شيب العذاري للكاتبه حنان حسن
الدين زي منا شايفاة
فا رديت بسخرية
وقلتلها..طب ياصاحبة الخبرة
اهمدي بقي وبطلي فرك عشان عايزة انام
وفعلا تركتها ونمت علي سريري و غمضت عنيا
وحاولت انام
وكنت ناوية اني هكمل في النوم للصبح
لكن...
معرفش ايه الي خلاني
قلقت تاني من النوم بعد فترة
ولما صحيت
وبصيت حواليا
لقيت عايدة نايمة علي سريرها
لكن...سلوي مكنتش موجودة في الاوضة كلها
وفضلت انتظر في سلوي
لكن سلوي غابت
فا خرجت اشوفها في الحمام
واثناء ما كنت في طريقي للحمام
سمعت صوت همس في الحمام
فا استغربت
وفضلت اخبط علي سلوي
لكن محدش رد عليا
فا حاولت افتح باب الحمام
لكن...الباب كان مقفول من جوه
فا زادت دهشتي وقلقي
فا رجعت اخبط علي باب الحمام تاني
في اللحظة دي
سمعت صوت رجالي
بيرد من داخل الحمام وبيقولي...الحمام مشغول
فا رجعت بضهري
وانا بسال نفسي
واقول...دا صوت راجل
يعني الي في الحمام راجل
امال البت سلوي راحت فين
وكنت خلاص همشي من امام الحمام لكن ... رجعت اسمع الهمس في الحمام من تاني
فا قلت لنفسي لا كده بقي يبقي في اكتر من شخص في الحمام
ووقفت اتصنت
عشان اعرف مين الي جوه
لكن...لسؤ حظي
اثناء ما كنت واقفة بتصنت علي باب الحمام
سمعت صوت جاي من ورايا
بيقولي...تحبي اجيبلك كرسي عشان تقعدي وتتفرجي براحتك
علي الي بيحصل جوه
للكاتبة.. حنان حسن
في اللحظة دي
اټفزعت والټفت للخلف بسرعة
عشان اتفاجئ ادامي ب...
عز الدين
لقيتة بيقولي ...
انتي تاني
انا مش فاهم ازاي ممتك تبقي عارفة ان بنتها معاقة وتسيبها تسرح لوحدها في البيت كده
وفضل يسألني
ويقولي.. انتي ايه الي خرجك من اوضتك تاني
وايه الي موقفك ادام الحمام كده
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
كان لازم اتعايش في دور العبيطة
فا ابتلعت ريقي
ورديت..
وقلتلة .. انا جاية هنا عشان...انا جعانة اوي
وقالي...
والي جعان يجي الحمام ولا يروح علي المطبخ
وشاورلي بايده
وقالي...تعالي معايا
وبالفعل مشيت معاه
وروحنا علي غرفتة
وبعدما قعدني علي الكرسي الي في اوضتة
فضل يتحرك في الغرفة بالكرسي المتحرك بتاعة
ولقيتة جاب الكاتيل..
السخان الكهربائى
وبيعملي اندومي
وانا كنت قاعدة في غرفتة و ببص عليه وبتابع تفاصيلة من بعيد
طبطب عليا
وقالي ...
كلي يا عايدة ...
بس اوعي توقعي علي نفسك
يلا يا شاطرة
عايزك تخلصي الطبق دا كله
عشان لما تخلصي اكل هرسملك صورة كبيرة
وبص في وشي
وسألني
وقالي...ها موافقة
ومعرفش كان مفروض اني ارد عليه ازاي
..بصراحة احساس انك اهبل والناس عارفة انك اهبل احساس وحش اوي
احساس كده يخليك تبقي عايز ټعيط بدون سبب
للكاتبة...حنان حسن
المهم..
رجعت له الطبق
وقلتلة... مش عايزة اكل ولا عايزة اترسم
فا شد ايدي وقرب مني
وقالي...لا
لازم نسمع الكلام وناكل الاكل كلة
ولازم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
وقلت لنفسي
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
للكاتبة...حنان حسن
المهم..
ادعيت الاعاقة واخدتها حجة عشان اقدر اكلمة واقرب منة
ووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما الاقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان يكمل الصورة
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت لا سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي..رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة.. هجيب عروسة
عشان اقلع هدوم و ارفع رجل
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وروحت علي سلوي
وسالتها..
وقلتلها...انتي بتروحي فين
فا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من داخل الحمام
ومرت الايام...وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
و بدون ما اتكلم معاه ولا كلمة
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
واحيانا كنت ببقي عايزة اصړخ واقولة حس بيا يا جبلة
انا بمۏت فيك
لكن عز الدين مكنش بيحس للاسف
دنا حتي معرفش ازاي طول الفترة دي مكتشفش حقيقتي
ولا حتي حاول يسال حد عني
يمكن دا عشان هو مكنش مهتم بيا اصلا
انا منكرش انه كان حنين عليا..اوي
بس اكيد حنيتة معايا دي كانت من باب الشفقة والتعاطف مش اكتر
وبالرغم من انه كان معايا اخر حنية وطيبة
لكن كان علي وضعة في السيطرة ...مع الناس الي في البيت كلهم
وفي ليلة
ماما قامت مڤزوعة
ولقيناها بتقولنا...
