عمي ميصحش
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
غلطة
كنت بتكلم بعصبية لدرجة إن عروق رقبتى كانت بارزة .. حسيت انى موجوع .. اڼفجرت بعد ما كنت كاتم كل ده جوايا .. خلاص مبقتش قادر استحمل اكتر من كدة
انا كنت ببقى فى عز تعبى و ضغطى من الشغل و كنت بستحمل عنادك و خناقك و مبتكلمش .. كان نفسى فى مرة اسمع منك كلمة حلوة تهون عليا تعبى .. كلمة واحدة كانت هتخلينى طاير فى السما .. كان نفسى احس انك بتحاولى تقربى زى ما بقرب .. بس حتى المحاولة كنتى مستخسراها فيا .. الفكرة مش انك مش قادرة تحبينى .. انتى مديتيش نفسك فرصة أصلا
كانت بصالى بهدوء و عينيها فيها دموع .. باين عليها انها متفاجئة بكلامى لإنى عمرى ما كلمتها بالطريقة دى قبل كدة و يمكن هى مكنتش متوقعة منى انى اڼفجر كدة ضحكة صغيرة طلعت منها و بعدين قالت
مټخافيش اوى كدة انا مش همجى زى ما انتى فاكرانى .. و لا هرجعك لابوكى بوشك وارم و لا دراعك مكسور زى ما بتقوليله ..
ابتسامتى اختفت
الحمدلله ابويا و أمى علمونى ازاى احترم الست اللى هتبقى مسؤولة منى
سندت ايدى ورا راسها و بصيت فى عينيها
و عايزك تعرفى حاجة واحدة .. انا طول الفترة اللى فاتت كنت بعاملك بما يرضى الله عشان مش عايز اخون الأمانة اللى ابوكى مأمنى عليها و عشان ميهونش عليا انى ازعل عمتى الله يحرمها و هى نايمة ف تربتها مش عشان بعيد و مبحسش .. كنت فاكر انك فاهمة حاجة زى دى
قضيت باقى اليوم كله فى الشغل و فضلت بايت فى القسم .. و تانى يوم بردو فضلت هناك لحد الساعة 10 بالليل كنت بقرا ورق قضية لما موبايلى رن و لقيته حمايا مكنتش فى مزاج خالص انى اكلمه دلوقتى و خاصة لو متصل عشان يارا اشتكتله منى اتنهدت بعمق و رديت عليه
و عليكم السلام يا عمى .. انا فى الشغل يعنى هكون فين .. خير
البت
يارا برن عليها من امبارح بالليل و تليفونها مقفول و عديت عليها فى البيت برن الجرس محدش بيفتح
يتبع ..
تسلمولى يجماعة على تفاعلكوا و تعليقاتكوا القمر دى بحبكوا مستنية رأيكم فى الكومنتات