رواية جديدة 2 الفصول من الحادي عشر للاخير
عن الكلام غير المباح ....
......اذكروا الله .....
بعد مرور شهرين ....
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا ......
وبعدما تم زواجهم ...دلفت ايلان الي غرفته ...تراها حقا جميله ...وفتحت غرفه الملابس ....وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها ....وجلست علي الفراش ...تنتظر قدوم هشام ...
وحينما انهي هشام مكالمته ....دلف الي الغرفه ليري ملاك علي فراشه ...
اي الجمال دا ...كنت مستني اللحظه دي بقالي كتير ....
رأته ايلان يخلع ملابسه تلقائيا ....الي ان أردفت قائله
انت هتعمل اي
هشام
هتعرفي دلوقتي انا هعمل اي ....
إيلان بضحك عال
عشان اعقل ....
هشام
انتي خليتي فيا عقل ....تعالي يابت ..
نهضت ايلان من مجلسها تجري في أنحاء الغرفه ....ولكنه قهقه قائلا
ايلان
لا مش هاجي ....
هشام
طيب انتي اللي جبتيه لنفسك بقي ....امسكها هشام وحملها ووضعها علي الفراش واستلقي بجسده فوقها .....قائلا
بحبك ....
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح .....
....صلوا علي النبي .....
وبعد مرور عدة أيام ....
كله تمام ياسليم ....تقدر تخرج في اي وقت ....
سليم
وفلوسك جاهزه .....
وبالفعل خرج سليم .....ولكنه لم يذهب الي بيته .....بل ذهب الي مول هشام ....وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل .....
جز سليم علي اسنانه ...قائلا
تعرف عنوانه ....
العامل
طب حضرتك مين
الرائد سليم ...
أعطاه العامل العنوان علي الفور ....وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا ....
وهناك دلف من الباب الخلفي ....حتي صعد الي الاعلي ...ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت ....
ففتح سليم الباب ....وجلس علي الفراش ....ولكنه لم يجد طفله ....فوقف ناحيه الشباك .....
خرجت ايلان من الحمام في ذلك الوقت قائله
استدار لها سليم قائلا
مبروك ياعروسه ....
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله
سليم !!!
كادت ان تخرج ولكنه لحق بها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ ...واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها ...
البارت التاسع عشر
ملحوظة الرواية ليها جزء تاني صغير هنزله هنا بعد الفصل دة
كادت ان تخرج ولكنه لحق لها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ ...واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها ...قائلا
كانت ايلان تحاول ان تزيل يديه من علي فمها ...ولكنها فشلت ....
الي ان اردف سليم وهو يستنشق رائحتها بكل شوق
يااه وحشتيني اوي ...وحشني لمستك ....
الي ان ابعد يده من علي فمها ...
فابتعدت ايلان وهي تنظر اليه ...
سليم
ها تحبي أموتك انتي الاول ولا هو ...
ايلان
انا عملتلك اي ياسليم ...ليه بتعمل معايا كده ...
سليم وهو يقبض علي شعرها بقوه جعلتها تتألم ....
وانتي ليه عملتي فيا كده ....ليه ياايلان ....دا انا محدش حبك أدي ...
شعرت ايلان في تلك اللحظه بان قلبها ينبض بشده ....قائله بتلعثم
انت عايز مني اي دلوقتي ياسليم ....
سليم
عايزك ...عايزك انتي وابني ....
ايلان
معتش ينفع ....انا متجوزه ...
كان سليم يزداد ڠضبا عندما يراها تتحدث هكذا ...ليشدد علي كتفها بقوه ..
قولتلك انتي مراتي انا بس ...
الي ان سمعت ايلان صوت سيارة هشام ...فاردفت قائلة
هشام وصل ...
سليم
هستناكي بكره في القاهره ....وتيجي لوحدك ياايلان ..ولمصلحته ماتعرفيش هشام حاجه ...لأحسن تفقديه...
خرج سليم مسرعا ....دون ان يراه احد ...
فدلف هشام الي الغرفه ...ليجد ايلان جالسه شارده ...فاقترب منها قائله
ايلان ...انتي كويسه
لم تجيب ايلان بل ظلت شارده ...كأنها تفكر في امر ما ...
الي ان هز هشام كتفها ...فهتفت قائله
ها ..كنت بتقول حاجه ...
هشام باستغراب
مالك ..في حاجه حصلت ...
ايلان
لا ابدا ....
نهض هشام من مجلسه لكي يبدل ملابسه ....
بل ظلت ايلان تفكر في امر سليم ...وأنها حتما ستذهب له ....وأيضا لانها خائفه علي هشام ...
فماذا ستفعل ايلان
هل ستحكي لهشام عما حدث ...ام انها ستصمت ....
.....وحدوا الله .....
في منزل مراد ....
استيقظ مراد من نومه بسبب الم يلاحقه في رأسه ....قائلا بتوجع
اااه ...
فاستيقظت ليلي مفزوعه علي صوت وجعه ...
حبيبي ...مالك
مراد
مش عارف ...صور عماله تيجي في بالي ...وصداع صعب اوي ....
ضمته ليلي الي أحضانها قائلة
ياحبيبي ....معلش ...هجبلك مسكن واجي ...
ولكن مراد لم يسمح لها بان تنهض ....بل