دمروا
هتضحي بحياتها علشانك .. قالي اوعي تسيبها لان النوع دا انقرض من زمان ..قالي امسك فيها بإيدك وسنانك..فخدنها وروحنا عند مامتها.. وكانت لسه ما فاقتش وانا قاعد جنبها علي السرير ومامتها واخوتها معانا في الاوضه.. وأول ما فاقت وفتحت عنيها ولقتني قاعد جنبها .. قامت وحضنتني بقوه والدموع نازله من عنيها بشكل غريب وكل ال علي لسانها اوعي تسيبني اوعي تبعد عني تاني انا الحياه من غيرك ملهاش لازمه انا بحبك لدرجة العباده .. وكل ما قدام مامتها واخوتها وكانوا بيعيطوا علي عياطها والحاله ال هيا فيها .. انا بحكيلم موقف واحد من المواقف ال كانت بينا ..وقيس عليها كل المواقف ومدي حبها ليه ..وانا كنت بحبها پجنون لدرجه اني كنت باجي علي نفسي علشانها في حجات مينفعش اعديها وحبي ليها كان نقطة ضعفي واتجوزنا وجايت كريم بعد سنه من الجواز ..وبعد كام شهر بدأت تتحول ومن غير سبب .. لدرجة اني شكيت انها عرفت حد تاني غيري وعلشان كده هيا كرهتني وکرهت العيشه والبيت والجيران والبلد كلها .. بس رجعت اقول هيا مش من النوع ده لانها محترمه وبنت ناس محترمه .. لحد ما في يوم روحت لوالدتها وحكيتلها علي كل حاجه ومكانتش مصدقه .. وتقولي ازاي دا بنتي بتحبك اكتر ما بتحبني انا واخواتها.. ازاي اتحولت كده ..وكان بتحكي لامها ان هيا بتحلم احلام وحشه .. وامها قالتلي مراتك معمولها عمل اكيد ..ولازم نوديها لشيخ يشوف هيا فيها ايه .. وفعلا راحوا لشيخ حافظ القران وبيعالج بالقران ومعروف عنه أنه بيفك الأعمال بالقران لوجه الله ومن غير فلوس .. ولما راحت للشيخ وكشف عليها وبدأ يقرأ قران لاحظ ان هيه مش طبيعيه وأن فيه حاجه مسيطره عليها سيطره كامله .. وقال لامها بنتك لازم اعملها جلسات كتير لان في حاجه مش طبيعيه وال هيا فيه خطېر وصعب يتعالج من جلسه واحده وانا عاوز اشوف جوزها ولازم يجيلي هو كمان ..ومشيوا من عند الشيخ ومماتها وصلتها لحد البيت ومامتها قالتلي لازم تروح انته وهيا للشيخ والشيخ بيقول فيه حاجه مش طبيعيه وصعبه في العلاج فلازم تيجوا كذا جلسه .. وبعد حماتي ما مشيت يسأل مراتي بقولها حسيتي بإيه لما الشيخ قرأ عليكي قران .. قالتلي حسيت ان جسمي تقل ومش قادره احرك اي حاجه في جسمي وحسيت احساس غريب ان انا مش انا انا واحده تانيه ..قولتلها لازم نروح للشيخ انا وانتي قالتلي بالحرف .. اقسم بالله لو ھموت منا رايحه تاني .. اروح علشان يضربني ويعذب فيه واحس الاحساس دا تاني ..مش رايحه..وفعلا ما روحناش وفضل الحال علي ما هو عليه كذا سنه هيا تتحول عليه وانا استحمل
