رواية أنثى من ڼار بقلم ميرفت السيد
صاحبنا هناك
وهما بيتكلمو
عدي كان بيراقب الموقف وهو يشعر بالضيق وبنات هالة بيراقبو الموقف وهما متضايقين وجريو على امهم
سمر البنت الكبيرة قالت ماما الحقي حسن وحسين بيعاكسو بنت عم عدي المغرورة دي
ردت سهى البنت الصغيرة وهي بتبص لحلا من فوق لتحت دي كلها صناعي امال لو كانت حلوة شوية هما ولاد خالي ذوقهم انحدر اوي ليه كدة
وراحت هالة ندهت على حسن وحسين الي كانو بيتكلمو بود مع حلا وقالت تعالو هنا ياولاد اخويا عاوزاكم
استأذنو وذهبو لعمتهم التي ظلت تتحدث معهم لتشغلهم. عن. حلاوغمزت لبناتها حتى يساعدوها في ابقائهم منشغلين عن حلا
اما عدي فنسي وجود زوجته واستشاط غيظا وذهب لحلا وقال
عدي وهو وشه احمر ساب مراته الي كانت واقفة لوحدها حاسة انها متطفلة ومحدش طايقها وراح لحلا كانت بتلاعب باسم
ابتسمت الحمد لله مبروك وكل سنه وانت طيب
وضحكت واستطردت ولا اقولك ربنا معاك على الي جاي
ابتسم وقال حسن وحسين ولاد خالتي مالهم بيكي كانو بيقولولك إيه
بصتله باندهاش بتسأل ليه
عدي مش بتعتبريني اخوكي انا بخاف عليكي اوي..
بصتله پصدمة
أنا ممكن ارد طيب ولا في محضر اتفتحلي من حضرة الظابط
اسف اتفضلي طبعا
اولآ انت عارف اخلاقي وطريقتك فيها تشكيك بارفضه مش عيب اني اتعامل مع شباب انا بادرس ومسيري هشتغل ولكن الاهم اتعامل باحترامي
ثانيا جدي موجود والعيلة كلها والحمد لله واثقين فيا وعارفين ان ليا حدود ومحدش عمل زيك وحسسني اني غلطانة
ومع اني مش مجبرة ارد عليك بس امراما للاخوة هقولك شافوني بالكلية وانا وزمايلي بنتناقش مع معيد عندنا يبقى صديقهم وكانو بيشبهوا عليا لاني عطلتهم عن الخروج معاه بسبب مناقشتي معاه
ثالثا بقى انا مش فاهمه اكتر من سنة مش بتسأل عني وبتجتنب تكلمني لما بتنزل اجازة ومع ذلك جاي تستجوبني
عدي حس باحراج وقال لنفسه دي حلا البريئة الهادية دي اتغيرت وبتعرف تتكلم وتتناقش
تربيته وليا الشرف اشبهه
نظر اليها وشعر بخفقان قلبه وقال طب ممكن متزعليش منى
انا مش زعلانه
اقصد عشان مكنتش باتعامل معاكي الفترة اللي فاتت بس كنت باتطمن عليكي من جدو وكنت حابب مافرضش عليكي نفسي خالص
بجد
طبعا
ابتسم بسعادة وقال طب مفيش هدية بقى ولاايه
جه صوت انثوي من وراه حبيبي سايبني لوحدي ليه
وبصت لحلا بابتسامة صفرا وقالت مش هاتعرفنا
عدي عبير مراتي ودي حلا بنت عمي
تصافحا بابتسامة واستأذنت حلا وانصرفت
ثم عادت حلا وقالت عدي
نعم
ناولته هدية وقالت بابتسامة عقبال مية سنة
اخدها منها بابتسامة ولكن من داخله كان يرقص من السعادة
تابعها عدي بعينيه ومرة اخرى قاطعت عبير أفكاره وقالت عدي انا عاوزة امشي من. هنا اهلك مش عاوزني
عدي بعصبية انتي مع راجل المكان الي اقوله تعيشي فيه
عبير صمتت وهي خائڤة منه وقالت لنفسها مش طايق كلمة مني وبقاله ساعة واقف بيتكلم بكل رقة مع بنت عمه
نورا قربت من اخوها وحضنته وقالتله مبروك ياحبيبي انا معاك بأي قرار تاخده المهم تكون مبسوط
عدي عرفها بعبير وفضلو يتكلمو سوا
وفجأة علا صوت الموسيقى ورقصت بنات خالاته الاربعة سويا بمنتهى الجراءة وسحبت احداهن عدي حتي يشاركها الرقص ولكنه رفض
الجد جلس بالبلكونة بعيدا عن الصخب واشار لحلا بالقدوم وقالها في إيه
قصت عليه حلا ماحدث فابتسم وقالها ابن. عمك بس غيور على الي منه شوية
عادي ياجدو الموضوع مش شاغلني
حبيبة جت جري وقالت الحقو منال عاوزة تطرد مرات عدي وعدي بيزعقلها
الجد فين دة
حبيبة جوة في اوضة عدي انا سمعتهم
حلا عيب كدة يابيبة التصنت غلط
بدأ المدعوين بالانصراف ومنصور بيوصلهم
الجد ياللا بينا
كان الجد اخر المنصرفين ولكن منصور طلب منه البقاء
حلا قالت لجدها احنا هنطلع شقتنا عن اذنكم
وبعد ماوصلو شقتهم حبيبة قالت تفتكري عدي هايعيش بالشقة بتاعته الي في وش شقتنا
حلا هو حر بس دي محتاجة توضيب
حبيبة حلا اقولك على حاجة بس متزعليش مني
خير ياأروبة
انا كان نفسي تتجوزي عدي
اشمعنى
عشان. حنين علينا كل اجازة كان بيجيبلنا شيكولاتة ويفسحني مع منار ونور
ضحكت حلا يعني عشان مصلحتك انا بقى مالي
لا والله ماهو كان بيفضل يسألني عنك طول الوقت
اها طب بس بقى ياسوسة ياللا عالنوم
طب ممكن انزل اجيب منار واستأذن عمي
طيب بس بسرعة وانا هاقف عالسلم استناكي
وهي واقفة عالسلم سمعت زعيق وعدي بيقسم أنه هيعيش عالبلاط بس مش هايعرف امه تاني
والجد بيزعق وبيقول عيب يامنال احترمي وقفتي وانت ياجوز البط انت خلاص هاترجع تمشي كلام الحريم تانى
نورا قالت بعياط لو اخويا مشي انا مش هاقعد معاكم