الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أسيرة القاسې

انت في الصفحة 33 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


تحبى احنا هنسافر أن شاء الله بعد بكره الصبح ابجى روحلها بكره بس خدى معاكى تفيده متروحيش لوحدك
هبه حاضر يا حبيبي متقلقشى 
نظرت كوثر الي حمزه وهبه وشعرت بالسعاده بسبب التفاهم والحب الواضح بينهم ودعت لهم بداخلها بدوام السعاده والمحبة بينهم
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه مع وفاء يتحدثون عندما رن هاتف رقيه بأسم والدها 

رقيه السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.. تهاني عامله ايه امال بابا فين ايه حصل امتى الكلام ده ...لا انا اخر مره شوفته فيها كان يوم كتب الكتابخلاص ماشى انا هأجى اشوفه النهارده ان شاء اللهماشى يا تهانى حاضر ...خلاص مع السلامه 
وفاء فيه ايه يا حبيبتي طمنينى 
رقيه ابدا بابا تعب شويه وجابوله الدكتور وبعد اذنك كنت عايزه اروح له النهارده
وفاء ايوه طبعا يا حبيبتي روحى ولا يهمك
رقيه ربنا يخليكي ليا يا ماما انا هستنى لما يوسف يكلمنا النهارده استأذن منه وابقى اروحله 
وفاء ماشى يا حبيبتي ربنا يكملك بعقلك يارب.....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السادس والعشرون
فى اليوم التالى
فى المستشفى
كانت فاطمه مازالت فى الغيبوبه ولا جديد فى حالتها بينما مازال عماد يقرأ فى مذكراتها التى تحولت من السعاده والاحلام الورديه الى الشكوى والحزن والاحلام الضائعه 
..مذكراتى الحبيبه
لقد تحدثت مع طبيبى اليوم ذلك الاحمق يطلب منى أن اقتل طفلى لا يعلم أن من بداخلى هما قطعتين من روحى من ابيهم الذى مهما فعل مازالت احبه على الرغم مما فعل وما سيفعل لن اقتل طفلى بيدى مهما حدث فسأقدم لهم روحى حتى انقذهم 
فى الصفحة التاليه
...مذكراتى الحبيبه
انا اشعر انني مت وذهبت الى الچحيم لقد تزوج على من رأيته معها على فراشى تزوج تلك الحثاله ليقرن اسمها بأسمه ..انا لا اعترض على قضاء الله ولكنى فقط أتسأل ما الذى ينقصنى وقد وجده بها ...ماذا ينقصنى 
فى الصفحة الاخيره
.. مذكراتى الحبيبه 
انا اشعر ان المۏت يقترب فقد أصبحت دائما مرهقه انا لا اهاب المۏت ولكنى فقط اريد ان أحضر طفلى الى العالم ثم ليأخذ الله وديعته ولكنى فقط اريد ان انظر اليهم مره واحده واتمنى ان يخبروهم كم كان والدهم عظيما وكيف كان يحبنى لا اريدهم أن يعلمون انهم كانوا نتيجه تفريغ رغبات والدهم ..اريدهم أن يتأكدوا أنهم أتوا على حب وتكونوا فى سعاده وحضروا الى الدنيا ليخلدوا ذكراى وادعوا الله أن يحبهم عماد كما أحببته وكما احببتهم دون أن أراهم 
عندما انتهى عماد من قراءه مذكرات فاطمه انخرط فى نوبه بكاء عڼيفه هزت جسده كاملا واخذ يأنب نفسه كيف لم يشعر بحبها إليه كيف لم يأخذها فى لمره واحده دون أن يريد منها شيئا لقد قدمت له كل شئ وها هى الان تكافح من اجل حياتها التى ستخسرها عندما تحضر طفليه الى الحياه ..وعند تلك الفكره ذادت نوبه بكاؤه لدرجه استدعت الممرضات ليدخلوه غرفه فارغه ويحقنوه بمهدء ليذهب فى النوم فى عقله فكره واحده قد تاكد منها اخيرا أنه واقع فى حب فاطمه 
فى القصر 
كان حمزه يجلس بجوار هبه التى تنتظر مجئ تفيده لتذهب معها إلى منزل عائشه 
حمزه بردوا مصممه تدلى هناك
هبه وهى تنظر إليه بحب لازم يا حبيبي..مينفعشى نسافر وانتوا زعلانين من بعض علشان خاطر عمك حتى 
حمزه ربنا يباركلى فيكى يا جلبى بس متتأخريش هناك ولو طولت لسانها عليكى متسكتيش عرفيها مجامها على طول انى لولا أن عمى مسافر كنت اتدليت معاكى بس البيت مفيهوش راجل وعشان كده هتدلى لوحدك
هبه متقلقشى يا حبيبي هروح وأجى على طول أن شاء الله
حمزه طيب خلى بالك على نفسك عايشه الله يحرجها اخر مره حرجتك والحرج علم فى جسمك لغايه دلولجيت وكل ما اشوفه ببجى عايز اكل عايشه بسنانى 
هبه بخجل المسامح كريم ..وانت الكرم كله 
تفيده يلا بينا يا هبه جاهزه
هبه ايوه جاهزه يلا بينا .ونظرت لحمزه وهى تخرج ...لا اله الا الله 
حمزه محمد رسول الله..
وخرجت هبه مع تفيده واتجهوا الى منزل عائشه عندما وصلوا إلى المنزل وجدوا عائشه تخرج منه وتنظر إليهم بشړ 
هبه كويس انى لقيتك يا عائشه انا
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 43 صفحات