جناين الرمان جزء تالت والاخير بقلم ابتسام رشاد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الأقصر جه هو والغفر يشتغلوا هنا في جناين مراد بيه واستلم شغله في جناين الرمان وواحدة واحدة اتصاحب على مراد بيه وبقوا اصحاب ولحد ما في يوم فرحات قال لمراد بيه ان عندهم مقپرة أثرية وعاوزين يطلعوها وعلشان تطلع محتاج مبلغ وكمان عاوز حد يبيعها له وقتها مراد بيه دفعله المبلغ اللي طلبه وكمان ضمنله الأمان علشان ميتقبضش عليه وكده ما هو مراد بيه معارفة كتير وبعد ما فرحات وصل للمقپرة خباها منعرفش خباها فين ده حتى أهله ميعرفوش ومرضيش يسلمها لمراد بيه ومش بس كده ده كمان قاله انا هدفعلك كل جنيه أخدته منك لكن مش هسلمك المقپرة يومها مراد بيه اتعصب اوي وراح لفرحات الجنينة واتخانقوا خناقة كبيرة وقتها مراد بيه مسك في رقبت فرحات الغفير لحد ما خنقة وماټ في اللحظة دي انا دخلت عليهم لقيت مراد بيه اتصل بالاسعاف وقالهم انا عندي واحد من الغفر مغمى عليه وشكله تعبان أوي ولما چثة فرحات ووصلت المستشفى مراد بيه اتصل بدكاترة معارفه وخلاهم يكتبوا تقارير بإن فرحات ماټ في المستشفى وكمان يسجلوه على انه ماټ بسكته قلبيه أو أي حاجة المهم محدش عرف الحقيقة وأهل فرحات استلموا الچثة وقالوا إنهم ميعرفوش مكان المقپرة فين... ولحد دلوقتي محدش عارف فرحات نقلها على فين.
هو انت جبت السلاح اللي في إيدك ده منين السلاح ده مراد بيه كان مسلمه لفرحات الغفير.
اه .. ما انا لقيته في أوضة فرحات اللي بقت أوضتي دلوقتي بقولك ايه انا كأني معرفتش حاجة ومتجبش سيرة اللي حصل بينا ده قدام حد.
كان بيبصلي بنظرات غريبة مصېبة لو عرف ان انا وصلت للمقپرة اللي هي أصلا مدفونة في الجنينة رجعت أوضتي اللي في الجنينة وكنت ماسك في إيدي المفتاح بتاع المقپرة وفي ايدي التانية السلاح بتاع فرحات كنت بفكر أخد اللي اقدر عليه من المقپرة وأهرب وبصراحة أخاف أتمسك وبردو لو بلغت عنهم أنا مش هطلع بحاجة فكرت اتفق مع مراد بيه اني أوصله للمقپرة ويديني نصيبي بس ده ممكن ېقتلني زي ما قتل فرحات وكمان صبحي شاف الباب بتاع المقپرة يعني هو كمان دلوقتي بقى يعرف مكانها بعد تفكير طويل خبيت المفتاح تحت شجرة رمان حفرتله ودفنته ومجبتش سيرة لحد قولت أما أشوف هعمل إيه!
افتح يا أحمد بسرعة.
فتحت
لقيته واقف على الباب ومعاه عم حسين وصبحي الجنايني مراد بيه سألني
ايه حكاية السلاح اللي رفعته على حسين والباب اللي بيقول عليه صبحي!
اتوترت ومعرفتش أرد قولتله
اصل انا انا يعني كنت هقولك.. انا عرفت كل حاجة وعرفت مكان المقپرة.
خرجت بره الأوضة وقولتله
انا هاخد نسبة من المقپرة ما انا اللي عرفت أوصلها وإلا هبلغ ومش هسكت.
كنت مديله ضهري مجرد ما خلصت كلامي حسيت بحاجة تقيلة نازلة على دماغي وقعت على الأرض والدنيا اسودت قدامي وقتها فوقت في المستشفى أول ما قدرت أتكلم طلبت منهم يفتحوا محضر وياخدوا أقوالي.. انا مش هستنى لحد ما اموت يعنى.
وحكيت كل اللي حصل في المحضر كل اللي حصلي من أول ما أبويا طردني واللي خلاني اشتغل في الجنينة كل حاجة قولتها لوكيل النيابة واقبض على مراد بيه أما انا.. انا مش عارف اعيش فين ولا هكمل تعليمي ازاي انا لسه بدور على شغل.
تمت