الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه واقعيه

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

دي على خير!!!!
و بدأت حور تسمع كلام

الممرضة و تستجيب و سليم بيساعد حور و بدأ يشوف رأس ابنه فأتوتر أكتر...
اتكلمت الممرضة بصوت عالي و نرفزة
يوووه ما تسمعي الكلام بقى!!!
بص لها سليم بنظرة رعبتها فبلعت ريقها و بتوتر
و الله يا دكتور ده عشان مصلحتها مش قصدي..
ضيق عيونة و بجدية
حسابك معايا بعد الولادة...
و خرجت رأس أبنه و بقت بين إيدية فنزلت دمعة من عيونة و بحب
يلا يا حور يلا خلاص أبننا خلاص وصل للحياة..
بسم الله الرحمن الرحيم 
الخاتمة.
الجزء الاول
مش طالبة غير ٢٥٠ كومنت و رأيكم يهمني 
جعان يا مدام..و ربنا يباركلك فيه.
ليه اللخبطة دي بس يا حبيبتي دي سنة الحياة.
بصت لها حور و كانت عيونها مدمعة فتأثرت الممرضة و بإبتسامة
بصي اعتبريني أختك و يلا هساعدك في أي حاجة.
خدت البيبي من حور و بلطف
يلا ظبطي نفسك عشان النونو جعان.
لاحظت الممرضة ده فقالت بهدوء لحور
ارفعي هدومك زي ما كنتي يا حبيبتي عشان الولد ميضايقش و يعيط و بعدين محدش غريب هنا يا حبيبتي و لو عليا هستنى بره لحد ما تخلصي.
حور بنفي
لااا مش عليك ده كتر خيرك أنك بتساعديني لكن في حد موجود و مش مرحب بيه!!!!
وقف البيبي رضاعة و بدأ ېصرخ فانتفضت حور پخوف على ابنها و بحنان
لااا يا روح ماما متعيطش يا حبيبي.
ېصرخ فقالت الممرضة بجدية
و قلبت الطرابيزة عليهم و ببراءة مصطنعة لسليم
اتفضل يلا يا دكتور سليم ساعد مرات حضرتك في رضاعة الولد عشان عندي شغل.
بص لها سليم بعين ضيقة و غيظ
ماشي ياا سعيدة!!
خرجت سعيدة من الأوضة و هي بتضحك عليهم بتسلية و بدعاء
يارب يتصالحوا بقى الا الواد الصغير ده ملوش ذنب.
فتحت لنائل
الباب و قالت بصوت واطي مش مصدقة اللي عملته
قټلته قټلته يا ناااائل.
نائل دخل بص بره ليكون حد شافه و هو داخل و قفل الباب.
وصلك ازاي!!!!
غمض عيونه پغضب من عملتها فقالت بعصبية و صوت عالي متوتر
رد عليها بغيظ
و حط ايده على شعره يرجعه لورا بيفكر يعمل ايه فقال بهدوء ظاهري
اممم...تمام..اللي هعمله بقى مترفضيش فيه كلمة يا هتروحي في داهية.
كان لسه الولد پيصرخ فقالت بحدة
اتغاظ من طريقتها هو كمان و بزعيق
أنا أبو ابنك يا مدام!!!!
أسف يا بابا بس ماما عصبتني و الله.
فتح البيبي عينه و كأنه بيبص لسليم و زاد في العياط أكتر فقال لحور بجدية
عيونها ډمعت و اتنهدت بحزن
مشت بصوابع ايدها على وش ابنها و بإنكسار
مكنتش أتوقع ده أبدا لدرجة حسيت نفسي في حلم و كل ده هينتهي.
حط ايده على كتفها و بجدية
زي ما سمعتي لتهديده و نفذتي كلامه عشان تنقذي حياة ابننا أنا كمان اتجبرت أكمل في اللعبة دي عشان أقدر أوقعه.
ابتسمت بسخرية و بصت له
و يا ترى بقى قدرت!
كان سايق العربية و جمبه روز و خالد على الكنبة اللي ورا و ماشيين في شارع ضلمةوقف العربية في نص
الشارع و بجدية
هنزل دلوقتي أرمي البغل اللي ورا ده...و الناس لما يلاقوها هيبلغوا البوليس.
روز پخوف
تمام تمام.
ركب العربية و اتحرك بسرعة بعيد عن خالد.
سليم بصدق
.فكرت في كلامه بهدوء و عقل و لنفسها
هو فعلا عنده حق...اه غلط في اللي عمله بس كله لمصلحة ابنكم..و بعدين هو خاېف أهو عليا.
و بصت لسليم بتدور على أي نظرة خبث أو خداع في عيونه لكن لقت عشق و ندم على فعلته.
رجعت بصت للولد بين أيدها لقته نام رفعت كف 
اتفضل يلا خد البيبي عشان تنيمه اه مش ده كان كلامك ليا و أنا حامل إنك هتساعدني.
و هي ضامة ابنهم الولد ليه فشاله منها برهبة و عيونه دمعت بفرحة.
هو اللي ولدها اه لكن مقدرش يشيل ابنه و سعيدة هي اللي شالته و عملتله كل حاجةبدأ يضحك بصوت عالي و هو فرحان لصلحهم و بقى حاضنها هي و الولد.
صحى الولد على

صوت ضحكه و بدأ ېصرخ فسكت و هو بيبص ليه و قالت حور لسليم بغيظ
سليييييم أهو صحى أهو!!!!يووووووووه. سكته أنت بقى!!
و كده خلصنا على خالد بنهاية ترضي الكل لسه في شخصية كمان هنخلص عليها في الجزء التاني بأذن الله 
بسم الله الرحمن الرحيم.
الخاتمةالجزء الثاني و الأخير
قرأت الخبر ده في الجورنال و هي قاعدة كافيتريا في وسط البلدرمت الجورنال على الطرابيزة و ولعت سېجارة و خدت منها نفس عميق و هي بتبص حواليها بتوتر و قلق.
اتفتح باب الكافيتريا و دخل نائل و راح لطربيزتهاشاورتله بعينها على الجورنال فقال بهدوء
عارف..الخبر في كل الجرايد.
بهتت ملامحه من كلامها و بخفوت
هو ايه معنى كلامك ده..أنت لسه بتحبيه!!
نفخت بخنقة و سندت ضهرها على الكرسي من تاني و بجدية
لا بحبه و لا نيلة...بس اللي حصل ده ممكن يفتح
علينا العيون..و انا مش ناقصة حاجة من دي.
اتنهد براحة لما سمع كلامها فرفعت حاجبها و باستغراب
ده ايه الراحة اللي على وشك دي!!
كح بصوت خشن و بجدية مزيفة
و لا حاجة بس استغربت يعني سبب عصبيتك و حزنك على اللي حصله و بعدين الحوار
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات