الخميس 28 نوفمبر 2024

قوه روح لفاطمه عيد الجزء الثاني

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

.. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاوضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .. يلاقى رسمه لصورته بنفس الطقم اللى كان لابسه الصبح ونفس ريأكشنه اول ما شافها وكأنها حفظت هيئته فى اللحظات اللى شافها فيهم .. يقوم من على الكرسى ويشيلها من جنب الحيطه ويرفعها ويبصلها بتفحص اكبر .. نيران كل دا مشغوله بالاولاد اللى مش راضين يمشوا معاه ونسيت تماما موضوع اللوحه .. ادهم باصص للوحه ومصډوم .. مصډوم انها رسمته ومصډوم اكتر من احترافيتها وابداعها فى الرسم .. يلف ويبصلها 
ادهم نيران 
نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب...
يقاطعها ادهم ايه اللوحه دى !
نيران تتجمد مكانها وكأن حد رمى عليها جردل ميه سقعه .. تنزل العيال على السرير وتقوم تروح ناحيته .. تتوتر باحراج وتسرع حركتها وتشد من ايده اللوحه نيران مش
عارفه تقوله ايه او تبرر موقفها ازاى اصلا ! .. تبلع ريقها بصعوبه وتبصله .. ادهم متابعها بنظره ومستنى ردها وعقله مش مستوعب اى رد .. نيران رسمته !! .. مش قادر يستوعب ابدا انها بتفكر فيه للدرجه دى .. معقول بتحبه ! .. طال الصمت بينهم وفعلا هى مش عارفه تتكلم تقول ايه اصلا 
ادهم مجاوبتنيش !
نيران بتوتر اقول ايه 
ادهم رسمتينى ليه !
نيران بتوتر اكبر عشان عشان اااا 
مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه ويقرب عليها اكتر عشان ايه 
نيران حاسه بضغط غير طبيعى عليها وللاسف مش لاقيه اى حجه تنقذها من الموقف دا بتبص فى الارض وبتفرك فى ايدها بتوتر وتايهه فى تفكيرها .. وهى بتفكر ومش بيرن فى ودنه غير كلام امجد وهو بيقول ..نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطوه دى .. ومستحمله .. قربها وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. هتندم لو ضاعت من ايدك
نيران بدأت تحس بريحته ترفع عينها بسرعه وواجههت عينه اللى بتقول كلام كتير هى خاېفه تفسره .. ادهم يبصلها بنظره مختلفه .. نظره واحد محتاج الفرصه والاشتياق بقى واضح فى عينه وهى للاسف مقدرتش تخبى عينها او تكدب عليه لان عينها وضحت كل احساسها .. 
نيران تغمض عينها بحب اول ما يقول كده .. تحس بيه فجأه بيرفعها من على الارض واخيرا قلبها قدر يسيطر عليها .. ادهم يبتسم لانها كانت كأنها خاېفه انه يهرب منها 
نيران طولت اوى .. تخيلت هترجع بسرعه 
ادهم على اساس انك كنتى عاوزانى 
وبشئ من العتاب لو كنتى جيتى معايا مكنتيش هتحسى بغيابى 
نيران تبعد عنه وتتنهد وانا مكنش ينفع اكون معاك .. كان لازم افضل هنا .. كان فيه حاجات اهم كتير من السفر كان لازم اعملها 
ادهم بعد ويبصلها يعنى انتى مش ندمانه انك رفضتى تيجى معايا 
نيران اللى عملته هو الصح .. انا كان لا...
يقاطعها ادهم بخيبه امل بس بس متضيعش اللى حسيته من شويه بكلامك دا .. اعتبرينى مسألتش .. شوفى العيال دى وهاتيهم يلا .. شكلك محتاجه ترتاحى 
نيران تبصله باحراج انت هتنام فين 
ادهم فى اوضتى 
نيران انهى اوضه !
ادهم فى محاوله استفزازها انا معنديش غير اوضه واحده يانيران 
نيران بضيق امممم صح 
تلف عشان تشوف العيال ..
نيران بهدوء مش هينفع ياادهم .. للاسف مبقاش ينفع 
تتحرك وتشيل العيال اللى راحوا فى النوم وادهم واقف مكانه ومتخيلش ردها .. تخيلها هتطلب منه انه يفضل .. احيانا مبيبقاش فاهمها .. ساعات يحس منها بقمه الحب وفجأه تنزل بيه لقاع الجفاء .. مبقاش عارف يحدد هى عاوزاه ولا لا .. مبقاش فاهم هى بتتصرف كده ليه ! .. نيران تقرب عليه وتمدله العيال وهو باصصلها بهدوء وخد العيال من ايدها ومازال باصصلها افتكرى كويس انك انتى اللى طلبتى دا ورفضتى قربى .. افتكرى كويس انك السبب
فى كل اللى احنا فيه 
نيران انا السبب ! .. انا اللى عملت الفجوه دى بينا ! .. انا اللى حرماك مني وببعد بمزاجى واقرب بمزاجى .. دا بسببى انا فعلا
. اتكلم مع اى حد واى جمله اقولهالك تقولى بعايرك .. وانا مبيبقاش فى دماغى اصلا .. دا غير اهانه اهانه قله كرامه قله قيمه .. انا عملتلك ايه عاوز افهم !!! .. انا عمرى ما شتمتك ولا هينتك الا ساعت اكتشافى للكورس بتاعك وانتى كنتى غلطانه وانا فهمت غلط ومع ذلك اعتذرت ومحاسبتكيش على الكورس ولا الشغل اللى تموا من غير مااعرف وسيبتك تشوفى مستقبلك .. لكن انتى عايشه دور الست القادره ولا هتهان ولا هتنيل وانا مجتش جنبك اصلا 
نيران بتسمعه بزهول وصدمه فى نفس الوقت
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات