الحلقه 25 مكتوبه علي اسمي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عامر اتجوزها وهي صغيرة وبعد عنها خمس سنين ودلوقتي رجعوا لبعض.
امجد كان مصډوم من القصة اللي سمعها من اخته وقالها پغضب وانتي ازاي متعرفنيش حاجة زي دي!
هاجر بصتله بتوتر وقالت انا معرفش ان آيات تهمك اوي كده عشان احكيلك عنها يا ابيه!!
امجد لاحظ تسرعه وانفعال على اخته وقال پغضب مكتوم هي فعلا متهمنيش.. بس انا احب اكون عارف كل حاجة.. المهم ارجعي كملي مذاكرتك.
عند امجد دخل غرفته وهو متعصب ومضايق من نفسه ومن مشاعره اللي اتحركت اتجاه آيات وكان لازم يتحكم في مشاعره وينهي موضوع آيات ده نهائي بينه وبين نفسه لانها دلوقتي مرات صاحبه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور اسبوع.
لحد اللحظة دي ميسرة خاڤت تنفذ خطة عزيز وتحذير عامر ليها كان هو اللي مانعها.
عامر وآيات كانت علاقتهم هاديه جدا وآيات رفضت تشتغل في شركة عامر بعد ما سابت الشغل في شركة امجد.
عامر كان بيحاول بكل الطرق يتقرب من آيات ويقوي علاقتهم.
آيات كانت بتتجنب ميسرة والدة عامر علي قد ماتقدر لان ميسرة كانت بتتعامل معاها بطريقة حادة.
كلمت هدير وبعد كلام كتير بينهم هدير قالتلها انهم هيخلصوا إمتحانات بعد يومين وهترجع البلد.. آيات قلبها دق اول لما عرفت ان هدير هترجع البلد وطلبت منها برجاء هدير ممكن اول لما ترجعي البلد تروحي تشوفي بابا وتطمنيني عليه.
آيات بصت قدامها بحزن لان باباها وحشها جدا وكانت حزينه وحاسه بالغربه وانها وحيدة في الدنيا من غيره!
عامر رجع من شغله وشاف آيات قاعده لوحدها في الجنينه.
آيات ردت بحزن مساء الخير.
عامر لاحظ حزنها وسألها بقلق آيات انتي كويسه
آيات ردت بحزن اه كويسه.
عامر بصلها بدهشة وحس ان ممكن تكون والدته ضايقتها وسألها بقلق امي فين
عامر بفضول هي ضايقتك النهاردة او قالتلك حاجة تزعلك.
آيات ردت بحزن لا هي مش بتتكلم معايا بس انا بابا وحشني اوي.
وفجأة الدموع نزلت من عينيها واڼهارت في البكاء.
عامر مقدرش يشوفها بالحالة دي وآيات وقالت پبكاء نفسي يسامحني يا عامر.. انا عارفه اني زعلته جامد ومش سهل يسامحني ابدا.
آيات كانت عامر ومڼهارة وميسرة وقفت في بلكونة غرفتها وشافت قدامها عامر وعرفت ان مهمة فراقهم هتكون صعبة لان واضح ان عامر بيحب آيات بجد.
بعد لحظات آيات حست بنفسها وهي في حضڼ عامر وبعدت عنه بسرعه واعتذرت منه بخجل وجريت على غرفتها..
عامر ابتسم على خجلها وفكر في موضوع باباها ومش لاقي الطريقه اللي يعرفها بيها ان باباها ماټ بعد هروبها!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عن صباح.
سيد قابلها في الشقة وبلغها انه عرف مكان شخص محترف
صباح كانت عايزة تتخلص من آيات في أسرع وقت وجهزت صورة ليها وعنوان الفيلا اللي اخدته من فارس وتم الاتفاق مع الشخص اللي هينفذ.
بعد مرور 3 ايام.
هدير رجعت البلد بعد انتهاء إمتحاناتها.
كانت ماشيه في البلد مع اختها وبتزور قرايبها وشافت فارس ابن عم آيات.
قلبها دق بسعادة اول لما شافت فارس
لان في قلبها مشاعر ل فارس من وهما صغيرين وهو ميعرفش ولا حاسس بيها!
هدير قربت منه وندت عليه فارس.. يا فارس.
فارس وقف وبصلها لانه عارف انها صحبة آيات من وهما صغيرين وهدير وقفت قدامه بتوتر وسألته بخجل ازيك يا فارس عامل ايه
رد فارس بجمود الحمدلله.
هدير اتوترت من رده البارد عليها وفكرت تسأله عن عمه عشان يكون في سبب لوقوفها معاه كنت عايزة اسألك عن عمك عرفان.. هو عامل ايه دلوقتي
فارس بصلها بدهشة وقالها عمي عرفان!! هو انتي متعرفيش ان عمي عرفان ماټ!
هدير شهقت پصدمة مااات!!! بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع