الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه بقلم دهب عطيه

انت في الصفحة 52 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


مية مره قولتلك بلاش السيره دي محدش يعرف آلموضوع ده دا ابوكي واخوكي ميعرفوش راح انت تصيحي لنفسك....... وبعدين 
ياختي اصبري لم تجوزي ابن زهيره وساعتها هنتصرف في عيل ترميه ليه...... كل حاجه محلول بالفلوس ولعيال على قفى من يشيل.... اتجدعني 
انتي ووقعي ابن زهيره فيكي لحد ميتجوزك... 

غامت عينيها باحباط وحقد من ناحية حياة التي 
خطفت منها حلم طفولة ولمراهقة وشباب... حلم 
ترآه صعب المنال قلب سالم شاهين ترآ هل سهل 
الحصول عليه ........
راحتي فين ياريهام ركزي معايا.... انتي مش بتقولي 
ان سالم بيرجع من شغل بليل في
ساعه متأخره .... 
نظرت الى امها قائلة بتوجس... 
مش في كل الأوقات..... 
خدي ياريهام...... مدت لها علبة حبوب....
اي ديه ... نظرت الى الحبوب بعدم فهم
الحبوب ديه بياخدوها الرجاله عشان..... 
همست لها ببعض الكلمات في أذنيها.....
اتسعت اعين ريهام پصدمة لتقول بعدم فهم 
ولم أحطها ليه في العصير.. والبس ادامه هدوم مكشوفه بشكل ده...... ما هو ممكن يحاول يعمل 
معايا و..... 
مطت خيرية شفتيها بتهكم..... 
هو ده المطلوب يقرب منك.... تقومي انتي مقطع هدومك وتسبيه يقرب اكتر منك وساعتها ټصرخي 
وتلمي البيت عليكي...... ساعتها بقه راضية 
هتعمل إيه لم تلاقي حفيدتها معمول فيها كده 
من سالم كبير العيله ... نظرت الى ابنتها بمكر....
هتفت ريهام بذهول من هذا المخطط الذهبي... 
هتغصب على سالم يتجوزني طبعا ...... 
شهقت بصوت مكتوم من كانت تسمع حديثهم پصدمة..........أبتعدت ريم عن المكان الذي كانت 
تقف به..... وهي متسعت الأعين.... لا تصدق 
حديثهم من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها 
ماذا أعطت لها حبوب ل ......
انا لازم اكلم حياة......
ريم ياريم الاكل ياريم هيتحرق.... وضعت الهاتف 
في جيب منطالها الجينز مرة آخرها وهي ترد على 
امه بزفير حانق
جايا ياماما.... جايا...... نظرت الى ساعة معصمها لتقول بتوتر..... 
لسه بدري...... ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق .. 
......................................................
دخلت حياة الصالون بهذهي العباءة الملتصقة قليلا 
عليها وألوانها المبهجة.... وهذا الشعر الذي تركتها ينساب بحرية على ظهرها.......
ماما راضية سكر المحلي ده... بيعمل إيه... 
هتفت حياة وهي تقبل وجنتها بحب....
ربتت راضية بحنان على يدها قائلة... 
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث 
حلوه اوي قعدي ياحياه هتستفيدي اوي.... 
ربنا يزيدك ايمانك ياماما..... جلست على الاريكة بجانبها همست حياة لي راضية بتردد 
ماما راضية هو انتي مش معاكي صور لي.... لسالم 
اصلي مش لاقي ليه صور هنا و دورت وملاقتش.. 
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بمكر
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليكي 
الأصل...... 
احمرت وجنتيها بشدة ...وقالت بتبرير
هو يعني كنت عايزه اتفرج على صورته مش اكتر 
و...... 
قطعتها عن الحديث قائلة ببساطة 
البوم صور هتلاقي في اوضتي في درج تسريحه... 
حاولي تقصي الصوره حلوه ومظبوط عشان تملئ 
قلب السلسلة...... ضحكة راضية بعد ان فغرت 
حياة شفتيها بدهشة....... قالت حياة پصدمة 
يالهوي ياماما راضية انتي دايما قفشني كده مينفعش اعمل حاجه من وراكي... 
ردت عليها وهي تبتسم بخبث 
اي رايك عجوزه بس اروبه..... 
نهضت حياة واحتضنتها قائلة بصدق وابتسامة تعلو 
ثغرها الاحمر..... 
بحبك اوي اوي ياماما راضية...... 
ربتت عليها راضية بحنان قائلة
وانا كمان بحبك اوي ياحياة.... انتي وسالم وورد حته من قلبي ربنا يسعدكم وشيل عيالكم عن قريب 
ويعوض عليكم بحبكم لبعض..... 
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل دقيقة في حب سالم وعائلته
الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت........
قلبها ومهلك انوثتها...... فتحت الخط وهي تبتسم 
بسعادة..... وقالت بعفوية.. 
كنت بفكر فيك على فكره....... 
عارف عشان كده اتصلت ...واكل عقلك انا صح.. 
تحدث بغرور ذكوري... فاحياة تثير غريزته الرجوليه
بهذا الاهتمام... فاكثر مايتمناه العاشق معشوقته تظل 
تصب حنانها واهتمامها عليه ليرى نفسه الرجل المرغوب به فعينيها فقط وكم هذا الشعور 
كاحلاوة الدنيا بنسب لجنس ادم....
هتفت حياة بتزمر على غروره
انت مغرور اوي.....طب انت رنن ليه... 
عادي وحشتيني ووحشني صوتك... تحدث بمتهى الهدوء وثبات ..ثبات لا يناسب هذا الحديث
العاطفي ......
ولكن حياة بدأ قلبها يطبل بسعادة وشتياق.....
سألها بهدوء خشن ساحر عبر الهاتف.... 
حياه هو انا وحشتك ..... 
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسا..... 
لاء طبعا مش بتوحشني..... 
خالص....... 
ايوه خالص خالص.... لس مش وحشني ......... 
قال سالم بصوت اجش جذاب.... 
ممم طب انا هتاخر شوي في شغل بقه لحد مبقى 
اوحشك............. ياوحش ...... 
نهضت من على الفراش بسرعة وقالت بعفوية مفرطا
لاء ياسالم بالله عليك بلاش تأخير انت وحشتني اوي على فكره.. 
لاء تقيل ياوحش...... اڼفجر ضاحكا من عفويته وجنون سرعتها في الحديث
عضت على شفتيها السفلى بحرج من جنون
صارحتها معه التي أوقات تتحول الى وقاحة مفرطا وهذا في يومين فقط تمتمت داخلها بتوجس على أفعالها الجديد ولغريب 
ربنا يستر انا عمري ماكنت كده 
تعترف انها كانت دوما مع حسن الخجولة الهداءه التي لا تصارح عن مايدور في خلدها الى ببعض الكلمات البسيطة ولكن مع سالم
مچنونة .....مشاكسا .....مشاغبة....قوية ...عنيد وقحة ....جراءة ردة فعلها .....
في ثلاث شهور كانت تكتشف شخصية اخره داخلها غير الذي اعتادت عليها ولا تخرج هذهي شخصية الى امامه ومعه ......
قال سالم عبر الهاتف
ساكت ليه ياملاذي .....
ابتسمت حياة لترمي دومات الافكار وترد عليه بتسأل
دوختني معاك شوي ملاذي وشوي ياوحش الاتنين مش راكبين على فكره ......
حك في لحيته قال بخشونة جذابه 
على فكره انتي كدابه
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 100 صفحات