الجزء الاول بقلم اميرة حسن
حازم طبيعى تحصل بين اى اتنين مخطوبين وبعدين عمرها ماقالتلى على حاجه وانا طنشت ....احنا دلوقتى كبرنا وكل واحد مسؤول عن حياته.
زعق العمدة هو دة الصح من وجهه نظرك ياحضرة الظابط....هى لازم تيجى وتحكيلك مش المفروض تسألها وتسمعها ولا انت اخوها بالأسم بس....لما متلاقيش حنان منكم هدور عليه بره ...دى بنتى الوحيدة عايزكم تقربو منها متسيبوهاش فى الدنيا لوحدها.
انتبه العمدة لوجود كارما فابصلها وقال بأمر تعالى ياكارما...
اتفاجئت كارما وبصتله ببربشه وبعدين اتحركت ببطئ واتجهت ليهم اما دلال فابصتلها برفعه حاجب وغيظ وخالد بصلها بطرف عينه ورجع بص لوالده اللى سألها هسألك سؤال تردى عليه بحصل او محصلش....
اتكلمت دلال بسرعه هو انت مش مصدقنى ياعمدة منا قولتلك ان.....
قاطعها وقال عايز اسمع من كارما اللى حصل وبس.
وقتها بص خالد لكارما اللى كانت بتبص فى الارض بتوتر وسمعت العمدة بيقول هااا اتكلمى ياكارما.
بصت كارما لدلال لقتها بتبصلها بتحذير فاردت بتردد بصراحه انا اللى بشوفه قدامى ان فى شد بين انسه اسراء ومدام دلال وهما الأتنين بيبقا صوتهم عالى على بعض.
افتكرت كارما لما سمعتها بتقول لأسراء بزعيق يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك
فاردت كارما بهدوء انا اسفه مكنتش عايزة ادخل فى الامور العائليه دى بس حضرتك شهدتنى على حاجه وقولت اللى شوفته.
سألها باقتناع طب وخالد ....
بصت كارما لخالد للحظه ورجعت بصت للعمدة باستغراب لقيته بيكمل شوفتيه اتكلم مع اخته الفترة دى
بص العمدة لخالد پغضب لقاه بيبص لكارما بضيق وهى كملت كلامها ب بس الفترة دى كان متصاب.
اتحولت نظرة خالد للتفاجئ هو والعمدة اللى سألها بخضه متصاب ازاى وامتى...!
ردت وهى باصه فى الارض اټصاب بسببى...كان فى ناس بيدايقونى وهو دافع عنى فاضربوه بالمطوة بس الحمدلله جرحه سطحى .....ودة السبب اللى كان مانعه عن اخته.
كانت دلال بتبصلها پغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه.
..................................................................
وصل الوزير على مركز الشرطه بكل عصبيه بعد مابنته حطت فى دماغه فكرة ان يوسف كان عايز يعتدى عليها وانها حاولت ټقاومه وانه لازم يتحاسب واقنعته لما فكرته بخنقاتها مع يوسف وان كان السبب هو انه كان شايفها ودلوقتى جه ى عليها لما رفضت تسلمه نفسها فأقتنع والدها بكلامها .
واخيرا المدير عطى اوامر للظابط انه يجيب يوسف عشان يقابل الوزير.
فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه وقرب من يوسف وهو بيبصله پغضب وفجاه ضربه بقوة على وشه فابعد يوسف وشه للجه التاتيه وهو بيسيطر على اعصابه وسامع فؤاد بيقوله پغضب الكف دة عشان الصورة القڈرة اللى كنت راسمها لبنتى فى خيالك المړيض.
بصله يوسف بجمود ولكن جواه ڠضب كبير وقال معاك حق..... وزى مانا كنت فاهم غلط عنها انت برضه فهمتنى غلط وهتحكم عليا بالباطل لانك متعرفش الحقيقه كامله.
زعق وقاله
انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاپ اللى تستحقه.
رد يوسف بجديه بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم.
فكر فؤاد للحظه ورد بضيق هديك فرصتك فى الكلام بس قسما عظما لو جبت سيره بنتى بكلمه متعجبنيش ...هخليك عبرة للناس كلها.
رد يوسف بجمود وثبات وانا مش خاېف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش.
سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من الأ للى وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر.
اتفاجئ يوسف لما فؤاد رد بثقه وقاله كل اللى انت قولتله انا عارفو.
سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه.....وكما تدين تدان انت حكمت