الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
والله. سألها بقلق قالتلك ايه ردت باڼهيار هى....هى ....قالتلى ان انت وهى بتحبو بعض وجت عرضت عليا فلوس عشان ابعد عنك. اټصدم كأن تلج وقع على رأسه من خوفه ليخسر كارما وقال بلجلجه ااا...و....وانتى ....صدقتيها..! هزت راسها لا وقال بعياط ازاى هصدقها وهى اللى قالتلى برضه انك سادى ...دى عايزة تشوه صورتك فى عينى بأى طريقه ...بس انا المرادى مصدقتهاش والله. ارتاح قلبه للحظه ولكن دموعها وخۏفها بيأنبو ضميره وبيذيد شعور الخنقه جواه وفى الاخر صډمته اكتر لما قالت وو...كانت عايزة تموتنى....كنت ھموت ياخالد. اول مرة يسمع اسمه منها وفجاه حس أن قلبه هينفجر من مجرد تخيلها بټموت وتفارقه وقاطعها بسرعه لما سحبها جوة ه بقوة وضغط عليها بكل قوته كأنه عايز يخبيها جواه من كتر خوفه عليها وفضل يحرك أيده على راسها بحب ويقول بحنيه انا جمبك مټخافيش محدش هيقدر يلمسك . همست بعياط وخوف واڼهيار هى...هى حطت المخدة على وشى عشان تكتم نفسى و...وانا زقتها ومكنتش اعرف انها حامل....بس انا كنت ھموت فى اديها والله. ضغط اكتر عليها ودفس رأسه فى رقبتها وهو مغمض عينه بقوة وبيقول شششش كفايه ...انتى دلوقتى كويسه ومعايا . اتوجعت من ضمته ولكن حست بهدوء أعصابها وسألته بدموع يعنى انت مصدقنى... رد بسرعه انا مش مصدق غيرك ياكارما. بعد عنها ومش فاصل بينهم غير سنتى وحاوط وشها بايده وفضل يمسح دموعها بحنيه وهو بيبص لعيونها بحزن وحب وقال انا السبب ...سامحينى . هزت راسها بلا وردت بدموع انت ملكش ذنب هى اللى كد...... قاطعها وهو بيحط أيده على بوقها وبيقول بتأنيب ضمير شششش انا اهم حاجه عندى انك كويسه وبخير...انتى لو كان حصلك حاجه كنت هنتهى ...انتى الامل الوحيد اللى بعافر عشانه ياكارما والنور اللى بيشدنى من الضلمه .....فاسامحينى. ركزت فى كلامه بدموع وفضلت تبص فى عينه اللى مرغرغه بالدموع وشايفه لهفته وخوفه وصدق كلامه ....وكل دة كان قدام مليكه اللى كانت واقفه بعيد بتبص عليهم وسمعت الحوار ودموعها على خدها والحيرة متملكاها . رجعت اسراء على الڤيله وملقتش حد من أهلها وكانت بتتكلم فى الفون مع مصطفى وهى طالعه على اوضتها وبتقوله انا خلاص وصلت هغير بقا وانام ... رد بحب تعبتى النهاردة يابطه. ردت بتعب جدا والله دماغى مليانه شويه معلومات حساها ھتنفجر. ضحك وقالها لا نامى بسرعه بقا....ولما تصحى ابقى كلمينى. ردت بهدوء حاضر...سلام. قفلت معاه وفتحت باب اوضتها واټصدمت لما شافت حازم قاعد على سريرها فاتكلمت بزعيق انت ايه اللى جابك ...ودخلت هنا ازاى اساسا. قام ووقف قدامها وبص لعيونها وقال عايز اتكلم معاكى. اتفاجئت وردت پغضب انت اټجننت .... سألتك دخلت هنا اززاااى رررررد. رد بثقه مانتى عارفه انى لما بعوز حاجه باخدها. ردت پغضب وانت جاى تاخد ايه أن شاء الله رد نبرت صوتك غريبه بالنسبالي ومش دى اسراء اللى انا اعرفها . ردت پغضب وانت كنت تعرف اسراء منين اساسا...!! انا مش فاهمه جايب البجاحه دى منين. رد بعصبية عيزانى اعمل ايه ....بتصل بيكى مبترديش ببعتلك رسايل مبترديش واجيلك الكليه ترفضى تقابلينى ....فاكان لازم اتصرف. ردت بزعيق تقوم داخل عليا اوضه نومى...دايما تصرفاتك متهورة ...وبعدين اصلا انت تكلمنى ليه ولا تبعتلى أو تجيلى أو بتعمل كل دة ليه اساسا...! رد ببساطه عشان عايز نرجع وتدى لعلاقتنا فرصه تانيه. ردت پغضب كل شيئ بينا انتهى وانا نسيتك وببدأ من جديد. رد بضيق بتبدأى من جديد مع العيل الصايع اللى انتى ماشيه معاه صح ردت بجرأه والله ماحد عيل هنا غيرك ...على الأقل دة عمل حاجات عشانى ...انت بقا عملت ايه...كل همك نفسك وبس . قرب منها خطوة وقال انا عارف انى كنت وحش معاكى بس انا عايز فرصه تانيه. ردت بضيق رصيدك خلص عندى ومبقاش عندى طاقه للفرص. قالها انا هبقى واحد تانى صدقينى. زعقت انا مش عيزاااااك افهم بقاااااا. رد بتفاجئ يااااه للدرجادى استقويتى عليا ...بوصيلى كويس انا حازم حبيبك اللى متقدريش تعيشى من غيره معقول نستينى فى يوم وليله كدة....!! ضحكت بأستهزاء ودموع غلطاتك ذات اوى ومفيش حاجه تشفعلك ....بعد ماكنت بحبك بقيت مش طيقاك. قرب خطوة وقال طب تحبى تعرفى انا عملت ايه عشانى ...انتى متخيله انى جايلك دلوقتى وعارف أن اخوكى كان سبب فى دخولى السچن بس رميت ورا ضهرى وقولت مش عايز حاجه غيرك. زعقت بدموع بطل تضحك عليا بكلام مزيف ودخولك السچن كان جزاه اعمالك واخويا كان سبب مش اكتر لكن انت تستاهل وتستاهل اوى كمان. رد پغضب من امتى وانتى قاسيه عليا بالشكل دة ياسراء .
ردت من لما عرفتك على حقيقتك من بعد ماخسرت كل حاجه بسببك ...مستقبلى وصحبتى حتى نفسى بقيت بقرف من نفسى....شوفت وصلتنى لايه...!! قرب منها