رواية كامله بقلم هدى سليم
ابيع اللى فاضل من عمرى
هنا خرج معتز وكريم سويا فقد أراد معتز أن يلحق بها وهى تذهب مع والدته
لكن كريم أمسك يده وقال له سيبها وهى هتختار ولو قالت مجرد كلمه واحده أنها عاوزة ترجعلك صدقنى هاخد ابنى وارجع تانى مكان ما كنت
فوقف معتز على أمل أن تستطيع أمه التأثير عليها لكنه سمع ما حدث وعلم أنها لم تعد له فخرج هو وكريم وبارك له نجاحه فى كسب قلبها
هنا قالت آيه لكريم ممكن اطلب منك طلب تسمحلى اعزم إياد على كتب كتابى بعد بكره
أخذ يدها بين يده وقال انا بعد اللى سمعته ده اقدر اقول لا
وعادا إلى الداخل مرة أخرى لكن هذه المره ويده بيدها
كان أكثر الجميع فرحا هو ذلك الصغير الذى علم أنها أصبحت هكذا والدته دائماولن تتركه ابدا
قالت له إياد انت قولتى قبل كده انى اختك فأنا دلوقتى بطالبك بحق الاخوه دى عاوزاك تحضر
لكن انا لا يمكن اسيب أختى فى يوم زى ده لوحدها
قالت بفرحه صحيح جبت ايه الف مبروك يا إياد انا فرحانه أوى ربنا يباركلك فيها
ودعته على أمل اللقاء القريب
كان كريم ينتظرها حتى تجلس معه قليلا بعدما نام عمرو لكنها لم تخرج من الغرفه فذهب يطرق بابها فلم ترد عليه كانت مستيقظه لكنها خاڤت أن تضعف اذا تحدثت إليه أن تخرج لتجلس معه وظلت تلوم نفسها على عودتها معه لقد أرادت أن تظل مع أحلام لكنه رفض أن تبتعد عنه
كانت آيه تستمع له من خلف بابها هى الأخرى وتبتسم لكلامه الذى مس قلبها وردت عليه فى
عاد معتز ووالديه إلى القاهره وهناك أخبرته مديرة المنزل أن ياسمين توعكت بالأمس وزارها الطبيب واخبرها بأنها حامل
يرد عليهم
فقالت له والدته مبروك يا حبيبى أنسى اللى فات يابني وابدأ من جديد وعيش حياتك وسيبها تعيش حياتها
ياسمين مش وحشه وبتحبك اقعد معاها وحاولوا توصلوا لطريق تريحكوا مع بعض
هنا نزلت ياسمين وهى تبكى أرجوك يا معتز سامحنى انا غلطت فى حقك انتا وآية وربنا عاقبنى على اللى عملته باللى حصل لبابا والبعد اللى حصل بينا قولى اعمل ايه علشان تسامحينى
احنا هيكون
بينا أولاد لازم نعمل حساب ليهم فى تعاملاتنا مع بعض والف مبروك يا ام إياد
كانت آيه تقف على الشاطئ فى الصباح وتتامل جماله وتستنشق عبيره الأخاذ وتذكرت عمرو وهو يصارع الموج للبقاء وكيف سحبته الأمواج حتى اوصلته أمامها رغم بعد المسافه بين مدخل القريه وهذا المكان الذى تقف أمامه
انه هدية الله لها ليعيد لقلبها الحب الذى فقدته قبل أن يخرج للحياه أن تشعر معه بغريزة الامومه التى حرمت منها أرادت أن تعامله كما كانت تتمنى من زوجة أبيها هى أيضا كانت يتيمة الام
لكن زوجة أبيها كانت الرحمه منزوعه من قلبها
فكانت تأبى أن تكون مثلها يوما
بل ستغدق عليه حبها وحنانها وسوف تكون له أم حقيقية فهو سبب سعادتها
وهنا قطع تفكيرها تلك اليد الرقيقه تتعلق
بثوبها نظرت له وجدته يفرك أثر النوم من
عينه بيده وهو يقول
سحيت ما لاقتكيس بس سفتك واقفه عند البحل
صحيت ما لاقتكيش بس شوفتك واقفه عند البحر
فقالت له قلقت بدرى وكنت لسه نايم خرجت أشم هوا عقبال أما تصحى
فقال لها تانى مله تبقى تسحينى اسم معاكى
تانى مرة تبقى تصحينى اشم معاكى
ضحكت وقالت عايز تسم يا قمر طب تعالى بقى
وظلت تدغدغه وهو يضحك ويجرى منها هنا وهناك لم تنتبه لذلك الذى أتى من خلفها وحملها من خصرها وظل يدور بها وهى تضحك وتترجاه أن ينزلها لقد أصابها الدوار
فانزلها وضمھا لصدره حتى تستطيع الاتزان فقالت له انتا ما صدقت بقى
فضحك وقال لها عندك مانع
قالت له لا بس مش وقته يعنى استنى أما نكتب الكتاب
الأول
فقال لها هو إياد قالك هيوصل امتى
قالت له هو على وصول ومعها مراته وبنت
قال لها انا حجزتلهم فى الفندق
احتضنته هى وقالت شكرا يا حبيبى
فقال لها وهو يضحك أنتى ما صدقتى بقى
قالت له بدلا إيه عندك مانع
قال لها براحتك يا قلبى شوفتى انا اطيب منك ازاى
اقترب منهم عمرو وقال انتا هتفضل ماسكها كتيل
سيبهالى نلعب سويه
انتا هتفضل