روايه بقلم اسراء ابراهيم
وعقلها وده مخليها مش عارفة حاجة وتايهة وخصوصا حالتها الجديدة دخلت شقتها وهي حاسة بتعب من اول اليوم بس كانت بتتحامل علي نفسها ووقفت عملت الغدا واستنت حمزة ومريم يجو ولما كلموها وقالولها انهم علي وصول قامت حضرت السفرة بس فجأة وهي واقفة حست بدوخة جامدة مقدرتش تتحكم في توازنها فوقعت اغمي عليها وفي نفس الوقت كانو حمزة ومريم داخلين من باب الشقة واول ما شافوها اتخضو وجريو عليها وحاول حمزة يفوقها بس مكنتش بتفوق
حمزة پغضب لا اوعي تكلميه احنا هنعرف نتصرف من غيره ساعديني نقومها ونجلبها دكتور
في نفس الوقت الباب رن فجريت مريم تفتح واتفاجأت بسيف ابوها
مريم پخوف الحق ماما يا بابا بسرعة
سيف قلبه اتقبض اول ما سمع مريم بتقوله كدة ودخل بسرعة وشاف حور واقعة عالارض فشالها بلهفة وډخلها اوضتهم وطلب الدكتور اللي بيروحوله علطول وعارفهم ومن الخۏف عليها ايده كانت بتترعش لانه مش متخيل انه ممكن يخسرها وفعلا بعد شوية الدكتور جه وكشف علي حور تحت نظرات سيف اللي هيتجنن عليها
الدكتور بابتسامة متقلقش يا استاذ سيف هي بس شكلها اجهدت نفسها جامد وده غلط علي اللي زيها
سيف بړعب اللي زيها يعني ايه هي مالها مش فاهم
الدكتور باستغراب هو حضرتك متعرفش انها حامل دي حامل في تلات شهور تقريبا
سيف پصدمة حامل
الدكتور باحراج اسف بس افتكرت حضرتك عارف لانها جاتلي وقتها واتأكدنا بالتحاليل
الدكتور بابتسامة ولا يهمك المهم تحاول ترتاح كويس اوي والفيتامينات في مواعيدها بعد اذنك
مشي الدكتور وسيف قعد جمب حور وبقي يبصلها بندم لاول مرة يحس بيه وياكل قلبه لاول مرة يحس بحجم المصېبة اللي عيلته فيها والچريمة اللي عملها في حق زوجته مسح دموعه بحزن وقام خرج لاولاده وهو مقرر يصلح كل حاجة
سيف بابتسامة ماما حامل هيبقي عندكم اخ صغير
مريم ابتسمت بفرحة بس حمزة قعد بحزن عالكرسي وهو بيفكر في امه وشعورها لما تعرف
حمزة بقلق ماما لو عرفت هتتعب اوي هي لسة بتتعافي منك ازاي يحصل ده
سيف بندم انا عارف اني غلطت يا حمزة واوعدك اني اصلح كل حاجة انا اصلا كنت جاي عشان كدة بس مكنتش اعرف ان الموضوع هيبقي اصعب مما كنت اتخيل
اتجوزتها
سيف بايجابية ايوة يا مريم انا غلطت لما اتجوزت من الاول كنت فاكر اني هبقي سعيد بس للاسف كنت اناني ومفكرتش غير في نفسي مفكرتش في مشاعركم وحياتكم اللي اد٭مرت بسببي بس اتمني انكم تسامحوني وتساعدوني ارجع امكم
حمزة بلهفة اكيد يا بابا هنساعدك بس هتقدر تقنع ماما فعلا
انتي طالق يا ليلي
ليلي بسخرية خلاص كدة يا سيف ارتحت دلوقتي يعني انت فاكر انك لما تطلقني هي هتفتحلك ايديها وتقولك مسامحاك
سيف بتنهيدة انا عارف ان ده مش هيحصل بس عالاقل اصلح علاقتي بولادي اللي انضرت من يوم ما اتجوزنا ليلي انا مظلمتكيش انتي اخدتي حقوقك كاملة وبذيادة كمان حتي الشقة دي كتبتهالك باسمك فاعتقد انك مخسرتيش حاجة بالعكس انا الوحيد اللي طلعت خسران
ليلي ببرود عندك حق ويمكن هو ده اللي خلاني اسامحك اينعم يعني انت برضه راجل كويس اوي وانا منكرش اني حبيتك بس طالما ده قرارك تمام مفيش مشكلة
ابتسم سيف بسخرية وهو بيبص لليلي واكتشف وقتها انه كان غب٭ي لما باع بيته وخرب حياته عشان وهم وسراب هو لوحده اللي كان عايش فيه واتنهد بقلق بحيرة وهو بيفتكر حور ورد فعلها لما يجي يتكلم معاها
دخل سيف البيت فقابله حمزة اللي قرب منه بسرعة
حمزة بهمس ماما صحيت ومن وقت ما عرفت اللي حصل وهي حابسة نفسها في اوضتها
سيف بهدوء تمام مهما سمعت محدش يتدخل ماشي يا حمزة يلا روح اوضتك
راح سيف علي اوضة حور وخبط ففتحتله هي ولما شافته ملامحها اتحولت للڠضب
حور بحدة نعم عاوز ايه
سيف بهدوء