قصة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إلى جرب الحب البريء والحقيقي هايعرف إحساسي
وماحدش يلوم عليا ارجوووكم أنا كنت وصلت معاه لمرحله من الثقه كبيره جدا كان مبينلي أنه ملاك
ورحت بلهفه دخلت كان لوحده وبعد محاولات كتييير منه حصل إلي حصل
وخرجت مڼهاره وواخده منه وعووود غليظه أنه مش هايتخلي عني أبدا
روحت لكن كنت شخص تاني خاااالص اتبدل كل شيء
كنت مڼهاره وبعيط لكن كنت بقول لنفسي مش هايسيبك
تخيلوا ايوااا اتجوز
رحت وقفت لقيته قاعد على الكوشه
وبصلي ورجع بنظره تاني ولا كأنه شايفني
ماقدرتش بجد وقفت مبرقه ومصدومه وحلقي نشف حاجات كتير وشعور اقسم بالله مايتوصف قعد مكاني لمدة ساعه مش قادره اتحرك بعد مارجلي تقلت ومابقتش قادره تشلني
بعد ساعه وكلام كتير وعياط كتير قمت بخطوات بطيئة جريت ديل الخيبه ورايا وقلت أنا إلى عملت في نفسي كدا
معقوله الدنيا كداااا
معقوله هو دا البطل إلى كنت مستنياه أنا حبيت الندل دااااا
وبعدها بيوم لقيته باعت رساله من حساب جديد وهمي بيقولي
كل شيء نصيب ولو عاوزه تفضحي نفسك اتكلمي
طبعاً انتي عارفه أنا مين ولما شوفتها عمل بلوك
قلت لنفسي وأنا بضحك طبعاً عارفاك
إنت الندل إلى كنت فاكراه راجل
فضلت الطم واعيط على ش.....
إلى رااااح
وعملت بنصيحته
وركزت أوي في الڤضيحه
وقررت إني ادوس على أحلامي وطموحاتي وقصصي وارتضيت بالتعاسه والهم والحزن مصير ليا
لكن بعرف الأرياف وضغط الأهل الشديد وافقت على شخص إبن ناس ومحترم
وإلى كنت خاېفه منه وبحاول أنه مايحصلش طول السنتين حصل
ويوم الفرح
انتهي كل شيء
وطلعنا للشقه
مش عااارفه أعمل اييييييييه
أنا بفكر في ال ن ت ح ا ر
أعمل اييييييببه بسسسسس ولحد امتا هقاوم أنا عارفه أنكم هاتغلطوني لكن ڠصب عني والله
أنا كل غلطي إني اتعاملت مع الدنيا ببراءة وحسن نية وثقه في شخص كنت فاكره إنه أهل للثقه لكن أنا دلوقتي مڼهاره بجد طيب دا ذنبي أنا وكنت خلاص متقبلاه إيه ذنب الراجل إلي اتجوزني دا إلى صرف وكلف وفرح
ومستني اللحظه إلى أي شاب بيتمناها دا ذنبه اييييه
وطلعت بجهازها فقط
وكانت ڤضيحه للأسف الشديد
نصيحه لكل بنت اوعي تثقي في حد مهما كانت وعوده ليكي أو مظهره ليكي
صوني نفسك
انتهت.. حسن الشرقاوي