روايه بقلم دهب عطيه
سالم قال
بعد اذنك ياسالم بيه.....
اوما له سالم وهو يعود ليراجع بعد الملاحظات الذي وضعها فهد في مقولة المصنع الجديد......
وقف فهد امام نافذة المكتب المطل على صحراء الخالي...... قال بهدوء حاني
الو ايو ياجنتي.....
لاء مش جنتك خالص.... انا ايسل يافهود قلبي......هتفت ايسل بمشاكسة كاعادتها
ايسل وبعدين.... معاكي انتي مش معاكي تلفون واخد تلفون امك لي يارغايه.....
اولا تلفوني فاصل شحن... ثانيا لازم تعترف ان رغي
بتاعي مفيد.... وبعدين حاول يابابا تعملني افضل من
كده انا في اول جامعه على فكره.....
اااه واخد بالي اني عجزة..... تنهد بحزن زائف
اوعا تقول كده يافهود على نفسك... دا انا حتى مش
بناديك غير ب فهود .....
ضحك بحب ابوي قال
تصدقي نفسي اسمعك مره تناديني بي بابا....
لاء لاء طبعا فهود احلى... المهم انا كنت عايزه اوصلك اخر الاخبار عن ابنك الكبير العاقل...
تحب تعرف عمل اي مع خطيبته....
اوعي تقولي ان عمار شايط حاليا....
ضحكت ايسل من الناحية الاخرة قائلة
شايط اي يابابا.... ده عمى عمار ۏلع من عمايل ابنك
تصور عشق غيرانه عليه من السكرتيره.... وياريتها
بتشوف كويس سكرتيرا دي تبقى
رباب الى كل سنه بتولد غيرانه من واحده على وش ولاده.... ابنك بقه مش يلم الموضوع عشان عشق متقلعش الدبله تاني للمره المليون ....غظها اكتر وقالها و....
ايسل نكمل كلمنا لم ارجع عشان انا في شغل دلوقتي ......
مطت ايسل شفتيها قائلة بضيق
بس كنت عايزه احكيلك .....
بعدين بعدين ياحبيبت بابا .....سلام دلوقتي ..
اغلق الخط
ونظر الى سالم الذي ينظر له بابتسامة
تخفيها ضحكه رنانه .....قال فهد بضحك
تعرف اجمل حاجه في دنيا انك تكون أب ...وعيالك
العيله اجمل هديه خلقها ربنا للبشر .....
اوما له سالم بتنهيده قال
عندك حق ......
دلف سالم من باب المنزل الكبير ليجد الجميع يجلس
في صالون البيت ....الجدة راضية.... وحياة وابنتها
وريم وريهام أيضا...... تنحنح بخشونة قال
سلام عليكم......
بصعوبة عنها..... ملاذه مهلكة وساحرة.... وهو لايريد
الضعف الان امامها..... يجب تعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا.... وهل الفراق هدفها
ام ستحول تصلح ماافسدته.....
ابتسمت راضية قائلة بحنان
حمدل على سلامه ياسالم ياولدي..... دقايق والغدا البنات يجهزوه.....
نظر الى حياة التي مزالت عيناها عليه.....
قال بنبرة ذات معنى لها
لاء انا مليش نفس..... اتغدم أنتم....... ثم صمت برهة وقال سائلا
امال فين الحج رافت.....
ردت راضية بحرج عليه
عند وليد في المستشفى.......
اشتعلت عيناه پغضب مع تذكر هذا الشيطان ابن عمه
ليصعد سريعا حيث غرفته.......
لكزة ريم حياة قائلة بضيق
حياة اطلعي لسالم.....
نظرت لها حياة بعدم فهم ثم قالت ببلها
ليه يعني......
زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس
بدأت اټشل يابنتي الراجل جاي من شغله قرفان وتعبان.... وعشان حضرتك مزعله مش عايز ياكل
يبقى لازم تصرفي وتقنعي ينزل ياكل..... غمزة لها
بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم
ربنا يستر من نصيحك المهبب..... خدي بالك من ورد
لحد منزل ......
اكتفت ريم بي ايماءة بسيطة لها..... لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يدها......
منشفة......وتتساقط قطرات الماء من شعره الاسود
الغزير....... نظر لها ببرود قال
في حاجه ياحياه..... عايز حاجه......
عضت على شفتيها ...ثم صمتت قليلا تجمع افكارها المشتت اثار معاملته الباردة معها... قالت بعدهابحرج
انت مش هتاكل ياسالم.....
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبة الباب ورد بفظاظة
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل.......
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم .... طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده .....هتف لها ببرود وهو يمشط
اقتربت منه وزمجرة بصوت متذمر
ولازم يكون في سر أهتمامي بجوزي....
ابتسم ساخرا وهو يميل راسه ناحيتها قال
جوزك اي ده هي لس وصل عندك اني جوزك...
اقتربت منه اكثر لتقف امامه قائلة بضيق من سخريته
سالم انت بتعمل كده ليه معايا.....
نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي
به من رغبته التي تحرقه الان من قربها ونظرت عينيها ...ونعومة صوتها...... تنهد بضيق يخفي نيران رجولته الراغبة بها....
إنتي عايز اي بظبط ......
اقتربت منه اكثر ثم وضعت يدها حول رقبته و مالت عليه قليلا قائلة برقه.....
وحشتني ياسالم.....
فغر شفتاه باندهاش وتطلع عليها پصدمة ...ثم سرعان ما ابتسم بخبث ورد عليها ب
شكرا........
نظرت له پصدمة وضيق قائلة
نعم........ المفروض ان ده الرد المناسب مش كده
ابتسم بمكر وهو يميل عليها بهمس قائلا
بنسبه ليكي ياملاذي هو ده الرد المناسب ...
اغمضت عينيها بضعف من قربه و أنفاسه الساخنة
ليبدأ هو بالعبث قليلا على اوتار الأنثى داخلها..
قبل عنقها المرمري ببطء وتروي.... لتبدأ هي بالاڼهيار
بين يديه .... ولكن لحظة للحظة اخره .... ابتعد عنها ببرود وكانها كانت في حلم واستيقظت سريعا منه..
وقف عند الفراش وارتدى تيشرت الخاص به بهدواء
ممېت لروحها المنكسرة من فعلته......
وضعت عينيها على الارض بحرج من برودة معاملته .....وكانه مصمم على الفراقهتف
عقلها داخلها بهذا