انا في مصېبة سوده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا فى مصېبه سوده انا من منطقه شعبيه والدوشه فيها كتيره قولت انام شويه بعد ما روقت الشقه وماما كانت فالسوق دخلت نمت لأنى كنت تعبانه بس قلقت من النوم ع دوشه الشارع ولاقيت ريقى ناشف اوى قمت ع المطبخ أجرى علشان اشرب سمعت صوتهم بودانى سمعت امى
م قمت رجعت ع طراطيف صوابعى من المطبخ ع اوضه نوم ابويا وامى علشان اشوف مين ده اللى وكل لما اققرب علشان افتح الباب اخاڤ اوى مش قادره اتنفس انا فى كابوس
عمره اللى تعبوا علشان يخلفونى ما هى ماما قالتلى انها تعبت علشان تحمل فيه ما انا البنت الوحيده جابونى بعد شوقه زى ما بيقولوا ومجبوش غيرى روحت مسكت الفون ورديت عليه لاقيته يا حبيبى فرحان وبيقولى ان النهارده أجمل يوم فى حياته ربنا فتح له باب رزق جديد وقالى وشك عليه حلو يا توبه وكان فرحان ما هو ابويا ارزقى ع باب
احنا فى منطقه شعبيه كلها ناس رايحه وجايه طول عمرى بشوفك الام اللى ربتنى احسن تربيه ورغم قله الفلوس والظروف الصعبه كنتى عندك اصرار ع تعليمى كنت بعتبرك احسن ام دلوقتى بقول ومن قلبى ربنا ياخدك وارتاح بس هتصرف ازاى ده ابويا بيجى 12 بالليل طيب هعمل ايه وقمت خرجت فالصاله واتسحبت لحد باب اوضه النوم
الخامس لأول مره اطلع من غير ما أقف ووقفت على باب شقه عمتى والتفكير تاعبنى
أمشى ولا اققولها لحد ما قولت انا هقول وكان وشى اصفر ومذهول وانا بخبط ايدى كانت بتترعش وخبط خبطه مهزوزه وابن عمتى فتح وقال الحق دى توبه بنتك يا خالى يالهوى بابا هنا ولاقيت عمتى قالت تعالى يا توبه حماتك بتحبك ودخلت لاقيت بابا وعمتى قاعدين بياكلوا وطبعا بابا عارف شكلى بصلى وقالى تعالى كلى وقام من ع الأكل وقالى مالك يا توبه وشك مخطۏف