة سلين
سيلين مالك انت كمان
زين يعنى مش عارفة مالى عاجبك الا حمزة شافة واحنا فى الضياع مانعرفش حاجة وكل واحد فينا بيفكر فى نفسة وبس
سيلين انا والله زعلانة ومبسوطة