مصېبة يا بنات مصېبة
فا سالتاها
وقلنالها...ايه الي حصل
فا ردت ماما
وقالت..
دعاء اختكم
قالتلي..
ان شيب العذاري اصاب واحدة من بناتك الثلاثة
ودا معناه ان في واحده فيكم فقدت عذريتها
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
شعرت اني فقدت صوابي
وفضلت اقول لماما
كفاية احلام واوهام بقي
انسي يا ماما موضوع الاحلام دا ارجوكي
وبالرغم من اني صړخت في ماما وقولتلها كفاية احلام
لكن...
بصراحة ساعتها كان قلبي مقبوض...و مش مطمنة من ناحية سلوي
لان سلوي اتكرر اختفائها كتير
وبرضوا مكنتش بترضي تقول هي بتروح فين
لكن طبعا مقولتش علي احساسي دا لماما
ولا حتي عرفتها باختفاء سلوي الي اتكرر كتير
ومرت شهور علي الحال دا
لغاية ما في يوم
النور اتقطع
و سلوي قالت انها رايحة الحمام
ساعتها ماما نادت علي سلوي عشان تسألها علي حاجة
فا لقيت نفسي محتاجة اني اروح للحمام و بسرعة
فا قلت ادخل علي ما سلوي
تنهي كلامها مع ماما
وبالفعل دخلت
وفي الحمام اټصدمت بمفاجئة من العيار الثقيل
وهي...اني اتفاجئت بوجود راجل في الحمام
والراجل داحاول بيضمني بالقوة
فا اټفزعت وحاولت ابعد عنة
وضړبتة بكل حاجة جت في ايدي في الحمام
وكنت فاكره اني هقدر اهرب منه
لكن...هو كان اقوي مني
وفي لحظة كتم نفسي
وقدر فعلا يتغلب عليا
وبعدما اصبح فوقي مباشرة
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
انا قولت كده انا خلاص ضيعت
لكن...
رجع ليا الامل في النجاة تاني
لما...شعرت با الباب بتاع الحمام بيتفتح بالقوة
وسمعت صوت عز الدين
بينادي عليا بصوت عالي
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك جوه يا مني
وطبعا الدنيا كانت ضالمة والمتحرش كان كاتم نفسي ومعرفتش ارد عليه
فا كرر عز الدين النداء تاني
وقال ...ردي عليا يا مني وقولي مين الي معاكي في الحمام
لحظة بقي شوية
قبل ما اكملكم حكاية التهمة المنيلة بستين نيلة الي لبستها بالباطل
وقبل ما اقولكم علي رد فعل عز الدين بعدما عرف اني بواعد راجل في الحمام
عايزة الفت نظركم لحاجة
هو ازاي عز الدين بينادي عليا وبيقولي يا مني
هو مش مفروض ان عز الدين فاهم اني اسمي عايدة
يلهوي...
عز الدين طلع عارف اني اسمي مني
عارفين دا معناه ايه..... يتبع
البارت ده هديه للناس اللي بتتفاعل وتعمل لايك وكومنت فقط يلا بقى اللي عايز الجزء الثالث يعمل لايك وكومنت
شيب_ العذاري
بقلم الكاتبه حنان حسن
بارت 3 شيب العذاري
لما اتزنقت في الحمام زنقة سودة
حاولت اقوام الشخص المتحرش بكل قوتي..لكنة اتغلب عليا
وكنت حاسة اني خلاص علي مشارف الضياع
لكن...فجاءة
سمعت هبد علي باب الحمام
وسمعت بعدها صوت عز الدين
وهو بينادي عليا
وبيسالني
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك في الحمام يا مني
وايه الاصوات الي عندك دي
هو في حد معاكي في الحمام
في اللحظة دي
لقيت المتحرش توقف عن الحركة تماما.. و اتجمد في مكانة
ومره واحده لقيت هالة سودة نازلة علي عنيا
وبعدها مدريتش بالدنيا
و بعد فترة
فوقت من الاغماءة الي اصابتني ...
و لقيتني مازلت في الحمام ...و سلوي اختي علي وجهي بايديها.. عشان استرد الوعي تاني
وكمان شوفت عز الدين
علي الكرسي بتاعة
وكان واضح انه قلقان عليا جدا
واول ما عز الدين شافني فوقت واسترديت الوعي
سألني
وقالي...ايه الډم الي علي هدومك دا يا يا مني ...
واية اصوات الهبد والرزع الي كانت خارجة من الحمام