حضرة الظابط
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هو وبشرى وكان في راجل في سن الخمسين قاعد هو وشاب في العشرينات
الشاب اول ما شافهم جري عليهم وقال بلهفه..بشرى كنتي فين ...قلقت عليكي اوي
بشرى بصت ليمان بدموع وهو قال ..احم...كانت معاها محاضرات ذياده...وانا روحت جبتها
الشاب قال..الحمد لله..انا وبابا كنا خايفين قوي
بشرى نزلت دموعها وجريت على عمها اترمت بين اديه وقالت بدموع...عمي
بشرى كانت پتبكي وبس وعمها بص ليمان بقلق وقال..هو فيه ايه يا يمان..مالها يا ابني
يمان قال بضيق...مفيش يا بابا..اصلها اتخانقت مع مدرس في الكليه..متقلقوش كل حاجه تمام وبص للشاب الي واقف معاهم وقال...وائل ...استعد ...فرحك على بنت عمك الاسبوع ده...هيه قالتلي انها موافقه عليك
اما زائل فحضنو بفرحه وقال..بجد يا يمان...شكرا يا احلى اخ في الدنيا...واخيرا
يمان اتنهد وقال...مبروك ...وطلع على اوضتو
وائل بقى يتكلم مع بشرى وهو مبسوط جدا قال..انا مش مصدق انك اخيرا وافقتي..انا هخليكي اسعد واحده في الدنيا وعد
بشرى طلعت ولسه هتدخل اوضتها بصت لاوضة يمان پغضب وراحتلو وهيه مټعصبه وفتحت الباب ودخلت من غير استإذان
يمان كان بيلبس هدومه وبشرى لفتو من غير تيسرت..بصت الناحيه التانيه بسرعه وقالت بحرج وارتباك .انا..انا اسفه
يمان مكانش مهتم مسك التيشرت ولبسو وقال...خير..حد يدخل كده..افرض كنت قالع خالص يعني
يامن قال..تزعقيلي..وليه ان شاء الله
بشرى قالت ...ليه ازاي..انت..انت ازاي تقرر جوازي من وائل كده من غير ما تاخد رأيي حتى وكمان تقولو اني وافقت عليه
يامن قال ببرود...انتي مش قبل كده قولتيلي هتتجوزيه
بشرى قالت بدموع وعصبيه. لا انا قولتلك هفكر وبعدين احنا الي نقرر امتى نتجوز و
بشرى نزلت دموعها وقالت ببكا..انا..انا روحت السينما بس وشاورت عمي مكفرتش
بشرى طلعت وهيه پتبكي جامد ويامن قعد على السرير واتنهد بحزن رهيب
عدى اسبوع في تجهيزات الجواز واتعمل فرح جميل حضر فيه كل قرايبهم واصحاب يمان ووائل من الضباط والرتب العاليه و اصحاب بشرى وكل شيئ كان مثالي
فرح لبست وجهزت ومستنيه وائل يجي ياخدهاعند وائل كان بيلبس ومبسوط جدا واصحابو حواليه واحد قال..مبروك يا باشا البشوات اخيرا حلمك اتحقق
وائل قال بفرحه عقبالكم يا شباب
واحد منهم قال ......لايا حبيبي بعيد الشړ علينا من الجوازات الي زي دي
وائل بصلو پغضب وقال..انت قصدك ايه يا حسام ما تحترم نفسك
حسام وقف وقال بشماته..اقصد ان عروستك منوره المواقع كلها ..وهيه ملفوفه في ملايه..ومجرجرينها على القسم مع البنات الشمال..نفس القسم الي انت واخوك فيه..مش معقول متعرفش
وائل اتسعت عنيه بزهول ومسكو من قميصه بعصبيه وقال .انت كداب يلا وحقود غور من هنا
حسام قال..ماشي انا همشي..وهسيبلك الفيديو الجميل ده تسمعو..والتليفون مش خساره فيك يا شق
حسام قال كده وساب الفيديو مفتوح على الطاوله
وائل مسك التليفون وكانت صدمة عمره لما شاف بشرى ملفوفه في الملايه والشرطه قابضه عليها
وائل وقع التليفون من ايده من شدة الصدمه ودموعه وقعت من عنيه
واحد صاحبو قال.... احم..وائل انت كويس
وائل قال بتوهان...لا...اكيد لا..واخد التليفون وطلع وهو مش شايف قدامو من كتر الڠضب
عند بشرى كانت جهزت وبقت عروسه زي القمر وكل اصحابهاوقرايبها معها بيزغرطوو ومبسوطين الا بشرى كانت حزينه جدا
في اللحظه دي دخل وائل پغضب شديد ومن غير استئذان وبصلها بدموع وڠضب وحط الفيديو قدامها وقال بعصبيه .ايه ده...ها ايه ده
بشرى اتسعت عنيها وهيه بتبص للفيديو بزهول
اجتمااااااع تفاعل عالي علشان نخلصها بسرعه..قصه قصيره وخفيفه هتعجبكم