لا مستحيل البس ده
باب السيارة الخلفي ويقوم بالقائها بعدم اهتمام على المقعد ..وينظر للخلف لچومانه الواقفه تشتعل غيظآ وهو يقوم بالجلوس بجانب عليا التي مازالت ټقاومه بدون اي فائده ليقول بعدم اهتمام
يلا ياچومانه اركبي بسرعه .لتركب جومانه بجانبه وهي تشعر بالغيظ الشديد من تصرفات سليم تجاه عليا ولكنها تضع قناع الهدوء والطيبه امامه حتى لاتخسر كل شئ
تنظر بعدم تصديق لسليم وهو يتجاهلها ويقوم بفرد رجليه للحصول على اكبر قدر من الراحه لتلمع الدموع بعينيها وهي تسأله بزهول
انا هسافر كده !
يرد سليم ببرود وهو ينظر لها بلا مبالاه
يميل على أذنها يقول بټهديد هامس بعد ان راى ازدياد الدموع بعينيها
لو مبطلتيش عياط حالآ. هسكتك بطريقتي واظن انا لسه مكتشف ايه الطريقه اللي بتسكتك .
تنظر له عليا پصدمه وړعب وهي تنكمش على نفسها لتقوم بازالة دموعها بسرعه وهي تقول
متقدرش ..والله اصوت وألم الناس عليك .
ناس مين الي هتلميها عليا ..احنا في طريقنا للطريق السريع لتبتلع عليا ريقها بتوتر وتحاول الابتعاد عنه
يقوم سليم بالتربيت على يدها يطمئنها بحنان وهو يضع شنطه صغيره بها بعض الشطائر و العصير الذي طلب من والدته تحضيره على قدمها ويقول بصوت هادئ وحاسم
افطري و اشربي العصير ..علشان متتعبيش
مش قولنا نسمع الكلام من غير نقاش .
تتناول عليا الشطيره منه وتأكلها بطاعه وهي تشعر بالحيره من حنانه المفاجئ عليها وتتوزع المشاعر بالسياره مابين مشاعر جومانه الحاقده وسليم الحائر بمشاعره الجديدة التي لم يختبرها من قبل و عليا الحائره في عشق مستحيل .
التوقيع لا يظهر للزوار ..
8
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون
لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن
شعرت عليا بيد تحاول ايقاظها من النوم.. لتفتح عينيها ببطء..
يطالعها وجه سليم المبتسم لټغرق في تأمل ملامحه الوسيمة وهي تعتقد انها مازالت نائمة تحلم لتبتسم في وجهه بعشق وهي تتنهد
مش ممكن الدلع ده لو مش عارف تصحيها من النوم سيبني وانا اصحيها .
يرد عليها سليم بتجهم
ممكن تدخلي جوا يا چومانه الطريق اكيد تعبك .
ترد چومانه بغيظ وهي تريد نشب اظافرها في وجه عليا النائمة
انا مش تعبانه من الطريق ولا حاجة.
يرد سليم بحسم بارد وهو يتحداها ان تخالف اوامره
بس انا بقول انك تعبتي من الطريق اتفضلي
ادخلي ارتاحي جوا .
تنظر له چومانه بغيظ وهي تغادر و تقول بصوت هامس
حاضر الحساب يجمع .
تعتدل عليا سريعآ وهي تحمر خجلآ لأكتشافها نومها طوال الطريق على كتف سليم الذي قال بمرح وهو يعيد خصله هاربة من شعرها خلف اذنها
صح النوم انتي قضيتي طول الطريق نوم يلا فوقي علشان خلاص وصلنا لتجد السيارة قد توقفت و چومانه غير موجوده بالسيارة لتعتدل عليا بجلستها وهي تقول بحيره وهي تنظر لبيچامة النوم التي ترتديها
هنزل ازاي كده لو حد شافني هيقول ايه .
يرد سليم بهدوء وهو يشير للخارج
احنا قدام باب الفيلا الداخلي علي طول يعني هتدخلي من غير ما حد يشوفك .
يمسك يدها محاولآ اخراجها من السيارة الا انها تشبثت بالكرسي وهي ترفض الخروج
لاء ممكن حد يشوفني هيقول عليا ايه
يقول سليم بصوت قاطع
عليا لو مخرجتيش من العربية دلوقتي حالآ هخلي السواق يخرج بالعربية برا خالص قدام باب الفيلا الخارجي و ساعتها كل اللي في الشارع والحرس واللي شغالين بالفيلا كمان هيتفرجو عليكي فاسمعي الكلام وانزلي وبلاش شغل عيال .
تنظر عليا للخارج بتردد ورفض ليقول سليم ببرود ولامبالاة
خلاص انتي حره ليستدير وهو يوهمها انه سينفذ تهديده لتشعر عليا بالذعر و تتمسك بقميصه بقوه تشده اليها في محاوله لمنعه من الحركه لتقول بترجي
لا والنبي ياسليم هخرج اهو .
ينظر سليم ليديها المتمسكه به بقوه وهو يشعر بتجدد مشاعره نحوها ورغبته الشديدة باحتضانها بداخل صدره ليتنحنح وهو يعيد السيطره على مشاعره ليطمئنها وهو يغطي يديها بيديه ويضغط عليهم بحنان وهو يقول
طب يلا الموضوع مش مستاهل ده كله .
تهز عليا راسها علامة الموافقه وهي تتمسك بيد سليم وهو يساعدها على الخروج من السياره
تترك يده فجأة وتقوم بالركض سريعآ نحو باب الفيلا المفتوح
ينظر سليم بدهشه لها لينفجر في نوبة من الضحك الشديد وهو يراها تتركه و تركض لداخل الفيلا بسرعة شديدة
تركض عليا للداخل وهي تشعر بنبضات قلبها تقفز داخل ضلوعها لتتوقف وهي تضع يدها على قلبها تهدئه وهي تحمد الله لدخولها دون ان يراها احد
تصطدم بنظرات چومانه الحاقدة وهي تقول لها بتكبر
بتجري بسرعه كده