رواية غرام الادهم بقلم حبيبه الشاهد كاملة
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
أنت مكلتش حاجه من الصبح
صعد فارس إلى الغرفة بقلق على ان يصيبها إي مكروه دخل الغرفة نظر إلى السائله منها بغزاره عليها بهلع پخوف ونزل إلى الأسفل كان الكل يتحدث على التبيته بتاعت عز بفرحه قام أدهم بخضه لما راه فارس نازل حامل مروه خرج أدهم بسرعه شغل السياره ووقف أمام باب المنزل نزل فارس من على الدرج امام المنزل وضعها في السياره وجلس بجانبها ركبت غرام في الامام پخوف انطلق أدهم بسرعه عاليه وصله في فترة قصيره إلى أقرب مستشفى نزل أدهم بسرعه
فارس بمقطعه وصوت اعلى دكتور بسرعه
عليه الطبيب وبعض الممرضين أخذها على الترولي ومشيه بسرعه وفارس ماشي معاهم پخوف وقفته الممرضه أمام غرفة العمليات واخذه مروه وډخله غرفة العمليات
مينفعش يا استاذه تدخل استنها هنا
هز رأسه پخوف عليه أدهم طبطب على كتفه
هتبقي كويسه
يارب
بټعيطي ليه دلوقتي
أنا خاېفه أوي عليها أنت شوفت هي كانت عامله ازاي
إن شاءلله هتبقي كويسه
يارب هو عز مع مين أنا.. أنا كنت خاېفة على مروه وركبت معاك على طول
مع ماما في البيت متخفيش عليه تعالي اروحك أنتي لسه تعبانه
لا مش هسيبها وأمشي
بس ده مش معادها ازاي ولدت
المياه اللي حولين الجنين نزلت كلها وخنقت الأطفال في بطنها وكان لازم تدخل عمليات أحمد ربنا إن الأطفال بخير
الحمدلله هي مخرجتش ليه
الممرضين معاها جوه بيجهزوها علشان تخرج هي والأطفال ألف مبروك وحمدالله على سلامة المدام
________________________________________
مين والد الطفلين
أنا
اعطته الطفل بإبتسامة ألف مبروك بنت زي القمر
خرجت ممرضه أخرى عليهم بطفل أخر أخذه منها أدهم
بنت
لا ولد ألف مبروك
فارس على الطفل اللي أدهم نظر إلى ملامحه وإلى الطفله بإبتسامة ودموع بتلمع في عنيه من الفرحه
الله يباركلك
واقفت غرام على طرطيف قدمها علشان تشوف ملامح الولد ونظرة إلى الطفله بحب
الله شكلها قمر أوي
رفع فارس نظرة شده حلكم وهاتو بنت أخت لي عز
نزلة غرام بخجل أنا هروح اشوف مروه
دخلت غرام الغرفة جلست بجانب السرير دخل فارس بعد فترة هو وأدهم كانت مروه بتفوق فتحت عنيها بتعب
فارس عليها جلس على طرف السرير وملس على دماغها
ألف مبروك
بطنها بخضه أبني ابني فين هو كويس أنا مش حاسه بيه في بطني
جلنا طفلين دلوقتي بقي عندنا مشكله أحنا مخترين أسم للولد سليم هنسمي البنت إيه أنا مكنتش عامل حسابها خالص
أبتسمت مروه على مزحه بتعب ميل بحب
حمدالله على سلامتك يا أم سليم
الله يسلمك
غرام نظرة للطفله وهي حملاها بين ايديها بحنان ممكن اختار اسم البنت
عليها أدهم وهو بسليم اختاري الأسم اللي أنتي عايزه
سيلين يبقي سليم وسيلين
مروه فارس اعدلني عايزه أشوفهم
ساعدها فارس أنها تتعدل وضع الوساده خلف ضهرها وخلها تسند عليها غرام عليها اعتطها سيلين مروه بشعور أول مره تحس بيه اخذ فارس سليم من أدهم وجلس بجانبها بكت مروه من الفرحه وهي تنظر إلى أطفالها الصغار وتحمد الله
بعد مرور عام كامل كان الجميع جالس على السفره يتناوله العشاء كانت مروه تحمل سيلين وعزه تحمل سليم وغرام تحمل طفلها نظر أدهم إلى طبقها
مش بتكلي ليه الأكل مش عجبك
لا يا حبيبي الأكل حلو بس أنا مليش نفس
لا تعالي على نفسك وكلي علشان عز
رجع نظر إلى طبقه وأكمل طعامه رجعت غرام رأسها للخلف سانده على الكرسي فقده الوعي بكاء عز نظر أدهم إليها بقلق عدل رأسها وجدها فاقده الوعي قام بسرعه فريال أخذت الطفل و الكل بقي حوليها أدهم ووضعها على الأريكه احضر فارس المياة فوقها أدهم فتحت عنيها بتعب قامت اتعدلة
قومي معايا نروح عند الدكتور نطمن عليكي أنتي شكلك تعبانه جامد
رأسها بتعب مفيش داعي دا بس من قلت الأكل مش أكتر
فريال طب خدها يا أدهم ياحبيبي طلعها ترتاح شويه وأنا هخلي عز معايا أنهارده
خلاص ماشي
أدهم عيب نزلني
أدهم بهمس تؤ مش هنزلك واسكتي بقي علشان حسابك بقي كبير معايا
أدهم نزلني بقي هيقوله إيه عليا دلوقتي
حاضر من عنيه الاتنين
دخل أدهم الغرفة وغلق الباب بقدمه ونزلها في نصف الغرفة نظرة غرام حوليها بضيق
والله جاي تنزلني في الأوضه بعد إيه بقي
أقدر أعرف حبيبي سرحان في إيه
وأنت كمان وحشتني أدهم
قلبه
يعني ايه
أنا حامل
مكنش بيجي في بالي
أن هيجي يوم وهحبك فيه
شوفتي النجمه اللي منوره أوي في السماء دي
اه مالها
النهاية