الجزء الاول بقلم اميرة حسن
وحست انها بتعيد المشوار من جديد فابان على وشها علامات التفاجئ والحزن ولكن ردت پخوف ب...بس العمدة قال انها مكنتش عايزة تخلف .
ردت دلال باقناع هتخلف ازاى من واحد زى دة بقولك بيعزبها.... تقوم تخلف منه ....وبرضه شغلها كان مهم بالنسبالها فاخدت حبوب حمل وبصراحه انا لو مكانها كنت عملت شبها ....اصل خالد دة مطبع بشغله مانتى عارفه انه ظابط والټعذيب بالنسباله حاجه سهله.
بصتلها كارما وفجاه دموعها نزلت زى الشلال من الخۏف وفضلت تقول برعشه لا م...مستحيل ....مستحيل ...انا مش عايزة اتعذب تانى..انا...انا....
.................................................................
كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه صورة والدتها فى اديها ودموعها على خدها وهى بتكلمها كأنها عايشه وسمعاها وتقول انا عارفه انك زعلانه منى وعارفه انى خيبت ظنك ....انا حتى مكسوفه اروح ازورك فى قپرك ...ومش لاقيه كلام اقوله ...كان نفسى اجيب مجموع يفرحك بيا ....تعرفى ان لحد الان مقولتش لبابا انى سقطت خاېفه اوى من ردة فعله...هههه...اصلا هو مش فاضيلى اصله هيجوز اخواتى بكرة ونسى شهادتى .....ماما انا محتجالك اوى انتى الوحيدة اللى حاسه بالخنقه
اللى جوايا رغم انك بعيدة...بس انا عارفه انك حاسه بيا ....سامحينى ياماما انى خيبت ظنك.....
مكملتش كلام بسبب عياطها وشهقتها وسط العياط ورعشه جسمها وهى حاضنه صورة والداها بكل اشتياق وحب وفجاه سمعت صوت دلال من برة وهى بتقول بصرييخ ياخدم ياللى هنااا..حد يساعدنى البت هتمووووووت
استغربت اسراء من كلامها وسابت صورة مامتها على السرير وقامت فتحت باب اوضتها وهى بتمسح دموعها بلهوجه ...وفجاه شافت كارما واقعه على الارض ودلال قاعدة جمبها وبتزعق پخوف فاقربت منهم بتفاجى وسألت فى ايه اللى حصل
جرت اسراء على اوضتها واخدت برفان وطلعت بسرعه عندهم ونزلت لمستواهم ورشت على اديها من البرفان وقربت اديها من كارما اللى فاقدة الوعى وهى بتنادى باسمها كارما....كارما....سمعانى.
وبعدين اتجهو الخدم ليهم وحاولوا يساعدهم وفجأه بربشت كارما بعيونها فاطمنت دلاال انها فاقت وطلعت زفير دليل على راحه بالها وقالت اهى فاقت الست هانم.
بصتلها كارما بنص عين وفجاه افتكرت كلام دلال وبدات عيونها ترغرغ بالدموع لحد عيطت بتعب فاستغربت اسراء وقالت مالك ....بتعيطى ليه...
فضلت كارما ټعيط وهى بتفتكر المشاهد اللى حصلت زمان لحد مااسراء قالتها طب قومى معايا....قومى.
اتحركت دلال من قدامهم وهى بتقول مش عارفه ايه الدلع دة ....مش قد الجواز متتجوزوش.
بصتلها دلال بقرف ومشت من قدامهم اما اسراء اخدت كارما على اوضتها والخدم كل واحد راح يكمل شغله.
..........................................................................
لبست مليكه الفستان الابيض والطرحه البيضه ووقفت قدام المرايا تبص على نفسها للمرة الاخيره وافتكرت كل اللى حصل معاها من لما قررت تسافر الصعيد لحد وقتها هذا وبقت تكلم نفسها بضيق مكنتش متخيله ان كل دة هيحصل معايا ومكنتش اتمنى انى اتجوز بالطريقه دى بس لازم اكمل ولازم اثبتلهم انى قويه ....انا قد اى حاجه بتحصلى وهتخطى كل ازمه وهكسب وعمرى ماهضعف ابدا
قوت نفسها بالكلام ومسحت دموعها اول ماسمعت خبط على باب أوضتها ودخل والدها بخفه وابتسامه بشوشه وقرب منها فابتسمتله بمجامله لحد ماحاوط وشها بايده وقال بحب شكلك حلو اوى وطالعه زى القمر ...ربنا يحميكى ويسعدك فى حياتك ياحبيبتى .
بصتله مليكه ردت بلطف رغم انى مش موافقه على الجوازة دى بس عارفه انك مش هتختارلى حاجه وحشه وانا هفضل اثبتلك انى قد اى قرار باخده وهخليك فخور بيا فى يوم من الايام.
بصلها بحب ورد انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انى اشوفك مبسوطه فى حياتك وان شاء الله يبقى يوسف نصيبك الحلو من الدنيا.
ابتسمت بسخريه والتزمت الصمت لحد مامسك اديها وقالها تعالى اسلمك لعريسك ياحبيبتى.
اتحركت معاه بخطوات بطيئه ونزلت معاه على سلم الڤيله وهى بتبص على كل ركن فيها كأنها بتودعها لحد ماعنيها جت على يوسف وهو مستنيها فى اخر السلم وهو لابس بدله اللى عطياله طله حلوة وماسك بوكيه الورد كأنه مستنى اميرته لحد ماشافها بتقرب هى و الدها وبتبصله بنظره خاليه من التعبير لحد ماوقفت قدامه وفضل يبص لملامحها البريئه وفستانها ذادها جمال وطلع من شروده فيها على صوت والدها حافظ عليها يايوسف انا مليش غيرها .
بصله للحظه ورجع بص لمليكه بمشاكسه ورد بغمزه دى فى