رواية بقلم لولو طارق
لا خلاص نشوفك بقى لما تيجى بالسلامه رايك فى الحمله الاعلانيه يهمنى وسلم عليهم وقام
مصطفى بعد ما ابوه خرج مع كامل لتحت يتكلمو شويه انتى انسانه مستفزه وبتستعرضى نفسك
كارما احترم نفسك والزم حدودك فاهم
مصطفى انا الا الزم حدودى والا انتى هاااه كنتى خدى منه معاد بالمره .... وبيتكلم بتريقه ... جميله وشقيه ولابقه .... وبيضحك بتريقه هههه يا فرحتى
مصطفى زقها جامد عشان بحبك يا غبيه .... الكلمه طلعت ڠصب عنه مدهاااش فرصه ترد وسابها ونزل وقابل والده وبيقول ماشى ليه تعالى ... معلش يابابا فى مشوار ضرورى لازم اروحه ومشى ..... وكارما واقفه مصدومه فرحانه ومتلخبطه وحالتها حاله
اتاخرت على الشغل يا داليا
داليا انا تعبانه يا يزيد ما تسبنيش
يزيد بالهفه مالك يا داليا تعالى نروح للدكتور
داليا مش قادره فى ۏجع شديد فى بطنى من تحت وبدئت ټعيط انا خاېفه على البيبى قوى يا يزيد ..... ونايمه
يزيد مش مهم البيبى المهم انتى واتصل على الدكتور يجيله
يزيد اتفضل من هنا
يزيد بقلق فى ايه
الدكتور رفع الغطا عنها الغطا انتى مش حاسه انك بتنزفى ويزيد الخضه شلت حركته وبيقول للدكتور اتصرف بسرعه
الدكتور كلم الاسعاف وداليا بدئت تغيب عن الوعى تماما اول ما شافت كمية الډم الا نازله منها ... ويزيد ها يتجنن عليها واتصل على كارما بلغها
حسن تمام قوى سباحه عالميه
مريم ميرسى كنت عارفه انى ها اوصل بسرعه
حسن ههههههههههه مش قوى كدا انتى لسا فى بداية الطريق
مريم كدا حلو قوى ياله نخرج من الميه بقى عشان أجهز حاجه ناكلها مش عارفه بجوع ليه بسرعه لما بنزل الميه
حسن طبيعى عشان المجهود وعشان بتهضمى أسرع بس تعالى أقولك
حسن ابدا انتى مجنونه تبقى وأسيبك
مريم بطل بقى الله
حسن يالهووووى يا يناس ها ترضى عنى أمتى أنا تعبت وربنا
مريم توء ...توء ...توء ..... مش دلوقتى خالص احنا لسا فى مرحلة التعارف وبعدين الأختبار وبعدان أمتحان شفوى وتحريرى وب.....
مريم هههههههههههه ها أفكر ياله بقى
حسن ياله انتى مفيش منك أمل ... وطلعو من الميه وحسن دخل الحمام الا برا ياخد شاور ومريم فى فالحمام الا فى غرفة النوم .........
مريم خدت الشاور
حسن خلص الشاور ولبس وخرج وبيفكر فى إلا سيطرت على كيانه كله ومش عارف ها يستحمل بعدها ازاى وهى بين ايديه وبيكلم نفسه .... انا حبتها وبعد ما اتعاملت معاها عشقتها وكأنها مراتى من سنين ومش قادر على الموانع الا بينه وبينها وانها رافضاااه كا زوج دخل الاوضه يشوفها اتاخرت ليه .... واټصدم لما شافها .........
مريم حسن أرجوك سبنى
حسن وهو تايه او مغيب تماما مش قادر على البعد وانتى معايا
مريم اوعى كدا متغلطش تانى فى حقى
حسن وهو بيمسد عل شعرها ومركز جوا عنيها مش قادر يا مريم
مريم بعياط بعد ما بقت مراته قولا وفعلا ليه يا حسن بردو ڠصب عنى بردو بتجبرنى على وضع انت عايزه و بس
حسن بلهفه والله ڠصب عنى والله بحبك يامريم واتغيرت ليه قلقانه وخاېفه انا أسف انا مش قصدى احطك قدام الأمر الواقع ...
مريم بعصبيه مش قصدك .... ازاى هاه قولى .... انت كدا عملت الا انت عايزو وانا بردو دا مش ها يمنعنى .... فاهم قرار الرجوع ليك او لا لسا زى ما هو يا حسن ..... حبى ليك من قبل ما أعرفك وحبى ليك دلوقتى بعد الا عملته مش ها يأثر فيا فاهم
حسن خلاص إهدى والله ماكان قصدى صدقينى بقى انا فعلا مش ها اقدر أعيش من غيرك انتى بقيتى جزء منى عايزك تصدقينى وكفايه نضيع حياتنا فى البعد والخصام يا مريم
مريم ربع ساعه وها أكون جاهزه ننزل القاهره مش ها أقعد يوم واحد ولعلمك ها ارجع شقتى
حسن ليه كدا .... بتضيعى أحلى ايامنا فى الهجر والزعل الكلام دا ها اقولهولك لاخر مره يا مريم .... انتى مراتى وحبيبتى
ودنيتى كلها ..... اه غلطت فى حقك بس دفعت تمن غلطى كبير قوى يوم ما سيبتك ويوم ما ابويا وامى قاطعونى ... كل دا مش كفايه عندك .....انتى كدا الا بقيتى انانيه مش انا فى نظرك غلطه فا هو فى نظرى لاء لانى بتمناه ...... عايزا تسافرى ها نسافر ومش ها أقولك لاء وها استنى ترجعى ومش ها أكون انانى زيك وها أقفل بابى فى وشك ابدا لانى مش عارف أصلا ها أشوفك تانى والا.....وسكت وما كملش الكلام
مريم وهى بتحاول تتجاهل كلامه بس من جواها بتتقطع وخۏفها منه ومن بعده بيزيد عندها ...وكل