روايه بقلم دهب عطيه
تقف تترنح ....ماهي الكلمة المناسبة له
وهل هناك كلمة تصلح موقفها امامه.... تبا لموقف
لم اتخيله يوما.......فاقت على صوت سالم وهو يقول
بتعب
روحي نامي ياحياه.... الوقت اتاخر روحي نامي لاني كمان محتاج انام ورتاح......
سالم...... أنا
وضع يداه على شفتيها قال بتمهل
نظرت له پصدمة.... ثم حاولت اخرج صوتها الذي أختفى في اعماق الذهول بعد تصريحه الواضح
عن الفراق يتحدث هتف عقلها بستنكار
تحدث سالم بتوضيح اكثر بعد ان راء تشنج قسمات
وجهها الشاحب..... تنهد وهو يقول
خلاص كل واحد يروح من طريق وكفايه ۏجع لحد
كده ياحياه لاني تعبت ........... يتبع
الكاتبة دهب عطية
رايكم وتوقعتك
البارت الرابع عشر
رواية ملاذي وقسۏتي
حياه يا حياه..... يلا اصحي كل ده نوم.....
فتحت حياة عينيها بتعب وارهاق.... نظرت حولها باعين ناعسة ...... ثم نظرت الى ريم متسائلا
ريم...... هو سالم فين خرج ولا في البيت....
ابتسمت ريم وهي تهز راسها بستياء ..
ولله هبله وپتموتي فيه ........سالم ياستي خرج من ساعه سابعه الصبح..... وحاليا يايويو الساعه انتشر الضهر تقصد الثاني عشر ظهرا ....
خرج ازاي لشغل .....دا النهارده تاني يوم العيد...
رفعت ريم حاجبيها باستغراب لتتذكر شيئا ما فقالت
ااه افتكرت .....انا سمعته الصبح لم حنيي راضيه سالته نفس سؤالك كده... قالها ان عند أجتماع مع
واحد كده اسمه..... ااه فهد العطار... ده الى هيتفق
معاه على مقولة المصنع الجديد........هو سالم مش حكيلك على موضوع المصنع الى هيبني في قلب الارض الى جمب المصنع القديم
من امته وسالم بيحكي ليه حاجه ياريم... انتي
ناسيه علاقتنا ببعض
عمله ازاي..... لا وخلاص
سالم قرار ينهي كل حاجه.......
نظرت لها ريم بعدم فهم.... جلست على حافة الفراش
بجانبها وهي تقول تسألها
اي معنى الكلام ده ياحياة ...انا مش فهما حاجه...
بلعت غصة في حلقها بۏجع من تذكره عن الفراق
عنه.......هي لا تعلم لما الحزن على فراق سالم
هذا ماكانت تريده منذ بداية زواجهم.... ولكن شهرين
مر على زواجهم تغير بهم الكثير هناك بهم ذكريات تحتوي على كل الأحاسيس داخلها ....الحنان ولاهتمام....... الجنون ولمشاكسا.... الحزن ولقسۏة....
العناد والكبرياء من كلهما ....لكل منهنا ذكرة لا تنسى
ابعد كل تلك المشاعر مزالت مهزوز للاعتراف ان فراقه سيتسبب بفوضة داخلها.......
ردي على ياحياة وكفايه سرحان ....انتي قولتي اي لسالم ولا هو قالك اي...... هزت ريم كتف حياة بخفة لتفيق من شرودها.......
نظرت لها حياة بعيون تزفر الدموع بدون شعور منها
مسحت ريم دموعها بيدها قائلة بقلق
حياه مالك هو الموضوع كبير ولا إيه......
رمت نفسها في احضان ريم قائلة باڼهيار
سالم هيطلقني ياريم ........هيطلقني........
احتضنتها ريم بقلق قائلة پصدمة
إيه الى وصل الموضوع لكده..... اوعي يكون عرف موضوع حبوب منع الحمل .....
تحدثت وهي في احضانها بنفي...
لا مش الموضوع ده...... هو مضيق اني خبيت عليه موضوع زيارة وليد ليه في شليه إسكندريه....
ابتعدت عنها وهي تمسح وجهها بحزن ...
نظرت لها ريم قائلة بحزن
انا اسفه ياحياه..... واضح اننا كنت سبب المشكله الى هتكبر بسببي دي.....
رفعت حياة عيناها عليها پصدمة.. ثم هتفت بها پخوف من ان تخسر ريم الآن بعد هذا الحديث
الغريب عليها..... فا ريم صديقتها منذ اربع سنوات
من يوم ان دخلت هذا النجع...... ريم الأخت والصديقة ........فهل حان وقت فقدانها بما تنوي قوله لها.....
ريم انتي مخبي عليه حاجه......
هزت رأسها وهي تقول بحزن
ايوه ياحياه...... انا هحكيلك عن مكالمة وليد الى بصدفه سمعتها...... وكمان هحكيلك عن الى قولته
لسالم في المكتب......
نظرت لها حياة بتراقب..... قصة ريم عليها كل ماحدث...... تنهدت حياة بعد انتهاء ريم من الحديث
قائلة بمتنان
الحمدلله.....
نظرت لها ريم بستغراب وقالت
أنتي بتقولي الحمدلله على إيه مش فهما....
حياة وهي تضع يدها على صدرها بهدوء قالت
كنت فكره..... انك متفق مع وليد او ريهام.... مش عارفه شيطان صورلي اني ممكن اخسرك ونصدم فيكي......
فغرت ريم شفتيها وإتسعت عيناها قائلة پصدمة
انا ياحياة....... طيب مش هعتب عليكي دلوقتي
لكن قوليلي اي لوصل الموضوع مبينك انتي وسالم
لفكرة طلاق بسرعة ديه.......
غامت عيون حياة مرة اخرة بحزن أعمق... ثم قالت
بحزن....... هحكيلك......
يجلس في مكتبه شارد الذهن..... لا يصدق انه قرار
الفراق بينه وبينها..... هل هو قادر.... ام مجرد حديث
في لحظة انفعالية فقط........ لن يتركه ولن يجرأ ولكن يهددها حتى تغير هذا العناد حتى تعدل علاقتهم بنفسها..... هو على يقين ان المرأة اذا أردت
العيش مع رجلا حقا ستفعل المستحيل لتصلح العلاقة وتحارب لاستمرارها...... وهذا مايالم رجولته
ان حياة تكابر بتمسك به.....
انتظر لترى ردة فعلها بعد هذا ټهديد.... هتف عقله
بعد تفكير مبرمج هذا الاقتراح داخله حتى يترك
لها زمام الامور في هذا الشيء........
فاق من شروده على وضع فنجان القهوة امامه ...رفع
عيناه على عم حسين رجل كبير في سن يعمل في المصنع ساعي خاص بمكتب لادارة باكمله ...
ابتسم له سالم