الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هدى سليم

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

معتز كانت عائده وهى تبتسم والآن هى شارده ترى ماذا الذى قاله لها جعلها سعيده هكذا هل ستوافق وتعود له 
ظل يضرب النافذه التى يراقبها من خلفها
ويقول يا غبى فضلت تستنى لما هتروح منك بس ازاى تسبنى وترجع له لأنى غبى ما لمحته ليها حتى ال عاوزها مفاجئه طيب أبسط ياعم هى اللى هتفاجئك 
وتوافق عليه اه يادماغى انا حاسس انى هيحصلى حاجه
اعمل ايه يا رب ساعدنى
كان عمرو ينظر لوالده پخوف وتركه وخرج يجرى تجاه آيه حينما لمحها واقفه أمام الماء
وظل ينادى عليها فاستدارت له وفتحت زراعها لاستقباله وأخذته وظلت تدور به وهو يضحك 
وانزلته وظلت تلاعبه بالماء فسألته وقالت له هو بابا نام ياعمرو
تزكر عمرو ما كان وده يفعله وقال
اوعى تسيبينى معاه تانى بابا خلاس اټجنن
قالت له مؤنبه على ماقال عيب تقول على بابا كد
قال لهااسف بس هو كان بيضلب السباك ويقوله غبى هتلوح منك انا
ليه ما قولتس أو ما لمحتس
اسف بس هو كان
بيضرب الشباك ويقوله غبى هتروح منك انا ليه ما قولتش أو ما لمحتش
كانت آيه تسمع وهى لا تصدق انه قال هذا أخيرا حتى لو لنفسه 
أمسكت يد عمرو وقالت له هو مش بيكلم الشباك هو بيكلم نفسه أكيد فى حاجه مضايقاه
وابتسمت له
فقال لها هو مين اللى كان معاكى ده
قالت له ده كان جوزى وسيبنا بعض خلاص
قال لها هو انتى متجوسه
ضحكت كثيرا على كلمته وقالت له احنا لازم نشتغل شويه على الحروف الضايعه دى الموضوع كده واسع اوى 
بقولك ايه باباك ضحك عليا وما جبليش
ايس كريم
تعالى أما نروح نجيب احنا 
ضحك عمرو وذهب معها وكانت تمسكه بيدها ثم حملته وقبلته كثيرا وهى تقول اكله القمر ده ياناس بمۏت فيه
قال عمرو انا كمان بحبك اوى يا يويو
قالت له عمرو ممكن اطلب منك طلب 
قال لها افكل افكر
ضحكت له وقالت انا بكلمك جد انا عاوزاك تقولى ماما ممكن
نظر لها عمرو وهو يبتسم وقال انا بحبك اوى يا ماما
احتضنته ايه وهى تبكى وانا بحبك اوى يا روح ماما 
كان كريم يراقبها وهى تلعب معه وتحتضنه وقال يارب
انتا حرمت
ابنى من حضڼ أمه ماتحرمهوش من حضنها
حتى لو مش عايزانى 
عادت آيه وعمرو وهما يتسابقان وكان عمرو يسبقها ويضحك وهو يقول أنا اللى كسبت هتغنيلى الساطل عملالشاطر عمرو
قالت وهى تأخذ نفسها بصعوبة ايه ده انا شكلى راحت عليا 
ماشى ياعم هغنيلك بس بشرط
قال لها خسلانه وتسلطىخسرانه وتشرطى 
قالت وهى تدغدغه وصلت لكده اسلط 
الموضوع كبر فعلا تعالى هنا 
وحملته ودخلت به إلى الشاليه ولم يكن كريم هناك لقد خرج قبل عودتهم
حممته واعدت له شطائر وكوب حليب وظلت تغنى له وهو يرد عليها فقد حفظ دوره فى تلك الغنوه الجميله
اتصل معتز بوالدته واخبرها أن تأتى هنا ضرورى مع والده ولاتخبر
أحد ان ارادت أن يسامحها
أغلقت معه واخبرت زوجها
قالت له معتز عاوزنى اروحله البحر الأحمر علشان يسامحنى اجنن ولا إيه 
قال لها تبقى ايه رجعت وعاوزك تراضيها
قالت بكبر هى مين دى اللى سوزان هانم تروحلها 
لا واراضيها كمان 
قال لها براحتك ما حدش هيغ عليكى بس ما تنسيش
انك انتى اللى دمرتى حياته بلعبتك مع ياسمين
قالت بغيظ اه الغبيه بوظت كل حاجه خبرتها فوق دماغنا كلنا بس مهما كان انا أمه ما يعمل فيا كده وصعب عليها نفسها وبكت وهى تقول انا عارفه انى ظلمتها بس أما انتا قولتى أن العمليه نجحت ما بقيتش طايقاها اتكلمت مع ياسمين فى النادى وعرفتها انه رجع يشوف
قالتلى أنها لسه بتحبه وعاوزاه بس كان باباها غاصب عليها تسيبه كنت بعامل ايه وحش علشان تمشى
بس كانت بتتجنبنى بكل الطرق علشان ما تحتكش بيا 
بقت تروح الشركه من بدرى وانا نايمه وترجع وانا بره
وما تنزلش من جناحها
حتى أما باباها ماټ عملت كأنى مش مهتمه باللى حصل علشان تيجى تعاتبنى لكنها اتجاهلتنى اكتر 
لغاية مرآة أبوها ما جت وقالت اللى قالته ومعتز قالى اكشف عليها واشوف رأى الدكتور
بعت له ياسمين لأنه يعرف باباها وهيفتكر أنها بتعمل كده لمصلحتها هى وأبقى انا بعيد عن الموضوع
طبعا الدكتور ما صدق المبلغ كبير وهيكسب منها ومن باباها
وحصل اللى حصل ما تفتكرش انى مش زعلانه
بالعكس انا زعلت على تعاسة ابنى وعلى حفيدى اللى راح
يمكن تكون هى صعب عليا بس هى مش مناسبه ليه ابدا تظهر معاه ازاى فى المناسبات العامه صعب أوى ما كانش هيستحمل وبعدين هو ما اتمسكش بيها 
قال لها ماشى القرار ليكى دلوقتى شوفى عاوزه ايه
قالت له خلاص احجز لنا وامرى لله كفايه إياد بعيد من يومها هيبقى معتز كمان
وبالفعل سافرا إليه صباحا وصلوا وكان فى استقبالهم 
وأخذهم إلى الشاليه وقال لأمه انا متشكر انك جيتى انا عارف ان ده صعب أوى عليكى بس دا آخر حل وآخر محاوله
قالت له بحزن أنا مش عاوزة إلا راحتك يا معتز
قال والده انتا كلمتها ولا لسه
رد معتز ايوه كلمتها ورفضت ترجعلى
قالت والدته مجنونه دى هى تطول هى ناسيه عامله
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات