الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم الكاتبه لولا نور

انت في الصفحة 18 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


يشرح له كل ما يتعلق بشركته وما يريده من شركه الامن الخاصه به . وتم الاتفاق بينهم علي تفاصيل العمل المشترك ما بينهم وتمت كتابه العقود بينهم وتحديد موعد تنفيذ الاتفاقيه ....
انا متشكر جدا يا هشام علي تفهمك وتعاونك معايا بالشكل ده ...
انا اللي لازم اشكرك يا عاصم علشان ثقتك الكبيره في شركتي والمسؤليه اللي حملتهالي وان شاء الله اكون قدها وعند حسن ظنك ...

ما تقولش كده انت قدها وقدود يا هشام بيه....
في نفس التوقيت ...
كانت سوار تتحدث مع زوجه اخيها في الهاتف وهي في طريقها الي مقر شركه شقيقها !!!!
ايوه يا داليا ... انا خلاص داخله علي الشركه اهو .... خلصت الانترفيو رقم الف ....مفيش جديد نفس الكلمه السخيفه ... سيبي وقمك وهنبقي نكلمك ... اووووف ده مصر كلها بقي معاها تليفوني..
المهم .. متعرفيش جوزك خلص موضوع عربيتي ده ولا لسه .... يا ريت يكون خلص تصليحها علشان انا اتمرمط من غيرها....
خلاص انا وصلت هطلع اشوفه ... هخلص واكلمك سلام ...
وصلت الي مقر الشركه واستقلت المصعد قاصده مكتب شقيقها....
صباح الخير يا تغريد ... هشام جوه
صباح النور مدام سوار ... اه موجود ثانيه واحده ابلغه.... ثم تناولت الهاتف وايلغته بوصول شقيقته....
اتفضلي هشام بيه منتظرك... تحركت صوب الباب وقامت بفتحه وولجت الي الداخل .....
قبل فليل .....
يبقي احنا كده اتفقنا علي كل حاجه ومن بكره هحولك اول جزء من المبلغ الي اتفقنا عليه كدفعه تحت الحساب و ال.....
قطعوا حديثهم عندما رن هاتف مكتب هشام ابلغته السكرتيره بقدوم شقيقته ... طاب تمام خاليها تدخل ....
معلش يا عاصم بيه ... هناجل كلامنا لدقايق مش اكتر ... سوار جت باره .. هشوفها عاوزه ايه وهتمشي علي طول...
رجفه اصابته ما ان سمع باسمها وعلم بوجودها ... هنا !!! وامامه!!! بعد كل محاولاته في تجنب لقاءها .. يوقعه القدر معها مره اخري!!!
فاق من شروده علي صوتها وهي وتقف امامه ماده يدها لتصافحه اهلا وسهلا عاصم بيه ... ايه المفجأه دي!!!!
حممم يجلي حنجرته احمممم هي فعلا مفجأة .. ثم صافحها سريعا ساحبه كف يده من يدها....
جلست في المقعد المواجهه له تماما ... قاصبحت فريبه للغايه مجرد منضده بسيطه لا تتعدي السنيمترات تفصل بينهم .... رائحتها تتغلغل داخل رئتيه تثير حواسه ... حاول ان يشتت عقله وبشغل نفسه في اي شيء حتي لا ينظر اليها....
عملت ايه يا هشام خلصت العربيه يتاعتي ولا لسه انا متبهدله من غيرها .....
خلصت يا ستي الحمد الله .... بس علي فكره هي محتاجه تتغير ايتدت مشتكلها نكتر...
مش لما الاقي شغل الاول .. ابقي بعدها اشوف هغيرها ولا اعمل ايه!!!
وعملتي ايه في الانترفيو الي كنت فيه!!!
العادي زي كل مره ... اتفضلي هنبقس نتصل ليكي ... فالتها باحباط شديد وهي تضع يدها علي سطح المكتب س
انت عاوزه تشنغلي هتف عاصم فجاة ...
نظرت اليه بوضوح طبعا مجتاجه شغل ... ده انا داخله في اربع شهورما بين اتصالات ومقابلات والنتيجه ....صفر.
طاب ايه رايك تشتغلي معايا!!!! ... انت خريجه ايه
ااانااا انا خريجه تجاره انجليش ومعايا لغات وكومبيوتر بس خبره مفيش لاني عمري ما اشتغلت ...
مش مهم .. احنا هنعلمك وندربك... انا بفتح المقر الجديد للشركه وهننقل فيه في خلاص شهر ... انت ممكن في الشهر ده تتدربي وتتعلمي كل حاجه عن الشغل...
طب وانا هشتغل ايه
انتي مش بتقوليلي انك خاريجه تجاره ... خلاص تستغلي في الحسابات في الاداره الماليه... خدي وقتك وفكري معاكي مهله ٤٨ ساعه وتبلغيني موافقتك ... وزعت نظراتها في حيره بينه وبين شقيقها عله يفيدها بشيء.....
ده الكارت بتاعي في كل ارقامي هستناكي تتصلي تبلغيني موافقتك ...غير كده لا!!!
ثم وقف واغلق زر جاكيت بدلته والقي عليهم التحيه دون قول شيء اخر ورحل تاركها تحدق في اثره بفاه مفتوح وتنظر للكارت تاره ولمكانه تاره اخر ... غير مستوعبه طريقته واقراره يالعمل معه والموافقه عليه!!!!
.......
في منزل الناجي ... علي طاوله الطعام ...
انت ايه رايك يا هشام في العرض اللي عرضه عليا عاصم
عرض ايه ده وعاصم مين سالت داليا باهتمام...
عاصم ابو هيبه كان عندي انهارده في المكتب بنتكلم في شغل وبعدين سوار جت وهو موجود وكانت بتحكيلي عملت ايه في مقابله الشغل اللي راحتها ..والرجل لما عرف انها بتدور علي شغل بقالها فتره ...عرض عليها تشتغل معاه في قسم الحسابات....
طاب والله فيه الخير .. ده رجل محترم ... قالتها داليا تمدح في عاصم وموقفه...
طبعا ... وانا شايف ان دي فرصه كويسه اوي ليكي يا سورار ... انك تشتغلي في شركه كبيره زي شركه عاصم ...
شركه ليها اسمها ووضعها في السوق ... دي بدايه كويسه ليكي وبعدين الرجل عامل حساب انك معندكيش خبره واول مره تشتغلي وقال انه هيخالكي تتدربي وتعرفي كل حاجه قبل ما تبداي الشغل ....
فانا شايف انك توافقي علي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 147 صفحات