رواية جديدة 2 الفصول من الحادي عشر للاخير
كده وناوي تعمل اي بالفيديو دا ....
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه
مش شغلك ....انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي ....انتي فاهمه !
غاظته ايلان بحديثها قائلا
وانت فاكر لما تعمل كده انك رجل ...
ليشتعل غضبه بداخله ...ويلقاها علي الفراش قائلا
الظاهر وحشك الضړب وانتي عريانه ...عنيا ...ليقوم بخلع ملابسه وېمزق ملابسها بالقوه ....وظلت المسكينه علي هذا الحال تتألم من قسوته ...وفعل مايفعله بها ...
في مكتب هشام ...
كان يتناول طعامه ....وينظر الي صورها حتي تفتح نفسه .....الي ان سمع بالخارج صوت فتاه تريد الدخول ...ولكن الأمن يرفض ...
فخرج هشام قائلا
في اي ....اي المشكله
نانسي
حضرتك المدير
هشام
ايوه ....اتفضلي يافندم ....
دلفت نانسي وجلست معه ....قائله وهي في حاله من العصبيه
هشام بعدم فهم
ليه يافندم ....اي اللي مزعلك ....
نانسي
عامل عندك بيتكلم معايا انا بطريقه وحشه ...هو مش عارف انا مين ..
هشام
اهدي يافندم ....تشربي اي
نانسي
مش عاوزه اشرب حاجه ....بس فهم اللي عندك ان مش هسكت علي المهزله دي ...
انا بعتذرلك ...لسه جديد ومش عارف التعامل مع الناس ....
نانسي بإعجاب
اوكي ....انا مش زعلانه خلاص ....انت مين يقي
هشام
انا هشام ...صاحب المكان ....
نانسي
وانا نانسي ....الظاهر ان هشوفك كتير الأيام الجايه ...
هشام
تشرفينا ....
نهضت نانسي من مجلسها وجاءت لتغادر ....ولكن لفت انتباهها صورة ايلان ....تنظر بذهول قائلة بين نفسها
كادت ان تتحدث لهشام ...ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها ...لتتوجه بالخروج ...
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر ....حتما هشام يحبها ....ولكنها ابتسمت بشړ قائله
حلو اوي كده ....ياسلام بقي لما سليم يعرف ....
...وحدوا الله ....
في غرفة ايلان ...كانت تبكي وهي جالسه علي الأرض ...تضم رجلها الي صدرها ...موطئة الرأس ...لا تريد النظر اليه ....
ايلان ...
اټفزعت ايلان قائله پخوف
نعم ...
سليم
تعالي ....
كانت ترتجف وجسدها يرتعش .....قائله بصوت مبحوح
انا مرتاحة كده ...
لايريد سليم ان يكرر حديثه ...حتي لا يغضب اكثر ....فنهض من مجلسه ....وتوجه نحوها وحملها بين أكتافه ليضعها علي الفراش ....
لينظر الي جسدها الذي يمتلئ بالكدمات ...وأثار الټعذيب ....
فطلب إسعافات ....واتت الخادمه وأعطته إياها ....
وبدأ في اسعافها ...كان كلما يضع القطن علي جسدها تتألم اكثر ....
حاول سليم ان يداوي چراحها ....ولكن مافي داخلها لم يداويها اي شئ ....
كانت تتشدد في السرير بيديها ....قائلة
ااه ...اااااه ...
بعدما انتهي سليم مما يفعله ....اقترب من رقبتها بحنيه يقبلها ويقبل اثار الضړب في جسدها قائلا
اسف ...اسف ياحبيبتي ....
ليضع رأسها علي صدرها كالطفل ...ويضمها له اكثر .....قائلا
ايلان ....اعملي فيا زي ماعملت فيكي ...خودي حقك مني ....
كانت تبكي ...دون ان تتفوه باي شئ .....
ليخلع سليم قميصه ...ويعطيها الحزام قائلا
اضربي ....
ايلان
لا ...ارجوك ياسليم ...ابوس ايدك ...
ضمھا اكثر الي احضانه ...
....صلوا علي النبي......
قصت نانسي لسليم علي كل شئ....مما اثار جنونه ....وجعله يترك عمله ...متجها الي الإسكندرية ....بالخصوص الي مول هشام ....لم ياخذ الأذن من الأمن ...بل ودلف الي مكتبه بكل قوه ....ينظر سليم في كل ناحيه ليري صوره ايلان ...كان يحاول ان يبتلع غضبه بداخله .....
هشام
اتفضل ياسليم ....
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر قائلا
والله عال اللي انا شايفه دا ....ممكن اعرف صور مراتي بتعمل اي عندك .....
هشام
ماتنساش انها كانت مراتي ....ولسه بحبها ....ومحتفظ بكل حاجه منها ....
لم يتحمل سليم اكثر من هذا ....فنهض من مجلسه ومسكه من طوقه قائلا
وحياة أمك ....لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك ....
ازال هشام يده بالقوه قائلا
انت فاكر نفسك اي ...انت ولا حاجه ....واتفضل مع السلامه ....والشاطر هو اللي هيفوز في الاخر ....
سليم
وانا قولت اللي عندي ...وبلاش تتحداني ياهشام ....
ليتركه ويغادر ....
عاد سليم الي عمله ....ليري مني تصر علي مقابلته ....
سليم
اي اللي جابك هنا ....
انحنت مني تقبل رجليه قائله
ابوس ايدك ياسليم ...بلاش تنشر الفيديوهات ...ارجوك ...
لينادي سليم علي العسكري قائلا
طلعها بره ....
وهي